كان مدججا بكلب شرس.. إطلاق النار لصد هجوم مجرم خطير على الشرطة والمواطنين بمراكش
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- مراكش
اضطر مفتش شرطة يعمل بالأمن العمومي بمدينة مراكش، مساء أمس الأحد 14 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 19 سنة، والذي عرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير عن طريق تحريض كلب من فصيلة شرسة.
وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بعدما أقدم على اعتراض سبيل المارة وتهديدهم عن طريق تحريض كلب من فصيلة شرسة، الأمر الذي تسبب في تعرض مواطنة لعضة على مستوى أطرافها السفلى، غير أنه واجه موظفي الشرطة بمقاومة عنيفة، وهو ما اضطر أحدهم لإطلاق رصاصة أصابت هذا الحيوان ومكنت من تحييد الخطر الناتج عنه.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من دفع الخطر الصادر عن المشتبه فيه وتوقيفه، كما أسفر عن إصابة سيدة تواجدت بمكان التدخل عرضيا بشظية رصاصة تسببت لها في خدش طفيف، نقلت على إثره للمستشفى الذي غادرته فور تلقي العلاجات الضرورية.
وقد تمت إحالة الكلب المصاب على المصالح البيطرية المختصة، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هجوم لبناني على إسرائيل ووزير دفاع الاحتلال يهدد بضرب بيروت
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افخاي ادرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.