شاركت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وعضو لجنة الخبراء المعنية بالإدارة العامة CEPA التابعة ل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة  ECOSOC في الاجتماعات السنوية للجنة في دورتها الـ23 المنعقدة خلال الفترة من 15-19 أبريل 2024 بنيويورك، تحت عنوان "رؤى جديدة للحوكمة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الفقر".

وجاءت المشاركة الأولى للدكتورة شريفة شريف في جلسة بعنوان "مبادئ الحوكمة الفعالة من أجل التنمية المستدامة" لمناقشة ورقة بحثية بعنوان "بناء مؤسسات شاملة للجميع لا تترك أحدا خلف الركب في منتصف مدة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030" والتي قدمتها بالتعاون مع أعضاء اللجنة نجاة زروق، أوغستين فوسو، أيغول كوشيرباييفا، يواري نيميتس، كارلوس سانتيزو.

وخلال مناقشة الورقة البحثية أكدت د. شريفة شريف أن عدم ترك أحد خلف الركب يمثل حجر الزاوية والوعد المحوري في خطة التنمية المستدامة 2030 ومبدأ أساسي من مبادئ الإدارة العامة.

وشددت د. شريفة شريف على أهمية تعاون الوزارات كافة للتعهد بعدم ترك أحد خلف الركب، بالإضافة إلى إشراك الفئات الضعيفة والجهات الفاعلة الأخرى في وضع استراتيجيات وسياسات ومشروعات تركز على الناس، إضافة إلى عمليات الرصد والاستعراض بهدف معالجة الفقر المستمر وعدم المساواة من خلال نهج تشاركية ومسؤولة.

كما أشارت د. شريفة شريف إلى التوصيات التي تضمنتها الورقة البحثية، مؤكدة أن التعهد بعدم ترك أحد خلف الركب يقتضي اتباع نهج شمولي وتمكيني ومنسق ومستدام يشرك جميع الجهات الفاعلة، بما فيها الحكومات على جميع المستويات، ومنظومة الأمم المتحدة، والمواطنون والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية. وهو يقوم على تحديد وحصر الفئات الضعيفة ولا يتطلب تنفيذ سياسات مستهدفة فحسب، بل يتطلب أيضا معالجة القضايا العامة والأسباب الجذرية التي تسهم في استمرار أوجه عدم المساواة والتمييز والاستبعاد.

وتناولت الورقة البحثية الإشارة إلى الحاجة للقيام أولا بتحديد الأفراد أو المجموعات الذين يتخلفون عن الركب واكتساب فهم أعمق لتحدياتهم واحتياجاتهم المحددة، مع إبراز أنه يمكن استخدام معايير مختلفة لتحديدهم، مثل التمييز وعدم المساواة والجغرافيا والحوكمة والوضع الاجتماعي والاقتصادي والتأثر بالصدمات.

 كما تناولت الورقة نظرة متعمقة في الأسباب الجذرية المحتملة لتخلف الناس عن الركب، والتدابير المتخذة في جميع أنحاء العالم لضمان إدماج الضعفاء والمهمشين. وتضمنت الورقة أمثلة على الممارسات الجيدة والدروس المستفادة التي بذلتها بعض البلدان من أجل عدم ترك أحد خلف الركب.

يشار إلى أن لجنة الخبراء المعنية بالإدارة العامة مدتها أربع سنوات يتم تجديدها بعد انتهاء كل مدة، وتضم 24 خبيرًا دوليًا في الإدارة العامة، يمثلون عدة دول على مستوى العالم.

وتعتبر د. شريفة شريف أول مصرية يتم تعيينها بهذه اللجنة في عام 2021. وتجتمع اللجنة كل عام لمناقشة موضوعات وعدد من أوراق السياسات الخاصة بالإدارة والحوكمة، وترفع اللجنة توصياتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتعميمها على الدول الأعضاء للتنفيذ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المستدامة الحوكمة التنمیة المستدامة شریفة شریف

إقرأ أيضاً:

«التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة داجاكو «الورقة الجديدة» لكوزمين في هجوم الشارقة الظفرة والفجيرة يكتفيان بـ«نقطة» في سباق «صدارة الأولى»

شارك اتحاد الشراع والتجديف الحديث في اجتماعات الاتحاد الدولي للتجديف «الكونغرس العالمي» في لوزان السويسرية، وضمت 160 اتحاداً وطنياً من مختلف قارات العالم.
وحضر محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، الاجتماعات ممثلاً للاتحاد في أعمال الجمعية العمومية التي شهدت العديد من الجلسات تم خلالها مناقشة أعمال اللجان والبطولات المستقبلية حتى 2028، وكذلك تطوير اللوائح والقوانين وزيادة عدد الممارسين ولجان التحكيم والمرأة وأصحاب الهمم.
وحرص العبيدلي، خلال الاجتماعات، على عقد عدد من الاجتماعات مع قادة العمل الرياضي في الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية والتنظيمات القارية، وأهمها مع الفرنسي جان كريستوف رولاند، رئيس الاتحاد الدولي للتجديف، الذي أبدى اهتمامه بالتطور الملحوظ لرياضة التجديف الحديث في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، معرباً عن سعادته بما يجده التجديف من اهتمام في الإمارات، والتي زارها نهاية عام 2023، مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وأشار رولاند إلى أن الاتحاد الدولي مستعد لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات العالمية في الإمارات التي تعد مركز جذب لكل الاتحادات الدولية، باعتبارها وجهة رياضية مفضلة لكل الرياضات، خاصة المائية والبحرية لتوفر البيئة المناسبة والبنى التحتية المناسبة، مشيراً إلى أن اتحاده يتطلع إلى تنظيم فعاليات متنوعة في أجندة 2027 و2028 في التجديف الأولمبي والبحري والشاطئي والافتراضي وداخل القاعة.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، إنهم في الاتحاد نجحوا في حصد عدد من المكاسب من بينها تنسيق المواقف مع الاتحادات الآسيوية والعربية المشاركة في الاجتماعات من السعودية والكويت والعراق والأردن والجزائر ومصر وتونس والسودان والصومال وجيبوتي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
  • الاستثمار القومي ينظم حفل إفطاره السنوي بحضور عدد من الشخصيات العامة
  • المعهد القومي للنقل يعلن عن وظائف جديدة
  • لتحقيق التنمية المستدامة.. برتوكول بين بحوث الصحراء والمركز القومي لبحوث المياه
  • «القومي للأمومة» يبلغ النائب العام في واقعة العثور على طفلة تركتها والدتها بالتجمع الخامس
  • هزة أرضية تضرب مصر
  • «دور تكنولوجيا الفضاء في تحقيق الأمن القومي» ندوة بعلوم الملاحة بجامعة بني سويف
  • رفع الجلسة العامة للشيوخ بعد إحالة طلبات مناقشة عن تسجيل الأراضي للجنة التشريعية
  • «التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
  • داجاكو «الورقة الجديدة» لكوزمين في هجوم الشارقة