بركة يتشبث بمضيان وصراع حول امتيازات البرلمان يعقد تشكيلة الإستقلال داخل مكتب النواب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يعرف الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية الذراع النيابي لحزب الإستقلال صراعات قوية منذ يوم أمس بين أعضائه حول المناصب التي يتوفر عليها بمكتب وهياكل المجلس، الأمر الذي ساهم في تعطيل استكمال هياكل مجلس النواب اليوم الثلاثاء.
ويحق للحزب الحصول على منصب النيابة الثانية لرئيس مجلس النواب، الذي تشغله حاليا البرلمانية، خديجة الزومي، ومنصب محاسب المجلس، الذي يشغله البرلماني عبد العزيز لشهب، ومنصب أمين المجلس الذي يشغله البرلماني طارق القادري، كما يتوفر الفريق على رئاسة لجنة برلمانية، وهي لجنة القطاعات الإنتاجية، في شخص البرلماني جمال الديواني.
ووفق مصادر من داخل الحزب لموقع Rue20، فإن الأمين العام نزار بركة متشبث ببقاء نورالدين مضيان كرئيس للفريق رغم الضجة التي آثارها ملف مابات يعرف إعلاميا بقضية “مضيان ورفيعة”و إبقاء وضعيته في الصيغة الحالية “تجميد عمله” واختيار عمر احجيرة نائبا له لتسيير شؤون الفريق إلى أن يبت القضاء بشكل نهائي في قضيته أو تقدم القيادية بذات الحزب “رفيعة المنصوري” تنازلا عن الدعوى المرفوعة ضده.
وتابع المصدر، أن غالبية البرلمانيين يؤيدون بقاء نورالدين مضيان على رأس الفريق رغم معارضة قلة قليلة منهم لهذا الطرح.
في سياق متصل أكد ذات المصدر، أن هناك خلافات وصراعات حول المناصب داخل مجلس النواب المخصصة لحزب الإستقلال والتي توفر امتيازات وتعويضات سمينة من بينها تعويض مالي يقدر بـ7000 درهم وسيارة فارهة وهاتف ذكي من النوع الرفيع و”بونات المحروقات، مشيرا إلى أن “هذه الصراعات يتم إخفاؤها على المناضلين وأعضاء الحزب لرأب الصدع، ومحاصرة اتساع رقعة الغضب اتجاه القيادة التي همشت أبناء الحزب لصالح فئة الأغنياء “.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في تاريخ منغوليا رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
سيصبح خالتماجين باتولغا، الذي شغل منصب رئيس منغوليا في 2017 – 2021، أول رئيس سابق في تاريخ البلاد يتم انتخابه عضوا في البرلمان.
دلت على ذلك النتائج الأولية لانتخابات يوم أمس 28 يونيو لمجلس الدولة الأعلى (البرلمان) في منغوليا.
إقرأ المزيد المشاركة بالجولة الثانية بالانتخابات الرئاسية بمنغوليا أكثر من 60%وفي وقت سابق، علم مراسل تاس من مصدر في الحزب الديمقراطي المعارض الذي ينتمي إليه خالتماجين باتولغا، أنه لن يتم إدراجه في قائمة الحزب الانتخابية. وبالفعل خاض الرئيس السابق الانتخابات النيابية كمرشح مستقل.
في أبريل 2024، طالب بعض أعضاء هذا الحزب المعارض بطرد رئيس الدولة السابق من الحزب الديمقراطي، بزعم أنه ينتهج سياسات موالية لروسيا ويقوم بتصرفات تتعارض مع أيديولوجية الحزب.
ويشار إلى أن خالتماجين باتولغا، هو بطل العالم للسامبو عام 1983. وفي التسعينيات، نجح في ممارسة الأعمال التجارية في مختلف المجالات وأصبح من أكبر الأغنياء في بلاده. وفي الفترة من 2008 إلى 2012 شغل منصب وزير تطوير الطرق والنقل في منغوليا.
وفي عام 2012 أصبح وزيرا للزراعة والصناعة الخفيفة. وفي عام 2017، فاز في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي. ولم يتمكن من الترشح مرة أخرى عام 2021 بسبب الإصلاح الدستوري الذي يقضي بانتخاب رئيس الدولة لفترة واحدة فقط.
المصدر: تاس