عرقاب: التحضير لنموذج طاقوي وطني يسمح ببناء رؤية إستشرافية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب سعي قطاعه لتصميم نموذج طاقوي وطني. يسمح ببناء رؤية إستشرافية فيما يخص الأمن والتحول الطاقويين.
وقال عرقاب خلال كلمة ألقاها في أشغال الطبعة ال 28 ليوم الطاقة. التي نظمت تزامنا مع الاحتفاء بيوم العلم، أن قطاع الطاقة يعمل حاليا على تصميم نموذج طاقوي وطني بمساهمة ومشاركة خبراء كل القطاعات المستهلكة للطاقة بكل أنواعها.
وأضاف عرقاب، أن هذه الرؤية الاستشرافية على وجه الخصوص تتعلق بالانتقال الطاقوي من خلال إدخال الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي. وبالنجاعة الطاقوية في القطاعات الأكثر استهلاكا كالسكن والنقل والصناعة.
وستمكن دراسة مخرجات هذا النموذج الطاقوي -يضيف الوزير- من وضع خطة طريق متوسطة وبعيدة المدى. من بين أهدافها ضمان الأمن الطاقوي وكذا تحديد النهج الانسب لانتقال طاقوي “سلس”. يأخذ بعين الاعتبار كل الإمكانيات الطبيعية والبنى التحتية الوطنية. علاوة عن تحديد الإجراءات فيما يخص الكفاءة الطاقوية بإدراج حلول مبتكرة.
وأكد الوزير الأهمية البالغة التي يوليها قطاعه لتطوير تكنولوجيا الهيدروجين النظيف. مذكرا في هذا الصدد بوضع خطة عمل شاملة بدءا بوضع الإطار التنظيمي والمعياري والمؤسساتي المناسب وتنمية رأس المال البشري. إضافة إلى تحديد التدابير المحفزة وكذا التعاون الدولي لنقل التكنولوجيا”.
كما أشار إلى تنفيذ مشاريع تجريبية للتحكم في سلسلة قيمة إنتاج الهيدروجين. إضافة إلى المساعي الجارية، في اطار الشراكة مع أوروبا، خاصة مع ألمانيا والنمسا وإيطاليا. لتجسيد مشروع إنشاء الممر الجنوبي للهيدروجين. والذي يمثل مشروعا طموحا يتطلب مشاركة شركات أوروبية كبرى مع سوناطراك من أجل انجازه لربط القارتين، قصد دعم الأمن الطاقوي للمنطقة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب ينهي تصريحاً يسمح لفنزويلا بتصدير النفط لأمريكا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أن التصريح الذي أصدرته حكومة بلاده للسماح لشركة الطاقة العملاقة "شيفرون"، بضخ النفط الفنزويلي وتصديره سيتم إنهاؤه الأسبوع الجاري، ليقطع بذلك شريان حياة مالي بالنسبة لكاراكاس.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "نحن هنا نتراجع عن التنازلات التي قدّمها المحتال (الرئيس الأمريكي السابق) جو بايدن، لنيكولاس مادورو، في اتفاق نفطي أبرمته واشنطن وكراكاس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، واستفاد منه خصوصاً عملاق النفط الأمريكي (شيفرون)".
We are hereby reversing the concessions that Crooked Joe Biden gave to Nicolás Maduro, of Venezuela, on the oil transaction agreement, dated November 26, 2022, and also having to do with Electoral conditions within Venezuela, which have not been met by the Maduro regime.…
— Donald J. Trump Posts From His Truth Social (@TrumpDailyPosts) February 26, 2025واتهم إعلان ترامب حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، بعدم الوفاء بالشروط الديمقراطية للانتخابات التي أجريت في يوليو (تموز) من العام الماضي، فضلاً عن عدم التحرك سريعاً بما يكفي، لاستعادة المهاجرين الفنزويليين الذين من المقرر أن يتم ترحيلهم.
وفي منشور على تطبيق تلغرام، ندّدت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز بـ"قرار ضارّ وغير قابل للتفسير".
وأضافت "من خلال سعيه (ترامب) إلى الإضرار بالشعب الفنزويلي، فإنه في الواقع يُلحق ضرراً بالولايات المتحدة وشعبها وشركاتها، كما يطرح علامات استفهام حول السلامة القانونية للنظام الأمريكي للاستثمار الدولي".
ومن جهتها، أعلنت (شيفرون) في بيان أنّها "تدرس تداعيات" هذا القرار.