دراسة جديدة تكشف دور الرمش في تعزيز الرؤية وحدة البصر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اكتشف باحثون في جامعة روتشستر بالولايات المتحدة أن الرمش لا يقتصر دوره فقط على ترطيب العين، بل يلعب أيضًا دورًا حيويًا في تعزيز حدة الرؤية وتقوية الإشارات البصرية. وفقًا لدراسة جديدة، يساهم الرمش في تحسين تركيز الدماغ على الأشياء المرئية ويساعد على التعرف عليها بشكل أفضل، مما يعكس تأثيرًا أكبر من المجرد المعروف سابقًا.
في هذه الدراسة، استخدم الباحثون جهاز تتبع عين عالي الدقة لمراقبة كيفية تأثير الرمش على الرؤية. شارك في الدراسة 12 شابًا كانوا ينظرون إلى صور بتباينات مختلفة، وتم تقييم كيفية تأثير كل غمضة على الإشارات البصرية. النتائج أظهرت أن كل غمضة تزيد من قوة الإشارة البصرية الواردة إلى الشبكية، مما يعزز الرؤية بشكل عام.
الباحثون وجدوا أيضًا أن هذا التعزيز في قوة الإشارة يحدث سواء كان الرمش لا إراديًا أو طوعيًا، مما يشير إلى أن الرمش يساعد في التحكم في شدة الضوء الواصل للشبكية. هذه النتائج تدعم الفرضية بأن الرمش يعوض عن الخسائر اللحظية في الرؤية ويساعد الدماغ على معالجة وإدارة المعلومات البصرية بشكل أكثر فعالية.
وأبرز الفريق البحثي أن الرمش يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على حدة البصر عن طريق تعزيز الإشارات البصرية وتسهيل تنسيق المعلومات البصرية التي يتلقاها الدماغ. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم كيفية تفاعل الأنظمة البصرية والعصبية لدى الإنسان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: أحفورة 'استثنائية' تكشف عن أقدم نوع نمل معروف للعلم الحديث
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت أحفورةٌ ضمن مجموعةٍ متحفيةٍ برازيلية، عن أقدم عينةٍ لنملةٍ معروفةٍ علميًا.
عاش نمل ما قبل التاريخ بين الديناصورات قبل 113 مليون سنة، وكان لديه طريقة غير عادية لقتل فرائسه.
صادف أندرسون ليبيكو، الباحث بمتحف علم الحيوان في جامعة ساو باولو، هذه العينة "الاستثنائية" في سبتمبر/ أيلول 2024 أثناء فحصه لمجموعة الأحافير بمتحف علم الحيوان في جامعة ساو باولو.
يحتوي المتحف على واحدة من أكبر مجموعات الحشرات المتحجرة في العالم، ويضم عينات من تكوين كراتو في شمال شرق البرازيل، وهو راسب جيولوجي مشهور بالحفاظ الاستثنائي على الأحافير.