رفع المناصب المالية البيداغوجية لمدرسي الأمازيغية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد اليوم الثلاثاء عن توسيع التكفل بتدريس اللغة الامازيغية. على مستوى الابتدائيتات الى 51 ولاية.
ويأتي هذا من خلال تدعيم تاثيرها البيداغوجي على بما يعادل 113 منصب مالي بيداغوجي جديد في رتبة استاذ التعليم الابتدائي. وهذا بزيادة قدرها 7.25 بالمئة بالمقارنة مع السنة الدراسية الفارطة.
الى جانت توسيع تدريس اللغة الامازيغية في مرحلة التعليم المتوس برفع المناصب المالية البيداغوجية خلال الموسم الدراسي 2023- 2024 بزيادة قدرها 3.40 مقارنة بالسنة الدراسية الفارطة.
وأكد بلعابد ان وزارة التربية الوطنية لن تتوانى في تعزيز التعليم التكويني عن بعد الذي ساهم بشكل كبير في الخدمة العمومية للتربية.
كما تعمل وزارة التربية على تحسين حوكمة المنظومة التربوية، حيث انكبت الجهود في هذا المجال على تعزيز عملية الرقمنة. وتطوير نظام المعلومات لقطاع التربية. من أجل ضمان الفعالية والتتبع والشفافية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ميثاق شراكة جديد يجمع «وزارة التربية» وأولياء الأمور
دبي: محمد إبراهيم
انتهت وزارة التربية والتعليم من إعداد ميثاق «الشراكة بين أولياء الأمور ووزارة التربية والتعليم»، حيث حددت من خلاله الأدوار والمسؤوليات لكل من الوزارة وأولياء الأمور في مسيرة تعليم الطلبة، بما يضمن تكامل الجهود وتنسيقها لصالح تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، وتوحيد الجهود للوصول إلى الأهداف المشتركة لريادة الطلبة، وإكسابهم أفضل المهارات والمعارف.
دعت المدارس أولياء الأمور إلى ضرورة التوقيع على الميثاق الذي تم تعميمه على ذوي الطلبة، مؤكدة أن التوقيع على الميثاق إلزاميا، حيث أن عدم التوقيع سيؤدي إلى حجب النتيجة الفصلية والنهائية للطالب.
وأوضحت الوزارة أن هذا الميثاق يأتي في سياق تركزها المستمر على تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب، بما يتماشى مع تطلعات رؤية الإمارات، وتعزيز الشراكة للإسهام في رفع المستوى الأداء الأكاديمي للطلبة، حيث يتيح للمؤسسات التعليمية وأولياء الأمور التنسيق بشكل أكبر لتحقيق بيئة تعليمية داعمة.
وأكدت الوزارة أن التعاون المشترك يسهم في تعزيز مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية، الأمر الذي يعود بشكل إيجابي على تحصيل أبنائهم العلمي والمعرفي للأبناء، ويعكس ميثاق الشراكة التزام وزارة التربية والتعليم بتعزيز التعاون المجتمعي بهدف الوصول إلى تعليم متطور، وهذا التعاون يضمن للطلاب اكتساب المهارات والمعارف التي تؤهلهم للريادة والابتكار، ويضمن لهم التفوق في مراحلهم الدراسية والمهنية المستقبلية.