كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، أن الوزراء المحيطون برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدفعونه لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط وذلك من أجل الإسراع بمجيء المسيح المخلص.

وأكد باراك في حديث لقناة "LCI" أن نتنياهو يخضع لضغوط مجموعة من الوزراء ليحافظ على كرسيه، ولا يريد أن يفقد السيطرة على إسرائيل.

نتنياهو: مصممون على الدفاع عن أنفسنا في كل الساحات نتنياهو يرد على التهديدات الإيرانية الأخيرة

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أصبح خاضعا لعبودية هذه المجموعة من الوزراء المتسلطين والذي يمارسون ضغوطا كبيرة للغاية.

وقال إن هذه المجموعة من الوزراء يدفعون نتنياهو لخيار لا بديل له، وهو إجباره على تصعيد الوضع لتهيئة الظروف لظهور المسيح المخلص.

???? FLASH - L'ancien premier ministre israélien affirme que des ministres proches de Netanyahu souhaitent déclencher une escalade du conflit au Moyen-Orient afin de précipiter l'arrivée du « messie » [Dajjal/Antéchrist] pic.twitter.com/JHJnr0bfeq

— Tajmaât (@Tajmaat_Service) April 15, 2024

والمسيح في اليهودية ويعبر عنه بالعربية «الماشيح» هو مصطلح ظهر للمرة الأولى في الكتاب العبري لوصف الكهنة والملوك الممسوحين بالزيت المقدس.

 بعدئذ، اقتصر على شخص المشيح الذي جاء ليُخلّص بني إسرائيل والبشرية وأصبح أحد ركائز العقيدة اليهودية، وأمرًا مُسلّمًا به في المصادر اليهودية التقليدية واليهودية الأرثوذكسية الآن.

وهو ابن داود هو شخصية مركزية في اليهودية، وهو اعتقاد بأنه في الأيام الأخيرة سيظهر رجل كرسول الله الذي سيأتي بالفداء لشعب إسرائيل، وسيحارب العديد من الأمم التي تكره إسرائيل وسيخضع لها. لهم، وبالتالي تحويل العالم إلى عالم جيد ومصلح، وتحقيق الكمال في التوراة والمتزفه والسلام العالمي.

وفي الصلاة الثامنة عشرة، التي تُتلى ثلاث مرات كل يوم من أيام الأسبوع، ذكر حكماء إسرائيل طلب وانتظار الفداء والفادي (رغم أن لفظ "المسيح" لا يظهر في هذه الصلاة) بما لا يقل عن سبع بركات. 

وقد أدرج موسى بن ميمون هذا الاعتقاد باعتباره العنصر الثاني عشر من أصول الإيمان الثلاثة عشر، ويتلخص العنصر في جملة: "أنا أؤمن بإيمان كامل بمجيء المسيح، وحتى لو تأخر، مع كل هذا سأنتظر". له كل يوم يأتي فيه." توجد أيضًا معتقدات مماثلة حول شخصية مسيحانية في الديانات الأخرى.

وأصل كلمة "المسيح" هو من الجذر M.S.H. الذي يعني مسح الإنسان بزيت المسحة، كتعبير احتفالي لدخوله منصبًا رفيعًا. هكذا يُدعى رئيس الكهنة في التوراة[1] "كاهن المسيح"، لأنه "رئيس الكهنة الذي مسحه بالزيت المقدس" (بمدبار، 35، 25). ويصف الكتاب المقدس أيضًا مسحهم بزيت ملوك مثل شاول وداود وسليمان، ولذلك يدعو داود شاول “مسيح الله”، وحتى داود نفسه يُدعى "المسيح" مرات عديدة. 

وبالاستعارة يقال لقب "المسيح" أيضًا على من أرسله الله إلى منصب ما، مثل كورش ملك فارس: "هكذا قال الله لمسيحه لكورش" (إشعياء 15: 1) تعبيرًا. حقيقة أن مملكته تلقت مساعدة سماوية لإعادة شعب إسرائيل إلى وطنه وإنشاء الهيكل الثاني كما تم "مسح" النبي إشعياء نفسه بهذا المعنى، على حد زعمهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل الوزراء ظهور المسيح المخلص المسيح المخلص

إقرأ أيضاً:

من يكون حسن نصر الله زعيم حزب الله الذي اغتالته إسرائيل باستخدام 85 طنا من القنابل؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا، صباح السبت، تمكنه من “القضاء” على الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت.

فمن هو نصر الله؟

حسن نصر الله، ولد في 31 غشت 1960 في بلدة البازورية بقضاء صور جنوب لبنان.

تزوج من فاطمة ياسين ولهما خمسة أبناء: هادي، زينب، محمد جواد، محمد مهدي، ومحمد علي.

ابنه الأكبر، هادي، قُتل في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان عام 1997.

تلقى نصر الله تعليما دينيا في مراكز وحوزات شيعية في لبنان والعراق وإيران. انضم إلى “حركة أمل” خلال دراسته الثانوية، وتدرج بالمناصب حتى أصبح عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 1979.

في عام 1982، انسحب من حركة أمل مع عدد من المسؤولين إثر خلافات حول كيفية مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وانضم لـ”حزب الله” الذي تأسس في العام نفسه، وتولى مسؤولية تعبئة المقاومين في منطقة البقاع (شرق).

في عام 1985، انتقل إلى بيروت حيث تولى منصب نائب مسؤول المنطقة، ثم أصبح المسؤول التنفيذي العام المكلف بتطبيق قرارات مجلس الشورى.

تولى نصر الله منصب الأمين العام لحزب الله في 16 فبراير/ شباط 1992، بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في هجوم إسرائيلي.

منذ توليه القيادة، قاد نصر الله الحزب في سلسلة من العمليات النوعية ضد إسرائيل، أبرزها أدى إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من جنوب لبنان في عام 2000 بعد احتلال دام 22 عاما.

في عام 2004، لعب نصر الله دورا محوريا في أكبر صفقة تبادل أسرى بين حزب الله وإسرائيل، شملت إطلاق مئات الأسرى اللبنانيين والعرب.

نال نصر الله لقب “سيد المقاومة” محليا نظرا لدور الحزب في تحرير جنوب لبنان عام 2000، ومواجهته لإسرائيل في حرب “تموز” عام 2006.

خطبه الحماسية وتنفيذ وعوده بشن هجمات ضد إسرائيل ردا على اعتداءاتها المتكررة ضد الفلسطينيين ساعدا في تعزيز شعبيته، خاصة في العالمين العربي والإسلامي.

إلا أن تلك الشعبية شهدت تراجعا ملحوظا بعد انحياز حزب الله للنظام السوري ضد المعارضة خلال الثورة السورية في 2011.

عاد اسمه إلى واجهة الأحداث مع عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل فلسطينية، بينها حماس والجهاد الإسلامي، على مستوطنات غلاف غزة في فجر السابع من أكتوبر 2023، والتي تلاها حرب إسرائيلية على قطاع غزة تقترب من دخول عامها الأول ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 137 ألف فلسطيني.

فقد أعلن نصر الله عن فتح “جبهة في جنوب لبنان لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية”، وهي الجبهة التي قال في عدد من خطبه إنها لن تهدأ إلا بعد إنهاء الحرب على غزة.

ويأتي إعلان إسرائيل عن اغتياله السبت بينما تتصاعد جهود فرنسية وأمريكية للتواصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت بين إسرائيل وحزب الله لمدة 21 يوما؛ بغرض إتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي على جبهتي لبنان وغزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل:- نتنياهو يحرض الشعب الإيراني: "إسرائيل تقف إلى جانبكم"
  • نتنياهو يفتح قوس الصراع
  • عالم أزهري: الزوج الذي لا يعول أولاده خان علاقته بالله -(فيديو)
  • من يكون حسن نصر الله زعيم حزب الله الذي اغتالته إسرائيل باستخدام 85 طنا من القنابل؟
  • نتنياهو.. المجرم الذي لا يزال متعطشا للدماء
  • سوريا: إصرار إسرائيل على ارتكاب جميع أنواع جرائم الحرب سيجر المنطقة لتصعيد خطير
  • حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف يهاجمون اقتراح وقف إطلاق النار
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نرفض حماية إسرائيل من المحاسبة
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو سيعود إلى تل أبيب هذا المساء
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجومالضاحية الجنوبي يعكس تجاهل إسرائيل لدعوات وقف إطلاق النار