المبيضين: الحكومة استخدمت كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
المبيضين يجدد التأكيد أن استقرار الأردن وأمنه معيار مقدس يعلو على جميع المعايير
أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، خلال منتدى التواصل الحكومي، أن الحكومة استخدمت جميع السبل المتاحة لإيضاح ما يجري للمواطنين من خلال البيان الفني الذي صدر عن هيئة تنظيم الطيران المدني، والبيان الذي تلاه من الحكومة حول عدم نشر أخبار تتعلق بالمس بحياة المواطنين وأمنه واستقراره.
اقرأ أيضاً : الصفدي: لن نقبل بخرق تل أبيب للقانون الدولي دون محاسبة
وجدد المبيضين التأكيد على أن استقرار الأردن وأمنه هو المعيار المقدس الذي يعلو على جميع المعايير الأخرى.
وبين المبيضين، الثلاثاء، "نحن لا نتخلى عن مهامنا وأدوارنا العربية والإسلامية، ومواقف الأردن مشرفة وقيادته الهاشمية تدافع عن القضية الفلسطينية عبر أكثر من قرن من زمان".
وأضاف خلال منتدى التواصل الحكومي اليوم الثلاثاء، أن ثقة الأردنيين في الجيش العربي كبيرة في الحفاظ على أمن الأردن وسيادته من كل سوء وأطماع تريد زعزعة أمننا.
وأكد المبيضين أن الأردن مستمر بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في حشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة ، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأهل في القطاع، والتأكيد على أهمية خفض التصعيد الإقليمي في المنطقة.
وأشار إلى أن جهود الأردن الإغاثية مستمرة لمساندة الأشقاء في غزة، من خلال عمليات الإنزال الجوي التي تنفذها قواتنا المسلحة، وقوافل المساعدات البرية التي تسيرها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن الشرق الاوسط غزة الامن
إقرأ أيضاً:
قحت/تقدم وازدواجية المعايير
ازدواجية المعايير هي ديدن أصحاب الولاء للمصلحة لا للحق، هؤلاء شعارهم الغاية تبرر الوسيلة، لذلك تجدهم تارة ينتقدون الجرم ليس لأنه جرم مذموم لذاته وانما لأن انتقادهم لهذا الجرم يحقق لهم مصلحة شخصية، ثم تجدهم يتغاضون عن الجرم تارة أخرى وقد يتسترون عليه دونما حياء لأن انتقادهم له هذه المرة لا يحقق لهم مصلحة او لأن مصلحتهم المباشرة في ارتكاب هذا الجرم بل والمزيد منه، هكذا كانت تفعل قحت، ولا زالت ومن يتعجبون منها الآن هم فقط لم يتمتعوا بعين ناقدة وذاكرة رقيبة.
ذكريات فيسبوك السنوية اظهرت لي منشور ينتقد سكوت نشطاء قحت عن ذكر سقوط شهيد في الكلاكلة اسمه (طمبل) في مثل هذا اليوم 19 نوفمبر من العام 2019، أجزم أن الغالبية الساحقة لا تعرفه، لكنكم تعرفون شهداء ديسمبر ما قبل الوثيقة الدستورية، الذين تمجدهم قحت فقط لأن دماءهم كانت قرباناً للسلطة واوصلتهم لكراسي الحكم لكنها لا تحتسب من سقطوا تحت حكمها شهداء لأنهم يحرجون قيمها ويكشفون زيفها ويفضحون إجرامها، وازيدكم من الشعر بيت هناك شهيدان آخران سقطا إبان حكم قحت في امدرمان وهما (ابراهيم علي محمد، موسى عثمان) وذلك في يوم 30 يونيو 2020 في مليونية استكمال هياكل السلطة الانتقالية، تستر على مقتلهما النشطاء وتجاهلتهما الأحزاب الوضيعة السارقة، هكذا هي قحت تتعامل مع الحقيقة كسلعة، تشتريها حين تحتاجها وتبيعها بثمن بخس حين تقف عقبة أمام طموحاتها..
الشعب السوداني الذي سمته قحت الشعب المعلم حينما خرج لتحقيق بعض أحلامه وكانت هذه الأحلام مطية سائغة لقحت وفرصة لتحقيق أهدافها الحزبية أصبح مجرد فلول ودعاة حرب حينما خرج ضد عمالة قادتها في المنافي والعواصم، والمليشيا التي كانت حسب تصريحات سلك قبل التحالف الدموي مجرد مليشيا عائلية ولاؤها لشخص، اصبحت مؤسسة وطنية الآن بعد توقيع المذكرات معها والتقاءها معهم في ذات المصلحة، والجيش الذي كان حليفاً أيام الوثيقة الدستورية والشراكة المتناغمة وقال عنه جعفر حسن (الجيش جيشنا) اصبح جيش الكيزان فجأة لأنه صار يحارب مشروعهم الآثم.
و(بل بس) التي كانوا اول من اطلقوها في مواجهة تمرد مزعوم لهيئة العمليات سلمت بعده اسلحتها طواعية، وصفوه بأنه شعار دموي ضد السلام حينما واجه به الشعب المليشيا التي تحالفوا معها وهي تتمرد تمرداً صراحا بواحا لا لبس فيه وتمارس في حق المواطنين ابشع انواع الانتهاكات.
قحت/ تقدم هي الجهة التي جعلت من الحقيقة ألعوبة لخدمة نزواتها ومن الشعب وقوداً لتحقيق رغباتها ومن دماء الشباب كروتاً سياسية رخيصة لاشباع شهواتها ومن العمالة الفاضحة فعلا سياسيا معلناً ومن انتهاك الوطن وسيلة لتصفية خصوماتها السياسية..
Osman Abdelhalem