رئيسي: لا نريد التصعيد في المنطقة وأي إجراء ضدنا سيقابل برد مؤلم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تحدث الرئيسان؛ الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني، إبراهيم رئيسيا هاتفيا، الثلاثاء، وتباحثا بشأن الهجوم الإيراني الأخير على دولة الاحتلال، وأكدت طهران خلال الاتصال أنها تريد تصعيد النزاع في المنطقة.
وقال الكرملين إن الرئيس الإيراني أبلغ بوتين عبر الهاتف بأن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان محدودا وأن بلاده لا تريد التصعيد.
وأضاف الكرملين أن بوتين عبر عن أمله في أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس وبالتالي عدم الانزلاق نحو مواجهة قد تكون لها "عواقب كارثية على المنطقة بأكملها".
وتفاقم التوتر في الشرق الأوسط في نهاية الأسبوع الماضي عندما أطلقت إيران أكثر من 300 من الصواريخ والمسيرات على دولة الاحتلال ردا على الهجوم على قنصليتها في سوريا.
وقالت طهران إنها مارست حقها في الدفاع عن النفس بعد هجوم أوقع قتلى على قنصليتها في دمشق.
على جانب آخر، قال رئيسي، إن "إسرائيل إذا ما اقترفت أي خطأ تجاه إيران "عنده سيدركون المعنى الحقيقي للرد"؛ وذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان "الشيخ علي الخطيب".
كما حذّر رئيسي، من أن "أقل إجراء ضد مصالح إيران، سوف يُقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم"، الاثنين، وذلك خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأضاف الرئيس الإيراني، أن الهجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلي، نهاية الأسبوع الجاري، كان عملا من أعمال "الدفاع المشروع"، مردفا: "كما سبق وأن أعلنا رسميا بالفعل أن عملية (الوعد الصادق) تم تنفيذها بنجاح بهدف معاقبة المعتدي".
من جهته، أكد الشيخ تميم بن حمد، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، على "ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة".
وتابعت الوكالة القطرية بأن "الجانبين أكدا خلال الاتصال، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، بما يحقق سلاما دائما وشاملا في المنطقة".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن فجر الأحد، عن شن هجمات بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ ضد أهداف في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ردا على استهداف قنصليتها في دمشق، بداية الشهر الجاري.
كذلك، حذّر وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، الأحد، أي دولة من مساعدة دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ مضيفا عبر تصريح نقله التلفزيون الرسمي الإيراني، أن قواته سوف ترد على أي دولة تفتح مجالها الجوي أو أراضيها أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: "أي دولة تفتح مجالها الجوي أو أراضيها أمام إسرائيل لمهاجمة إيران ستلقى ردنا الحاسم".
إلى ذلك، أعلنت دول عدة بالمنطقة، منها لبنان والعراق والأردن، عن إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات المدنية، كما قالت جُملة من المصادر أن سوريا وضعت أنظمة الدفاع أرض جو روسية الصنع من طراز بانتسير حول العاصمة دمشق والقواعد الرئيسية في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع ضربة من الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الفلسطينية إيران فلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إيران تتسلم رسالة ترامب وخامنئي يرفض فكرة إجراء محادثات نووية مع أمريكا
دبي (رويترز) – رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي في وقت تسلمت فيه طهران رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو إلى مثل هذه المحادثات.
وقال ترامب قبل أيام إنه بعث برسالة لخامنئي تقترح إجراء محادثات بشأن اتفاق نووي، محذرا من تبعات عدم الاستجابة لذلك.
وأضاف “هناك طريقتان للتعامل مع إيران، عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق” يمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وسلم أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الرسالة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأربعاء.
وبالتزامن مع اجتماع عراقجي وقرقاش، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن خامنئي قال لمجموعة من طلاب الجامعات إن عرض ترامب لإجراء محادثات “خداع يهدف إلى تضليل الرأي العام”.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله “عندما نعلم أنهم لن يلتزموا، فما جدوى التفاوض؟ وبالتالي، فإن الدعوة للتفاوض… هي خداع للرأي العام”. وأضاف أنه لم يطّلع بعد على الرسالة.
وقال خامنئي إن التفاوض مع إدارة ترامب، التي قال إن مطالبها مبالغ فيها، “سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران”.
وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية وأعاد فرض عقوبات على طهران أدت إلى إصابة اقتصادها بالشلل. وردت طهران بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران لن تجبر على التفاوض “بمطالبات مبالغ فيها” وتهديدات.
وأبدى ترامب انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع طهران رغم استئنافه سياسة “أقصى الضغوط” التي تبناها خلال ولايته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية بالكامل.
والإمارات من الدول الرئيسية الشريكة لواشنطن في الشرق الأوسط وتستضيف قوات أمريكية كما تحافظ على علاقات طيبة مع طهران.
وعلى الرغم من توتر شاب العلاقات من قبل، ظلت الصلات التجارية بين البلدين قوية. ودبي هي مركز تجاري رئيسي لإيران منذ أكثر من قرن.
* تهديدات عسكرية
دأبت طهران على نفي رغبتها في صنع سلاح نووي.
وقال خامنئي “إذا أردنا إنتاج سلاح نووي فلن تتمكن أمريكا من إيقافه. نحن أنفسنا لا نريد فعل ذلك”.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الشهر الماضي إن إيران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
وهددت إسرائيل بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية إذا لم تفلح الدبلوماسية في احتواء الطموحات النووية لطهران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على إحباط طموحات إيران النووية ونفوذها في الشرق الأوسط.
وحذر خامنئي يوم الأربعاء من مغبة أي ضربة عسكرية لإيران.
وقال “إيران لا تسعى لحرب، لكن إذا اتخذ الأمريكيون أو عملاؤهم خطوة خاطئة، فسيكون ردنا حاسما ومؤكدا، وأمريكا ستعاني أكثر الضرر”.
وتعهدت طهران بالرد على أي عدوان عسكري، لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين يقولون إن البلاد ستواجه تحديات كبيرة.
وضربت إسرائيل العام الماضي منشآت إيرانية منها مصانع لإنتاج الصواريخ والدفاعات الجوية ردا على هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية.
وقال محللون ومسؤولون أمريكيون إن ذلك قلّص القدرات العسكرية التقليدية لطهران وهو ما جادلت إيران بخصوصه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...