الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة بينهن 6 آلاف أم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يمانيون../
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه عقب ستة أشهر على بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة قُتلت أكثر من 10 آلاف امرأة في القطاع من بينهن نحو ستة آلاف من الأمهات تركن وراءهن حوالي 19 ألف طفل يتيم.وأوضحت الهيئة في نشرتها المتعلقة بالنوع الاجتماعي حول تداعيات الحرب في غزة على النساء والفتيات والتي أطلقت اليوم الثلاثاء بعنوان “شح الموارد والخوف” أن النساء الناجيات من القصف الصهيوني والعمليات العسكرية البرية تعرضن للتشريد والترمل وتواجهن خطر المجاعة.
وأضافت أن نساء فلسطين لم يكن لديهن إمكانية الوصول إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية، والتي تعتبر حيوية لصحة المرأة وكرامتها وسلامتها وخصوصيتها.
وتابعت أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة يعانون جوعًا كارثيًا مع انعدام شبه كامل لإمكانية وصولهن للغذاء والمياه الصالحة للشرب والمراحيض الصالحة للاستخدام أو مياه جارية، مما يعرضهن لمخاطر تهدد حياتهن.
ونوهت إلى أن الحصول على المياه النظيفة يعد أمرًا بالغ الأهمية لاسيما للأمهات المرضعات والنساء الحوامل، اللاتي يحتجن يوميًا إلى استهلاك كميات أكبر من المياه والسعرات الحرارية مقارنة بغيرهن.
وفي السياق، قالت المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية سوزان ميخائيل خلال مؤتمر صحفي بجنيف : “لقد قُتلت حتى الآن 10 آلاف امرأة من بينهن ما يُقدر بنحو ستة آلاف أُمّ، وتعاني النساء الناجيات من القصف من الجوع والمرض والخوف المستمر يوميًا، حيث أن الحرب على غزة هي بلا شك حرب على النساء، اللاتي يدفعن ثمنًا باهظًا لحرب ليست من صنعهن”.
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في 25 مارس 2024، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، باعتبار أن السلام وحده يمكن أن ينهي هذه المعاناة.
وأشارت بأنها تعمل مع المنظمات النسائية الفلسطينية والشركاء للدفاع عن حقوق واحتياجات النساء والفتيات وتقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل، لافتة إلى أنها وصلت لما يقرب من 100 ألف امرأة وأسرهن، حيث تم تزويدهن بالمواد الغذائية والبطانيات والملابس الشتوية ، ولكن لا تزال هناك عشرات الآلاف من المواد الأخرى عند المعابر الحدودية منذ أسابيع، وهذا ليس سوى جزء يسير مما تحتاجه النساء والفتيات في غزة
#العدوان الصهيوني على غزة#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةالأمم المتحدةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد في سوريا
أكد مدير الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) "ريكاردو بيريز"، أن الفتيات والفتيان في سوريا ما زالوا يعانون من التأثير الوحشي للذخائر غير المنفجرة بمعدل ينذر بالخطر، حيث قُتل أو أصيب ما لا يقل عن 116 طفلا بسبب هذه التهديدات الخفية في شهر ديسمبر الماضي.
مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنين مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيليوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "بيريز" إلى أن ما لا يقل عن 422 ألف حادثة تتعلق بالذخائر غير المنفجرة أبلغ عنها على مدى السنوات التسع الماضية، ويقدر أن نصفها قد انتهى بإصابات مأساوية بين الأطفال.
وقال إن الأطفال في جميع أنحاء البلاد يواجهون "هذا التهديد الكامن، وغير المرئي في كثير من الأحيان، والمميت للغاية"، مؤكدا أن النزوح المتجدد لا يؤدي إلا إلى تفاقم هذا الخطر، حيث أُجبر أكثر من ربع مليون طفل على الفرار من منازلهم بسبب تصاعد الصراع منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأضاف بيريز: "مع استمرار مناقشة جهود إعادة الإعمار، واستعداد المجتمع الدولي لمساعدة سوريا على تمهيد طريق جديد للأطفال، فمن الضروري أن يتم الاستثمار الفوري لضمان أن تكون الأرض آمنة وخالية من المتفجرات".
وشدد على أن قصة الأطفال ضحايا الذخائر غير المنفجرة أصبحت شائعة جدا، فنتيجة للصراع الوحشي في سوريا، لا يزال هناك ما يقدر بنحو 324 ألف ذخيرة غير منفجرة متناثرة في جميع أنحاء سوريا - أصبحت السبب الرئيسي لإصابات الأطفال – فيما يعيش حوالي خمسة ملايين طفل في مناطق عالية الخطورة.
ودعا مدير الاتصالات في "اليونيسف"، إلى زيادة إزالة الألغام لأغراض إنسانية، وتوسيع نطاق التثقيف بمخاطر الألغام حتى يتمكن الأطفال من التعرف على الذخائر غير المنفجرة وتجنبها.
وأضاف: إن كل يوم دون عمل هو يوم آخر يهدد أطفال سوريا، "الذين عاشوا حياتهم كلها في خطر ويستحقون أن يعيشوا بقية حياتهم في أمان".
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الاحتلال يُصعد عدوانه ويُسقط عشرات الشهداء في غزةأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عدوانه على الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، ويسقط عشرات الشهداء يوميا جراء الاستهدافات المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية يعيشها المواطن الفلسطيني مستمرة ومتواصلة.
وقال الشوا- في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار، اليوم /الأربعاء/- "إن الاحتلال يتنكر لكافة المعاهدات والمواثيق والمطالب الدولية بإدخال المساعدات بأشكالها، في وقت يعاني فيه القطاع من المجاعة والمرض في ظل حالة النزوح التي يعيشها أكثر من 95% من سكان القطاع، والأوضاع الإنسانية المتردية".
وأوضح أن نحو 80% من البنية التحتية والمساكن والمؤسسات في مختلف مناطق غزة مدمرة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فنحو 12 ألفا و500 حالة مرضية وجريح بحاجة فورية للإخلاء، لذلك فعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يقوم بفتح كل المعابر بشكل كامل دون قيود، لإدخال المستلزمات الصحية والإيواء لإنقاذ الفلسطينيين.