سواليف:
2025-03-04@00:25:55 GMT

نشطاء يقارنون هجوم إيران بالهجوم العراقي عام 1991

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

#سواليف

ما إن بدأت #إيران هجومها بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه اسرائيل رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، حتى بدأ نشطاء بمقارنة هذا الهجوم الهزيل الذي تحول إلى مادة للتريند على مواقع التواصل بالرد العراقي على #العدوان_الأمريكي_عام_1991.

ووجه #العراق ضرباته المضادة الأكثر دراماتيكية في #حرب_الخليج في يناير 1991، حيث هاجم أحد أحياء #تل_أبيب بصاروخ #سكود.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية آنذاك أن 96 شخصا آخرين أصيبوا، بينما هاجمت إيران إسرائيل ضمن هجوم، السبت، بـ 450 طائرة وصاروخ بالستي أسفرت عن جريح واحد فقط من عرب النقب.

مقالات ذات صلة جود بربخ.. طفلة جديدة في غزة تفارق الحياة بسبب التلوث وسوء التغذية / فيديو 2024/04/16

الرد العسكري العراقي المفاجئ بدأ في 18 يناير/كانون الثاني وحتى 25 فبراير/شباط 1991، وتضمن 19 هجوما صاروخيا انطلاقا من غرب العراق.

وبعد 3 عقود من التكتم أزاحت إسرائيل الستار عن خسائرها في تلك الهجمات، معترفة بسقوط نحو 14 قتيلا وإصابة العشرات.


مقارنة #هجوم_إيران بضربة صدام لإسرائيل

ووفق نشطاء فإن الفارق أنه في ذلك الزمان لم تكن هناك أنظمة دفاع جوي متطورة كما هي الحال عليه الآن، ولا حتى أجهزة المقاتلات قادرة على الرصد والتصدي، والفرق الآخر أن العراق على بعد 500 كلم من إسرائيل، أما الإيرانيون فيبعدون 1500.

وفي عام 1991، كان لدى إسرائيل عدد قليل من بطاريات صواريخ باتريوت، التي كانت تستخدم لإسقاط #صواريخ_سكود التي أطلقها #صدام_حسين بشكل بدائي.

ومع اقتراب منتصف ليل 13 أبريل/نيسان، تم إطلاق أكثر من 300 قطعة سلاح من إيران باتجاه إسرائيل. وشمل ذلك 185 طائرة بدون طيار و110 صواريخ باليستية و36 صاروخ كروز.

وتم إسقاط الغالبية العظمى منها بواسطة نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “القبة الحديدية” بمساعدة المملكة المتحدة والولايات المتحدة والأردن المجاور.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها دولة هجوماً بعيد المدى بهذا الحجم ضد إسرائيل منذ عراق صدام حسين قبل 33 عاماً – وهو يهدد بالتسبب في حرب كبرى في المنطقة بين اثنين من أكثر الدول تسليحاً في الشرق الأوسط.

وكان الهجوم بمثابة الرد المتوقع من طهران على غارة جوية في بداية الشهر على القنصلية الإيرانية في دمشق ، العاصمة السورية. قُتل فيه سبعة من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس جناح سوريا ولبنان في فيلق القدس الإيراني.
فشل تكتيتكي

وبحسب موقع theconversation دفع قلة التأثير على الأرض الكثيرين إلى وصف الهجوم بأنه فشل تكتيكي.

لكن الهجوم المباشر الأول على إسرائيل من قبل إيران قد يتبين أنه نجاح استراتيجي. إن توقيت الضربة أمر بالغ الأهمية، حيث تم تنسيقه لكشف الانقسامات داخل إسرائيل وبين إسرائيل والولايات المتحدة.
هجوم صدام هز الكيان الإسرائيلي

وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي “إكس”-تويتر سابقاً –بشأن هذه المقارنة بعد أكثر من 30 عاماً من هجوم العراق الذي هز الكيان الإسرائيلي وفرض معادلة استراتيجية جديدة على الأرض.

وعلق ناشط باسم “مُـختار” في هذا السياق: “العراق بقيادة الرئيس صدام حسين رحمه الله كان يتعرض لعدوان غاشم من 33 دولة عربية وأجنبية قصف الكيان بـ 39 صاروخ كبدَ بها الصهاينة خسائر كبيرة ، وصواريخ إيران الـ 1000 لم تقتل ذُبابة صهيونية.”

العراق بقيادة الرئيس صدام حسين رحمه الله كان يتعرض لعدوان غاشم من 33 دولة عربية وأجنبية قصف الكيان بـ 39 صاروخ كبدَ بها الصهاينة خسائر كبيرة.

وصواريخ إيران الـ 1000 لم تقتل ذُبابة صهيونية.#صدام_حسين #مسرحية_حفظ_ماء_الوجه pic.twitter.com/Bo4daRZ8nw

— مُـختار (@mukhtar131313) April 14, 2024

وعقب “محمد”: “صدام حسين أطلق 43 صاروخ قتلت أكثر من 70 إسرائيليا.
بينما خامنئي أمر بإطلاق 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخ كروز و 110 صواريخ أرض أرض لم يقتل بها حتى كلب شوارع مشرد.”

واستدرك :”حتى بهذه كعب صدام يعلوا على إيران وأذنابها”.

صدام حسين أطلق 43 صاروخ قتلت أكثر من 70 إسرائيليا.

خامنئي أمر بإطلاق 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخ كروز و 110 صواريخ أرض أرض….لم يقتل بها حتى كلب شوارع مشرد ????????‍♂️????

حتى بهذه كعب صدام يعلوا على إيران وأذنابها pic.twitter.com/Lau6upeXcL

— Mohammad (@Mohamaddsyrien) April 14, 2024

وقال”مروان الدهلي”: “صواريخ صدام حسين على اسرائيل عمرها إلى اليوم 33 سنه ولا زال العالم يتحدث عنها لما كان لها من تأثير وأهداف حقيقية استهدفتها العراق إستهداف حربي قتالي”.

وأردف موضحا: “أما الضربات الإيرانية لم يصل مداها إلى خمس ساعات لما لها من مسرحيات هزلية يعلمها حتى الأطفال في جميع دول العالم”.

صواريخ صدام حسين على اسرائيل عمرها إلى اليوم 33 سنه ولا زال العالم يتحدث عنها لما كان لها من تأثير وأهداف حقيقية استهدفتها العراق إستهداف حربي قتالي،،
أما الضربات الإيرانية لم يصل مداها إلى خمس ساعات لما لها من مسرحيات هزلية يعلمها حتى الأطفال في جميع دول العالم … pic.twitter.com/nuYL0GmGiV

— marwan Al-Dhalei (@marwansoth) April 14, 2024

وقالت “أريج” فوق مقطع فيديو يوثق سقوط صواريخ العراق على تل أبيب:”يوم كان الصاروخ صاروخ، أو حين تحداهم أسد العراق بقوله: من يطلق الصاروخ الأربعين؟!”.

يوم كان الصاروخ صاروخ، أو حين تحداهم أسد #العراق بقوله: من يطلق الصاروخ الأربعين؟! pic.twitter.com/WHDhTxndXa

— .أريجArjee ????????????????????????. (@LamiaAreej1964) April 14, 2024

وعلق “مجلي الصمدي”:”صواريخ صدام حسين وصلت إسرائيل بشكل مبكر وبدون موضوع غزة وبدون سوشل ميديا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيران العراق حرب الخليج تل أبيب سكود هجوم إيران صدام حسين صدام حسين العراق صدام حسین pic twitter com أکثر من لها من

إقرأ أيضاً:

إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله

يكثر الحديث في تل أبيب عن رغبة الحكومة الإسرائيليّة بتوجيه ضربة إستباقيّة ضدّ إيران، عبر استهداف البرنامج النوويّ وقواعد عسكريّة مهمّة تابعة للحرس الثوريّ، وخصوصاً بعد تلقي إسرائيل شحنة جديدة من قنابل أميركيّة خارقة للتحصينات، سبق وأنّ تمّ قصف لبنان بها، واستخدامها في عمليتيّ إغتيال الأمينين العامين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
 
وفي حين يلتزم "الحزب" الهدوء بعدم الردّ على الخروقات الإسرائيليّة، ويُعطي فرصة للحكومة ولرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون لتكثيف الإتّصالات الديبلوماسيّة للضغط على بنيامين نتنياهو لتطبيق القرار 1701، هناك تساؤلات كثيرة بشأن "حزب الله"، وإذا ما كان سيبقى على الحياد إنّ قصفت إسرائيل النوويّ الإيرانيّ، إذا لم يتمّ التوصّل سريعاً لاتّفاق جديد بين طهران والإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترامب حول برنامج إيران النوويّ.
 
وعندما تمّ الإتّفاق بين إيران وأميركا ودولٍ أخرى على البرنامج النوويّ في عام 2015، أشار نصرالله في حينها، إلى أنّ هذا الأمر شكّل انتصاراً كبيراً لطهران و"لمحور المقاومة" في المنطقة، ما يعني أنّ "حزب الله" يُفضّل التوصّل لتوافقٍ جديدٍ بين البلدان المعنيّة، وعدم إنجرار الوضع إلى تصعيد خطيرٍ قد يُقحمه في نزاعٍ آخر لا يُريد الدخول فيه.
 
فبينما ينصبّ تركيز "الحزب" حاليّاً على إعادة بناء قدراته وإعمار المناطق المُدمّرة ودفع التعويضات لمناصريه لترميم منازلهم، فإنّ أيّ تطوّر للنزاع الإسرائيليّ – الإيرانيّ قد يُشعل المنطقة من جديد، لأنّ "حزب الله" مُرتبط بشكل مباشر بالنظام في طهران.
 
ويقول مرجع عسكريّ في هذا الإطار، إنّ "حزب الله" لديه إلتزام تجاه إيران بعد نجاح الثورة في طهران عام 1979، فالحرس الثوريّ هو الراعي الرسميّ لـ"الحزب" وينقل الأسحلة والصواريخ والأموال له. ويُشير إلى أنّ استهداف إسرائيل لإيران أخطر بالنسبة لـ"المقاومة الإسلاميّة" في لبنان من حرب غزة، فإذا تمّ توجيه ضربات مُؤلمة بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة ضدّ المنشآت النوويّة والبرنامج الصاروخيّ الإيرانيّ، فإنّ "حزب الله" أقوى ذراع لنظام الخامنئي في الشرق الأوسط سيكون أبرز المتضرّرين، وخصوصاً بعد سقوط بشار الأسد في سوريا.
 
ورغم خسائر "الحزب" في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، فإنّه لن يجد سبيلاً أمامه سوى الإنخراط في أيّ مُواجهة إيرانيّة – إسرائيليّة، إنّ أقدمت حكومة نتنياهو على التصعيد كثيراً ضدّ طهران. أمّا إذا وجّه الجيش الإسرائيليّ ضربات كتلك التي حصلت في العام الماضي، فإنّ هذا الأمر لن يستلزم تدخّلاً من الفصائل المواليّة لنظام الخامنئي، مثل "حزب الله" و"الحوثيين" والمجموعات المسلّحة في العراق.
 
ويُشير المرجع العسكريّ إلى أنّ المنطقة هي فعلاً أمام مُفترق طرقٍ خطيرٍ، لأنّ إسرائيل تعمل في عدّة محاور على إنهاء الفصائل التي تُهدّد أمنها، وهناك مخاوف جديّة من إستئناف الحرب في غزة بعد الإنتهاء من تبادل الرهائن وجثث الإسرائيليين لدى "حماس" بالأسرى الفلسطينيين. كذلك، هناك أيضاً خشية من أنّ تُقدم تل أبيب كما تلفت عدّة تقارير غربيّة وإسرائيليّة على استهداف البرنامج النوويّ الإيرانيّ. ويقول المرجع العسكريّ إنّ نتنياهو وفريق عمله الأمنيّ يعتقدان أنّه إذا تمّ وضع حدٍّ للخطر الآتي من طهران، فإنّ كافة الفصائل المُقرّبة من إيران ستكون في موقعٍ ضعيفٍ جدّاً، وسينتهي تدفق السلاح والمال لها.
 
وإذا وجدت إيران نفسها أمام سيناريو إستهداف برنامجها النوويّ، فإنّ آخر ورقة ستلعبها هي تحريك "حزب الله" وأذرعها في المنطقة بحسب المرجع عينه، لأنّها إذا تلقّت ضربة كبيرة، فإنّها لا تستطيع الردّ على إسرائيل سوى بالإيعاز من حلفائها القريبين من الحدود الإسرائيليّة، بتوجيه ضربات إنتقاميّة، وحتماً سيكون "الحزب" الذي لا يزال يمتلك صواريخ قويّة وبعيدة المدى وطائرات مسيّرة رغم قطع طريق الإمداد بالسلاح عنه، على رأس الفصائل التي ستقود الهجوم المضاد ضدّ تل أبيب. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • حسين يفتتح محطة اصدار البطاقة الوطنية في القاهرة.. والخارجية تعد بالمزيد
  • في "بيت صدام حسين" إياد نصار يكشف رفض العمل مع ممثل إسرائيلي
  • ما أهمية التعداد السكاني في رسم مشهد الاقتصاد العراقي؟
  • هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • ارتفاع واردات الهند من النفط العراقي وتراجع الروسي في شباط
  • الاتحاد العراقي يطالب بنقل مباراة فلسطين والعراق من الأردن