نجاح كبير لموسم الأكاديمية الآسيوية للجولف
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلة بناءً على توجيهات مجلس الوزراء تقرر تمديد العمل عن بعد يوم غد الأربعاء عبدالله بن زايد يبحث هاتفياً مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الراهنة في المنطقة
تصدر شيجون جينج، ونانتاليا جوبتا، منافسات الذكور والإناث، في الجولة الافتتاحية من سلسلة «أوبتيماس» التي نظمتها الأكاديمية الآسيوية للمواهب الناشئة، بنجاح كبير بالتعاون مع اتحاد الجولف.
وشهدت المنافسات التي أُقيمت في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، على مدار 3 أيام، مشاركة 56 لاعباً ولاعبة من 24 دولة، من بينهم 11 من المصنفين ضمن قائمة الاتحاد الدولي للمواهب.
وتعد بطولة العين ضمن 25 جولة في كل من الإمارات، وفيتنام، وإندونيسيا، وتايلاند، والهند؛ بهدف توفير الفرص للمواهب الناشئة من اللاعبين الهواة للفئات السنية تحت 13 عاماً، وحتى 23 عاماً في كل من آسيا وأفريقيا.
ونجحت نتاليا في إنهاء المنافسات برصيد ضربة تحت المعدل، لتعتلي فئة الفتيات للمرحلة العمرية تحت 23 عاماً، وجاءت أفضل نتائج الفتيات للمرحلة السنية تحت 13 عاماً لمصلحة اللاعبة أورون كيم، بإجمالي 21 ضربة فوق المعدل.
وتصدرت سوريتبربيا براكسانوبال تحت 15 عاماً، بإجمالي 7 ضربات فوق المعدل، وذهبت صدارة تحت 18 عاماً لمصلحة لافانيا كوباتا برصيد 4 ضربات فوق المعدل.
وفاز الصيني شيجون جينج في فئة تحت 18 عاماً بالميدالية الذهبية، بإجمالي 15 ضربة تحت المعدل، متفوقاً بفارق 5 ضربات عن أوليفير موخيرجي الذي انتزع صدارة منافسات مرحلته السنية تحت 23 عاماً.
ونال صدارة تحت 13 عاماً الأردني سالم العبد اللات، بإجمالي 11 ضربة فوق المعدل، وحقق كارتينج سين لقب تحت 15 عاماً بإجمالي 12 ضربة فوق المعدل.
وقال اللواء «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الجولف: «أهدافنا واضحة بتوفير الفرصة والبيئة الصحية للمواهب الناشئة لتطوير مواهبهم، والارتقاء بهم إلى مستويات أعلى، وجولات هذه السلسلة، بالإضافة إلى منافسات وسام الاستحقاق للمواهب تضمن تحقيق ذلك».
وأعرب الهاشمي عن التطلع إلى افتتاح أول أكاديمية في الشرق الأوسط، عبر الشراكة مع الأكاديمية الآسيوية للجولف، والتي تتيح للطلاب جنباً إلى جنب التعلم والتدريب والمنافسة.
وقال جون لاروش، مؤسس الأكاديمية الآسيوية للمواهب الناشئة للجولف: «سعداء بالشراكة مع الاتحاد الآسيوي للمواهب والاتحاد الإماراتي للجولف، وتسليط سلسلة (أوبتيماس) الضوء على أفضل لاعبي الجولف الناشئين في منطقة آسيا والمحيط الهادي، بجانب كونها منصة للاعتراف بهم على صعيد التصنيف العالمي وترسيخ مكانتهم، أفضل اللاعبين في المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الجولف عبدالله الهاشمي
إقرأ أيضاً:
برلماني: لو استمرينا في تخفيض الدين الخارجي سنصل إلى المعدل الآمن
قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدين الخارجي يعتبر بمثابة نقطة جوهرية سواء مع صندوق النقد الدولي أو المؤسسات الدولية، حيث إنه من ضمن أهم النقاط التي يتم بها قياس قوة الاقتصاد المصري، ومعدل الدين الخارجي من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف بدراوي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن تراجع الدين الخارجي لمصر بنحو 15.149 مليار دولار بنسبة 9.9% خلال النصف الأول من العام الجاري - يناير إلى يونيو - مقارنة بنهاية ديسمبر الماضي، يعتبر أمرا ممتازا، حيث إنه لأول مرة يحدث هذا المعدل من الانخفاض في الدين الخارجي لمصر.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: “لو استمرينا في تخفيض الدين الخارجي سنصل إلى المعدل الآمن بالنسبة للدين الخارجي”.
وأوضح أن انخفاض الدين الخارجي حدث بسبب زيادة التدفقات النقدية لرأس الحكمة، والتي وصلت إلى 35 مليار دولار، حيث أثرت صفقة رأس الحكمة بشكل مباشر على انخفاض الدين الخارجي وزيادة الاحتياطي الأجنبي من 33 مليار دولار إلى 46 مليار دولار.
وتابع: “نحتاج إلى أن ندفع بشكل منتظم بالاستثمارات الأجنبية المباشرة مثل صفقة رأس الحكمة، والذي يأخذ الدين الخارجي لمصر إلى معدل مسار نزولي مستمر، بحيث ينخفض الدين الخارجي من 152.885 مليار دولار إلى 140 مليار دولار خلال الفترة القادمة”.
وتراجع الدين الخارجي الإجمالي إلى 152.885 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي، مقارنة بـ 168.034 مليار دولار في ديسمبر، بينما ارتفع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 46.6 مليار دولار بنهاية أغسطس 2024، بزيادة قدرها 11.2 مليار دولار خلال ستة أشهر.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى توقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.1% في العام المالي المقبل 2025-2026، مرتفعًا عن التوقعات الحالية البالغة 4.1% للعام المالي 2024-2025، مع احتمال وصول النمو إلى 5.6% بحلول 2028-2029.
هذا وقد اتفقت مصر مع صندوق النقد في مطلع العام على زيادة التمويلات ضمن برنامج ممتد حتى 2026 من 3 مليارات إلى 8 مليارات دولار، وتم تفعيل البرنامج رغم الاضطرابات الإقليمية التي أثرت على إيرادات قناة السويس، مما دفع الحكومة إلى إعادة تقييم أولويات الإصلاح الاقتصادي.
وتأتي هذه التحسينات في المؤشرات المالية ضمن إطار حزمة سياسات تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي، تحقيق الاستقرار المالي، وإجراء إصلاحات هيكلية في الإنفاق العام، وتوسيع القاعدة الضريبية، مع الاستثمار في التعليم وتحسين خدمات الصحة العامة، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وتستهدف الحكومة خفض إجمالي الدين العام إلى 80% بنهاية العام المالي 2026-2027 وفق برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي بنحو 8 مليارات دولار.