لهذا السبب.. بلجيكا تعلن انسحابها رسميا من بعثة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الجديد برس|
كثالث دولة أوروبية، أعلنت بلجيكا، الثلاثاء، رسمياً انسحابها من المشاركة في البعثة الأوروبية في البحر الأحمر ..
يتزامن ذلك مع استمرار العمليات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية وسط فشل غربي في احتوائها.
وأكدت بلجيكا الغاء نشر فرقاطتها ” لويز ماري” في البحر الأحمر بعد ما كانت وصلت إلى المتوسط في طريقها للمشاركة في البعثة الأوروبية التي تم نشرها في فبراير الماضي والمعروفة بـ”اسبيدس”.
وزعمت الدولة العضو في الناتو ان الغاء نشر الفرقاطة “ماري” يعود لفشلها خلال تدريبات للتصدي لطائرات مسيرة ، موضحة بان احد صواريخ الاعتراض ظل عالق في صومعته خلال التدريب..
وتعد بلجيكا ثالث دولة أوروبية تسحب من بعثة الاتحاد في البحر الأحمر رسميا اذ سبقتها الدنمارك التي سحبت فرقاطتها الوحيدة في البحر الأحمر إضافة إلى اعلان فرنسا سحب أخرى وسط تأكيد يمني بتعرض تلك البوارج لهجمات جوية .
والانسحاب المتكرر للدول الغربية من البحر الأحمر يعكس حجم شراسة العمليات اليمنية والمخاوف الغربية من تعرضها لانتكاسة في ظل فشل الدفاعات الجوية عن اعتراض الهجمات البحرية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب اعتذر العندليب للست
فى منتصف الستينيات من القرن الماضى كان من المعتاد مشاركة «أم كلثوم» وعبدالحليم حافظ فى حفل عيد الثورة من كل عام، ولكن فى إحدى الحفلات غنت «أم كلثوم» لعدة ساعات فى حضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان من نتيجة ذلك صعود عبدالحليم حافظ على المسرح فى ساعة متأخرة للغاية، وكان «حليم» غاضبا بشدة، وقال بالحرف الواحد «يظهر أن الست عاملة فيه مقلب» مما تسبب فى خلاف شديد بين «أم كلثوم» و«عبدالحليم»، بل رفض «حليم» الاعتذار لها فى البداية وحدثت حالة من الجفاء استمرت حتى وقوع نكسة 67، ولكن فى إحدى ليالى الصيف من نفس العام فوجئت «أم كلثوم» بـ«عبدالحليم» داخل فيلتها بالزمالك بالطبع كانت «أم كلثوم» سعيدة جدا بزيارة «العندليب» كان لقاء حميم للغاية حيث أتفق الطرفان على محو الخلافات بينهما من أجل أن نقف إلى جانب مصر فى تلك المحنة يجب إن نطوع فننا لصالح مصر وإقامة حفلات داخل وخارج مصر من أجل التبرع للمجهود الحربى، وانتهى الخلاف بين «حليم» و«الست» إلى الأبد، وعقب وفاة كوكب الشرق أكد «حليم» فى برنامج أوتوجراف عام 1976 أن «أم كلثوم» معجزة لن تتكرر وأعترف لأول مرة أنه أعتذر للست عما حدث منه فى حفل الستينيات الشهير، وقال بالحرف الواحد «كان لابد أن أعتذر للست دى هرم مصر والعالم العربى فى الغناء»، رحلت «أم كلثوم» ورحل «عبدالحليم» وفنهما خالد فى وجدان الملايين بعد نصف قرن من رحيل «الست» و48 عام من رحيل «حليم» أساطير الغناء التى لم تتكرر حتى الآن رحمهما الله.