الصين: يجب على أطراف الصراع في اليمن الالتزام بالاتجاه العام للتسوية السياسية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دعت جمهورية الصين الشعبية، جماعة الحوثي إلى وقف الهجمات على سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي والاعتراف بحقوق الملاحة للسفن التجارية.
وعبر نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة "قنغ شوانغ" -في كلمة له أمام مجلس الأمن المنعقدة أمس الإثنين- عن قلق بلاده بشأن تصاعد التوترات في البحر الأحمر.
وقال إنه يجب على جميع الأطراف المعنية الالتزام بالاتجاه العام للتسوية السياسية، وضبط النفس والتعاون من أجل التوصل للسلام.
وشدد على ضرورة الملاحة السلمية والوقف الفوري للأعمال العدائية التي تؤثر على الشحن التجاري.
وأفاد أن أكثر من أربعة ملايين وخمسمائة ألف طفل في سن الدراسة غير قادرين على الالتحاق بالمدارس، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة الجهود الإنسانية والتنموية في اليمن.
وفي سياق متصل، قالت الصين إنها تعتقد أن إيران قادرة على "التعامل مع الوضع" وتجنيب الشرق الأوسط المزيد من التوتر.
وأبلغ وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عبر مكالمة هاتفية، بأن الصين تقدر تأكيد إيران على عدم استهداف الدول الإقليمية والمجاورة، وفقا لوكالة رويترز.
من جهته جدد عبد اللهيان تأكيده أن طهران تدرك التوترات الإقليمية، وترغب في ممارسة ضبط النفس وليس لديها أي نية لمزيد من التصعيد.
وقالت الوكالة إن "وانغ" تحدث أيضًا مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، موضحًا أن الصين مستعدة للعمل مع الرياض لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصين الحوثي مجلس الأمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بالمُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية
التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "تيدروس أدهانوم" المُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات المُكثفة التي يُجريها وزير الخارجية مع قيادات المُنظمات الأُممية العاملة في جنيف.
أشاد وزير الخارجية بعلاقات التعاون المُتميزة التي تربط مصر بالمُنظمة وأكد علي إيمان مصر الراسخ بأهمية دعم وتعزيز قدرة أنظمتها الصحية، منوهاً إلي المُبادرات المُختلفة التي أطلقتها مصر لهذا الغرض علي غرار المبادرة الرئاسية " ١٠٠ مليون صحة" وغيرها من المبادرات المُماثلة التي تعكس نهج مصر الشامل لتحسين المنظومة الصحية في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠.
وثمن الوزير عبد العاطي الدور الهام الذى اضطلع به مُدير عام مُنظمة الصحة العالمية منذ توليه مهام منصبه عام ٢٠١٧، وإدارته للمُنظمة في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم منذ بداية انتشار جائحة فيروس "كورونا".
من ناحية أخري، تطرق الوزير عبد العاطي إلي تداعيات الأوضاع السياسية والإنسانية المُتردية في عدد من دول الجوار، وآثارها على تنامي موجات النزوح والهجرة وزيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر.
واستعرض الجهود المبذولة في مصر لاستيعاب الوافدين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك الخدمات الصحية. وأبرز أن تلك الظروف خلقت ضغوطاً إضافية علي النظام الصحي في مصر، داعياً المُنظمة إلي تقديم سبل الدعم اللازمة لمساعدة الجانب المصري علي مواجهة الأعباء المُتزايدة علي القطاع الصحي علي النحو المُشار إليه.
واتصالاً بالأزمات الإنسانية في المنطقة، أبرز وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية في غزة، ومن ضمنها تنسيق المساعدات الإنسانية والطبية بين الهيئات والمُنظمات الأُممية المُختلفة، بالإضافة إلي قيام مصر باستقبال الحالات الحرجة في المستشفيات المصرية بمدينة العريش، وغيرها من الجهود المُتواصلة التي تستهدف وضع حد للمعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق إبان فترة الحرب.
وفي هذا الصدد، تناول الطرفان باستفاضة تطورات الأوضاع في غزة اتصالاً باتفاق وقف إطلاق النار، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة من أجل توفير خدمات الرعاية الصحية والمستشفيات الميدانية داخل قطاع غزة، مشيراً إلي الأولوية القصوى التي توليها مصر لدعم جهود التعافي المُبكر في القطاع ورفع المعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق.