الرئيس الأمريكي وزوجته ينشران إقرارهما الضريبي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن إقرارهما الضريبي لعام 2023، وهو تقليد رفض أن يجاريه سلفه دونالد ترامب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتهدف هذه الممارسة غير الإلزامية إلى الحفاظ على ثقة الأمريكيين بقادتهم. وتقدِم عليها شخصيات سياسية أخرى ومرشّحون في الانتخابات المحلية والوطنية.
وبحسب البيانات، بلغ دخل بايدن وزوجته 619976 دولاراً عام 2023، أتى الجزء الأكبر منه من راتب الرئيس البالغ 400 ألف دولار، وتعويض جيل البالغ 85985 دولاراً عن وظيفتها التدريسية في فيرجينيا.
وارتفع مدخول الثنائي عام 2023 مقارنة بالسنوات السابقة؛ إذ بلغ 580 ألف دولار عام 2022 ونحو 610 آلاف دولار عام 2021.
وقال البيت الأبيض في بيان: «يرى الرئيس بايدن أن على جميع الرؤساء الأمريكيين أن يكونوا منفتحين وصادقين مع الشعب الأمريكي».
وأضاف: «يجب أن يتواصل تقليد نشر الإقرارات الضريبية للرؤساء سنوياً دون انقطاع»، في إشارة ضمنية إلى عهد ترامب.
ويأتي نشر الإقرار الضريبي للزوجين هذا العام قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2024 التي يتواجه فيها الرئيس الديمقراطي الحالي والرئيس الجمهوري السابق.
واختار ترامب عدم اتباع هذا التقليد الذي حافظ عليه جميع الرؤساء الآخرين من الحزبين على حد سواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي زوجه إقرار الضريبى
إقرأ أيضاً:
بصرف النظر عن الفائز.. البيت الأبيض: بايدن سيحضر حفل تنصيب الرئيس الجديد
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم الأربعاء، أن الرئيس جو بايدن سيحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في يناير المقبل بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أكدت جان بيير، أن الرئيس بايدن تعهد بانتقال سلمي للسلطة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أدلى الاثنين الماضي، بصوته في التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث صوت مبكرًا في ولاية ديلاوير مسقط رأسه، وذلك لصالح نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في سباقها ضد الجمهوري دونالد ترامب.
وانضم بايدن - الذي انسحب من سباق إعادة انتخابه في يوليو الماضي - إلى العديد من الأمريكيين الذين يمكنهم التصويت قبل يوم الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل.
ووصف بايدن في وقت سابق، ترامب بأنه يمثل تهديدا للديمقراطية ويتعين إيقافه "سياسيا"، فيما أشار إلى أن زعماء العالم "مرعوبون" مما يمكن أن تفعله عودته إلى البيت الأبيض بالنسبة لـ"الحكم الديمقراطي" في جميع أنحاء العالم.