أمراض عيون خطيرة تتطور من دون أعراض
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
اعلنت الدكتورة سفتلانا ميرغورودسكايا اخصائية طب وجراحة العيون، أن معظم أمراض العيون تتميز بأعراض خاصة. ولكن بعضها بما فيها تلك المؤدية إلى العمى لا تظهر أعراضها فترة طويلة.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا"، إلى أن هذه الأمراض غالبا ما تشخص في مراحل متأخرة.
وتقول: "ينسب إلى هذه الأمراض تنكس الشبكية المحيطي.
ووفقا لها المرض الآخر هو الزرق (العين الزرقاء) أو "غلوكوما".
وتقول: "تظهر أعراض المرض مثل الألم، والثقل في العين، والدوائر القزحية المختلفة الألوان، والهالات فقط عند ارتفاع مستوى الضغط داخل العين. ويمكن لطبيب العيون تحديد الزيادة في ضغط العين والتغيرات في المجال البصري وبنية العصب البصري خلال الفحص الوقائي في مرحلة مبكرة".
والمرض الثالث الذي يتطور من دون أعراض هو التنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر.
ووفقا لها، عند الشعور بضعف حدة البصر وتشوه الخطوط المستقيمة أمام العين وعدم رؤية بعض أجزاء النص المكتوب، فإن هذا يشير إلى مرحلة متقدمة من التنكس البقعي.
وتقول: "تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الأمراض عند تشخيصها مبكرا يسهل علاجها. لذلك من الضروري الخضوع سنويا لفحص العيون".
المصدر: صحيفة "إزفستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض عيون
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون
زنقة 20 | علي التومي
أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون، أن المدينة أصبحت نموذجًا حضريا متطورا بفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وجذب المستثمرين.
وأوضح ولد الرشيد، أن المجلس الجماعي يسعى إلى تقليص البطالة من خلال إحداث أسواق حديثة ومناطق تجارية توفر فرص عمل للشباب، مؤكدًا أن نجاح هذه الجهود يعتمد على انخراط الساكنة في دعم التنمية المحلية.
وأشار ولد الرشيد ،إلى أن العيون باتت وجهة استثمارية واعدة، بفضل المبادرات الاقتصادية وتعزيز التنمية المستدامة، مشيدًا بالاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، الذي يعزز الاستقرار ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
وفيما يخص قضية الصحراء، شدد ذات المتحدث على أن مبادرة الحكم الذاتي، التي طرحها المغرب عام 2007، تظل الحل الأكثر واقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، مشيرًا إلى أن سكان الأقاليم الجنوبية يعيشون في ظل تنمية مستدامة تعكس الرؤية الملكية السامية.
وخلص ولد الرشيد إلى أن دعم الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، للموقف المغربي يعكس فشل الأطروحات الأخرى، ويعزز مكانة الدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية، مشددًا على أن الصحراء مغربية بلا منازع، وسكانها يدعمون كل المبادرات الملكية لضمان مستقبل مشرق للأقاليم الجنوبية.