RT Arabic:
2024-10-05@03:56:22 GMT

أمراض عيون خطيرة تتطور من دون أعراض

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

أمراض عيون خطيرة تتطور من دون أعراض

اعلنت الدكتورة سفتلانا ميرغورودسكايا اخصائية طب وجراحة العيون، أن معظم أمراض العيون تتميز بأعراض خاصة. ولكن بعضها بما فيها تلك المؤدية إلى العمى لا تظهر أعراضها فترة طويلة.



وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا"، إلى أن هذه الأمراض غالبا ما تشخص في مراحل متأخرة.

إقرأ المزيد اكتشاف طريقة للوقاية من العمى

وتقول: "ينسب إلى هذه الأمراض تنكس الشبكية المحيطي.

أي "ترقق" الجزء المحيطي للشبكية، الذي كقاعدة لا تظهر أعراضه حتى عند الفحص الاعتيادي الذي يجريه طبيب العيون. ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى تمزق وانفصال شبكية العين وفقدان الوظيفة البصرية. وعندما يكتشف طبيب العيون هذا التنكس يستخدم اشعة الليزر لمنع تطوره".

ووفقا لها المرض الآخر هو الزرق (العين الزرقاء) أو "غلوكوما".

وتقول: "تظهر أعراض المرض مثل الألم، والثقل في العين، والدوائر القزحية المختلفة الألوان، والهالات فقط عند ارتفاع مستوى الضغط داخل العين. ويمكن لطبيب العيون تحديد الزيادة في ضغط العين والتغيرات في المجال البصري وبنية العصب البصري خلال الفحص الوقائي في مرحلة مبكرة".

والمرض الثالث الذي يتطور من دون أعراض هو التنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر.

ووفقا لها، عند الشعور بضعف حدة البصر وتشوه الخطوط المستقيمة أمام العين وعدم رؤية بعض أجزاء النص المكتوب، فإن هذا يشير إلى مرحلة متقدمة من التنكس البقعي.

وتقول: "تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الأمراض عند تشخيصها مبكرا يسهل علاجها. لذلك من الضروري الخضوع سنويا لفحص العيون".

المصدر: صحيفة "إزفستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض عيون

إقرأ أيضاً:

ملهى ليلي شهير في بيروت يتحول إلى ملجأ للنازحين

عند مدخل ملهى ليلي في وسط بيروت، تقول لوحة كبيرة بالانكليزية "قواعد اللباس: أنيقة وغير رسمية"... لكن نزلاء الملهى اليوم نازحون من مناطق تتعرّض لقصف إسرائيلي هربوا بما عليهم من ملابس خوفا من الموت.

عوضا عن زبائنه السابقين المرفهين، يستضيف ملهى "ذا سكين"، أو "المكان الذي يجب عدم تفويت رؤيته في بيروت"، وفق ما يقول أحد المرشدين السياحيين، عائلات نازحة شرّدها القصف المتواصل منذ حوالى عشرة أيام على الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وشرقه التي تعتبر معاقل لحزب الله. 

وتقول مديرة الشركة التي تدير الملهى، غاييل عيراني، لوكالة فرانس برس "قرّرنا فتح أبوابنا في يوم الانفجار الكبير (الذي قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله) في الضاحية الجنوبية".

وتضيف أن 400 شخص يقيمون راهنا في الملهى الليلي، ناهيك عن العائلات التي تعيش حوله في الخارج.

على سطح الملهى المعروف بـ"سكاي بار" والذي يطلّ على البحر الأبيض المتوسط، والذي طالما استقبل زبائن بملابس السهرة الأنيقة، هناك اليوم ملابس مغسولة معلّقة لتجفّ في كل مكان على جدار يسوّر شرفة المبنى الأسود الكبير.

داخل الملهى الليلي الفخم بجدرانه وأرضياته السوداء، المشهد يكاد لا يصدّق.

على حلبة الرقص، يلعب أطفال بالكرة ويتزلّجون على ألواح، بينما آخرون يستمعون في زاوية أخرى إلى الموسيقى.

ويتوزّع آخرون بالقرب من الطاولات، حيث اعتاد الزبائن الجلوس، والمشرب حيث لا تزال كؤوس النبيذ وأكواب الكحول فارغة، والمنصة المخصصة لمنسقي الأغاني.

مكان "آمن"

كان رجال ينامون على فرش أرضا، بينما يتجاذب آخرون أطراف الحديث حول طاولة، وفتاة صغيرة تقرأ كتابا عن الأميرات.

وتقول، رضا علاق، البالغة 49 عاما التي نامت في الشارع لمدة أسبوع مع والدتها البالغة 79 عاما، قبل أن تجدا ملجأ في الملهى، "هنا، نحن بخير".

وأخبرتها شقيقتها التي تعيش في دبي، عن الملهى بعد أن سمعت عن فتح أبوابه للنازحين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقدّم منظمات غير حكومية مساعدات غذائية للنازحين داخل الملهى، ويعتبر النازحون أن قدرتهم على استخدام المراحيض والاستحمام رفاهية في المحنة التي يمرون بها.

وتنهمكـ بتول كنعان، التي كان زوجها يعمل حارسا في مرآب البناية بتغيير حفاظ طفلها، وتقول "نشعر بالأمان هنا. سنبقى حتى نهاية الحرب".

وتقول فاطمة صلاح إنها لا تريد العودة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتضيف الممرضة البالغة 35 عاما بإحباط "نريد الهجرة إلى أي بلد"، "بريطانيا... أو حتى العراق".

وتتابع الأم لأربعة أطفال "نحن خائفون على أطفالنا... يقولون إنّ الحرب ستطول".

"الحياة مستمرة"

على بعد كيلومترين من النادي، في ساحة الشهداء، يجلس عشرات النازحين على فرش على الأرض، وقد حاولوا إقامة ما يشبه الخيم من البلاستيك للوقاية من البرد المتسلل.

ولجأ آخرون إلى ساحة جامع الأمين، المسجد الكبير في وسط بيروت.

في كل مكان، يلعب أطفال، كثير منهم صغار بملابس داخلية فقط، فيما يجلس مراهقون على الأرض يلعبون الورق.

ويقول رجل عجوز يجلس على مرتبة أنه اضطر إلى ترك كرسيه المتحرّك وراءه عندما فرّ من منزله على عجل، وغير قادر على التحرّك الآن.

ويقول موسى علي، إنه موجود هنا مع ابنتيه وستة أفراد آخرين من عائلته، منذ أكثر من أسبوع.

وكان الرجل الذي يعمل في جمع القمامة، يعيش في الضاحية الجنوبية، حيث قُتل حسن نصر الله، الجمعة، في سلسلة غارات مدمّرة هزّت العاصمة.

لكن علي كان قد غادر مع بداية حملة القصف في 23 سبتمبر.

ويوضح الرجل البالغ 30 عاما والذي يرتدي قميصا أسود كتب عليه "الحياة مستمرة"، "كنّا خائفين للغاية على الأطفال".

وهو لم يغيّر قميصه منذ مغادرة منزله، كحال ابنته الصغيرة زمزم البالغة من العمر عامين، والتي يحملها بين ذراعيه. 

ويقوم متطوعون بتوزيع وجبات طعام، لكن ظروف النظافة الشخصية معدومة. لا مراحيض عامة ولا وسيلة للاغتسال.

ووصلت عائلة عبد الله الى المكان بعد سقوط قنبلة بالقرب من منزلها في الضاحية الجنوبية. وجميع أفرادها لا يزالون في حالة صدمة.

يسترجع الأب ديب كيف قذفه الانفجار صوب  الحائط. ويقول بتأثر شديد "كان الأمر فظيعا! فظيعا!". ولدى  انفجار القنبلة، سقطت النوافذ على الصبي علي البالغ تسعة أعوام أثناء نومه.

كان علي ذو العينين الخضراوين مبتسما وقد ارتدى سروالا داخليا أزرق فاتحا وقميصا، بينما قدماه المتسختان في شبشب بلاستيكي.

ووفقا للسلطات اللبنانية، نزح 1.2 مليون شخص في لبنان منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثّف في 23 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • الفريق أسامة المندوه لـ «حقائق وأسرار»: شاهدت نظرات الانكسار والهزيمة في عيون قادة إسرائيل بعد أكتوبر 73
  • الأعراض الأولى لتجلط الدم
  • طبيبة تكشف الأعراض الأولى لتجلط الدم
  • تاثير حرق النفط الخام و الغاز … توليد الطاقة الكهربائية على حياة و صحة الانسان ؟؟
  • ملهى ليلي شهير في بيروت يتحول إلى ملجأ للنازحين
  • أمن العيون يعتقل مطلوباً بـ 12 مذكرة بحث وطنية تتعلق بالهجرة السرية
  • حشرة غامضة تهدد أمريكا.. تصيب السكان بـ5 أمراض نادرة وخطيرة
  • محمود عرفات: «الحب والحرب في عيون طفل» بلغتين احتفالا بنصر أكتوبر
  • 6 أعراض خطيرة تؤكد الإصابة بـ السرطان.. تعرفوا عليها
  • سيناء في عيون السينما.. أفلام قدمت فترة الحرب و ملحمة النصر