انطلاق فعاليات مؤتمر الباحث الصغير لطلاب التعليم ما قبل الجامعي بـ"أسيوط"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لمبادرة الباحث الصغير؛ لنشر ثقافة البحث العلمي للتعليم ما قبل الجامعي، والذي نظمته جمعية رعاية الرياضيين وتنمية المجتمع بأسيوط، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.
استهل المؤتمر جلسته، بعدد من الكلمات من قبل القائمين عليه، حيث قدم المؤتمر التعريف بمبادرة الباحث الصغير التي تهدف إلى رعاية الطلاب الموهوبين فى البحث العلمي، وصقل مهاراتهم، وقدراتهم على أسس علمية حديثة ومتطورة؛ لخلق جيل يهتم بالعلم، وواع بأهمية البحث العلمي كقاطرة لتنمية الوطن، وقادر على مواجهة التحديات العلمية الحديثة؛ سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والإستراتيجية الوطنية ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأشار المؤتمر إلى أن الدولة المصرية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وضعت ثلاثة أهداف رئيسية ضمن رؤيتها لعام ٢٠٣٠، وهي: تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية، وإتاحة التعليم للجميع دون تمييز، وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم وتضمنت عملية التطوير؛ وتطوير المناهج، وتوفير البنية التحتية، تطوير منظومة التقييم والتركيز على خير التقويم الشامل (معرفيا، ومهاريا، ووجدانيا).
كما أشار المؤتمر، إلى أن مبادرة الباحث الصغير تستهدف مشاركة أكبر عدد من الطلاب بمختلف مراكز المحافظة لتحقيق أعلى استفادة وتنمية مهارات البحث العلمي لديهم.
جدير بالذكر، أنه تم عرض فيلما تسجيليا للمحاضرات وورش العمل أثناء تنفيذ المبادرة بمحافظة أسيوط.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتور مصطفى أحمد حسين رئيس قسم الكيمياء العضوية بكلية الصيدلة ونائب رئيس المؤتمر، والأستاذ محمد فراج مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بأسيوط، والأستاذ حسام المعين رئيس جمعية رعاية الرياضيين بأسيوط، والطالب أحمد وائل منسق المؤتمر، والطالبة شهد سمير مترجمة لغة الإشارة بالمبادرة، ولفيف من أعضاء الجمعيتين، وبمشاركة هيئة التدريس،وقيادات التربية والتعليم، وبمشاركة اتحاد طلاب مدارس محافظة أسيوط، والطلاب المشاركين بأبحاث من مختلف مراحل التعليم ما قبل الجامعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية أهداف التنمية المستدامة البنية التحتية التنمية المستدامة التنمية المستدام الباحث الصغیر البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة بـ جامعة بنها
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية فعاليات المؤتمر العلمي " العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة " والذي تتظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور .
وفي كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أننا نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات ، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا ، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
وأضاف "الجيزاوي"، أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية ، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
وتابع رئيس الجامعة قائلا: “علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع”.
وقال رئيس الجامعة إن العالم اليوم يواجه تحديات صحية كبيرة تتطلب منا التفكير في حلول متكاملة وشاملة ومن خلال العلاج الطبيعي، نستطيع تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم وتقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل مستدام لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة للتفكير والعمل، وسيشكل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين جميع المشاركين.
من جانبها وأوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار السعي المستمر لتعزيز الصحة العامة والوعي بأهمية العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة وصحة الأفراد ، لافتة إلى أن الصحة المستدامة لا تتعلق فقط بالعلاج الفعال ولكنها ترتبط أيضا بفهم شامل للأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في صحة الأفراد.
وأضافت نائب رئيس الجامعة أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تبني ممارسات صحية مستدامة في المجتمع وتحقيق التوازن بين التطور الطبي وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية ، ويعتبر منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات بين الأساتذة والباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوي للاطلاع على أحدث التطورات في مجال العلاج الطبيعي وكيفية الإستفادة من تقنيات العلاج الحديثة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
وأشار الدكتور وليد طلعت عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلي أن محاور المؤتمر تتضمن الاستدامة وضمان الجودة والممارسة المبنية على الأدلة في العلاج الطبيعي ، والابتكارات والتقنيات والذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي ، والتقدم في العلاج الطبيعي للحركة والوضعية والتأهيل الوظيفي ، والعلاج الطبيعي للفئات المتخصصة: الأورام، الوذمة اللمفية، الرعاية الحرجة، والاحتياجات الخاصة بالجنس، و التقنيات الناشئة في العلاجات اليدوية و التكميلية والبديلة ، والعلاج الطبيعي الشامل: التغذية وبيئة العمل والصحة المهنية ، والتقدم في مجال إعادة تأهيل أمراض الشيخوخة والقلب والرئة لتعزيز العافية.
وأضاف عميد كلية العلاج الطبيعي أن المؤتمر يهدف إلي تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ، وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية ، ودمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين ممارسة العلاج الطبيعي ، وتسليط الضوء على الأدلة الحديثة والتطورات والمناهج المتخصصة في العلاج الطبيعي ، وتسهيل تبادل المعرفة والتطوير المهني لممارسي وطلاب العلاج الطبيعي ، وتمكين طلاب العلاج الطبيعي بفرص البحث والمهارات المهنية للرعاية الصحية المستدامة.
من جانبها أضافت الدكتورة علياء محمد العبد مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من (50) محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من (30 ) بحثاً طلابياً ، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.