محافظ الإسكندرية يستقبل وفد من السفينة اليونانية «ساموس» (صور)
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
استقبل اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، السبت، وفد من السفينة اليونانية «ساموس»، يضم الوفد العقيد بحري ميخائيل تسلينجاكيس ملحق الدفاع لسفارة اليونان بالقاهرة، وقسطنطينوس فاروكسيس عضو بمكتب ملحق الدفاع بالسفارة اليونان، والمقدم البحري ثيودوروس باناجوبولوس قائد السفينة الحربية اليونانية ساموس، والمقدم البحري ايوانيس كاستريناكيس ضابط مرافق لطلاب الأكاديمية البحرية اليونانية، وذلك خلال زيارتهم للإسكندرية في إطار التدريب الصيفي السنوي للأكاديمية.
أخبار متعلقة
رابط نتيجة الثانوية العامة 2023 محافظة الإسكندرية
جرفه التيار.. غرق شاب بشاطئ شهرزاد غرب الإسكندرية
«رسلان» و«الشريف» يكرمان عمال الصرف الصحى بمناسبة العيد القومى الـ71 للإسكندرية (صور)
وأعرب المحافظ عن سعادته باستقبال الوفد كل عام أثناء التدريبات الصيفية، كما أشاد بالعلاقات الثنائية الجيدة التي تجمع البلدين في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأماكن في الإسكندرية التي تتميز بالطابع اليوناني، بالإضافة إلى أننا بصد افتتاح المتحف الروماني اليوناني قريبًا والذي يؤكد التشابه الكبير بين الثقافتين والاندماج الحضاري الذي يجمع البلدين.
من جانبه أعرب أعضاء الوفد اليوناني عن سعادتهم بتواجدهم بالإسكندرية، كما أنهم يشعرون بالتشابه الكبير بين البلدين، متمنيا زيادة العلاقات التي تربط البلدين في المستقبل.
محافظ الإسكندرية يستقبل وفد من السفينة اليونانية "ساموس" (صور)
محافظ الإسكندرية يستقبل وفد من السفينة اليونانية "ساموس" (صور)
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية زي النهاردة محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع
أقام الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة الذكرى الـ 53 لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء محمد العتريس، مساعد مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والسيد عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من كبار العلماء والمسؤولين، وسط حضور كثيف من طلاب الأزهر وجموع المصلين بالجامع الأزهر.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب أحمد نعينع، أعقبها كلمة ألقاها فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، استعرض فيها ذكرى العاشر من رمضان، مؤكّدًا أنه يوم خالد في تاريخ الأمة، حيث سجل فيه أبناء مصر بطولات عظيمة أعادت العزة والكرامة للأمة الإسلامية.
وتطرق إلى موقف الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الراحل، الذي بشّر الرئيس الراحل محمد أنور السادات برؤيا رأى فيها رسول الله ﷺ يعبر القناة وخلفه الجيش المصري والعلماء، قائلًا له: "فسِّرها يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله".
وأشار فضيلته إلى أن مصر كانت وستظل "كنانة الله في أرضه"، فهي مستودع القوة، ونجحت في تحويل الهزيمة إلى نصر بفضل إيمان شعبها وصبره، ودور علمائها في رفع الروح المعنوية للجنود، حيث انتشر علماء الأزهر في المعسكرات لطمأنة الجنود وتثبيتهم على الحق، مؤكدين لهم أن معركتهم هي معركة إيمان قبل أن تكون معركة سلاح.
من جانبه، أكد فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الأزهر الشريف كان دائمًا في طليعة المؤسسات الداعمة للوطن في كل معاركه، مشيرًا إلى أن العدو المحتل ظن بعد هزيمة 1967 أن الجيش المصري لن يستطيع النهوض مجددًا، لكن مصر خلال ست سنوات فقط استطاعت إعادة بناء جيشها، رغم قلة الإمكانات، وحققت نصرًا تاريخيًا في حرب أكتوبر.
وأضاف أن خط بارليف، الذي وصفه العدو بأنه لا يمكن اختراقه إلا بقنبلة نووية، سقط بفكرة مصرية مبتكرة، حيث تمكن الجيش المصري من تدميره بمدافع المياه، وسقطت معه أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، وحقق أبطال القوات المسلحة نصرًا ساحقًا أجبر العدو على الرضوخ للسلام واستعادة الأراضي المحتلة.
وتطرق فضيلته إلى دور علماء الأزهر خلال المعركة، مشيرًا إلى أن الشيخ حسن مأمون كان أول من طالب باستخدام سلاح البترول لمواجهة العدوان، وأن الشيخ محمد الفحام كان يذهب إلى الجبهة لدعم الجنود روحيًا، معتبرًا نفسه جنديًا في المعركة، في حين أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي أن دوره هو الدعوة بالكلمة، بينما يتولى الجنود الدفاع بالسلاح، قائلًا: "أنا بالحرف، وأنتم بالسيف. أنا بالكتاب، وأنتم بالكتائب".
وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان رسالة إلى الشباب، أكد فيها أن التحديات لا تزال قائمة، لكن مصر تمتلك جيشًا قويًا يواصل تطوير قدراته، مشددًا على أن جيش اليوم أقوى مما كان عليه في 1973 بفضل التحديث المستمر، وأن مصر ستظل حرة أبية بفضل الله، ثم بإيمان أبنائها بقضيتهم.
واختتمت الاحتفالية بابتهالات دينية قدّمها المبتهل حسام الأجاوي، دعا فيها لمصر بالنصر والعزة، وللأمة الإسلامية بالرفعة والقوة، وسط تفاعل الحضور الذين استشعروا روح الانتصار والفخر بهذا اليوم المجيد في تاريخ مصر والأمة الإسلامية.