مقـ تل 18 متمردا ماويا في اشتباك مع قوات الأمن الهندية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ذكرت الشرطة الهندية لوكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء، أن 18 متمردا ماويا على الأقل قتلوا بعد اشتباك مع قوات الأمن.
ولقي المسلحون حتفهم في ولاية تشهاتيسجاره الشرقية النائية، والتي شهدت عددا من الهجمات القاتلة على القوات الماوية هذا العام.
وقال المفتش العام لشرطة منطقة باستار سونداراج باتيلينجام لوكالة فرانس برس، إن جميع الأشخاص الثمانية عشر لقوا حتفهم في منطقة كانكر جنوب رايبور عاصمة الولاية.
وأضاف أن هناك ثلاثة من أفراد الأمن أصيبوا أيضا.
وقتل نحو 70 ماويا في الهند هذا العام، وفقا لأرقام الشرطة، غالبيتهم العظمى في تشهاتيسجاره.
ونشرت الهند عشرات الآلاف من أفراد الأمن لمحاربة المتمردين الماويين عبر 'الممر الأحمر' الذي يهيمن عليه المتمردون، والذي يمتد عبر الولايات الوسطى والجنوبية والشرقية ولكن حجمه تقلص.
ويشن المتمردون، الذين يعرفون بالناكساليت ويقولون إنهم يقاتلون من أجل فقراء الريف، هجمات حرب العصابات منذ عام 1967.
وضخت نيودلهي ملايين الدولارات لتطوير البنية التحتية في المناطق النائية، وتدعي أنها حصرت التمرد في 45 منطقة في عام 2023، بعد أن كانت 96 منطقة في عام 2010.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنوبية الشرطة الهندية الهندية المتمردين العصابات الدولار المناطق النائية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين قصف الاحتلال لمخيم جنين
أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين مساء أمس، والتي أدت إلى استشهاد 6 مواطنين.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف الاحتلال مخيم جنين سقوط 5 شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مخيم جنينوقالت الرئاسة في بيان اليوم ،وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،إن هذه خطوة مرفوضة تماماً، وتهدف إلى إشعال الوضع الداخلي الفلسطيني، خاصة أن قوات الأمن تلاحق الخارجين على القانون، الأمر الذي يكشف مدى تورط قوات الاحتلال في تعزيز حالة الفوضى والفلتان التي تتوافق مع أهداف الخارجين على القانون والمدعومين من قوى خارجية تسعى إلى العبث بالأمن، وخلق مناخ يعطي الاحتلال كل ما يحتاج إليه من ذرائع أمام المجتمع الدولي ليمارس جرائمه واعتداءاته على شعبنا وأرضنا.
وأكدت الرئاسة، دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،لجهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون، والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وعدم السماح بالعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للحفاظ على مصالح الشعب العليا بالتحرير والاستقلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذرت الرئاسة، من خطورة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى تعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية الشعب الفلسطيني من العدوان المترافق مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.