الكويت تطلق معرض الكتاب الإسلامي تحت شعار "وعي يتشكل"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
انطلقت في الكويت فعاليات النسخة الـ 46 من معرض الكتاب الإسلامي الذي تنظمه جمعية الإصلاح الاجتماعي تحت رعاية وزارة الإعلام، وذلك بمشاركة 11 دولة خليجية وعربية، إلى جانب تركيا وبريطانيا.
وقال رئيس مجلس إدارة "الإصلاح الاجتماعي" خالد المذكور إن المعرض يتطور سنوياً مجارياً التطور التقني وتحديثات الطباعة، مشيراً إلى التغير الذي طرأ على أشكال الطباعة وأنظمة النشر طوال الأعوام الـ 46 من عمر المعرض، مضيفا أن إصدار الكتب وتوزيعها من أساسيات عمل الجمعية، لافتاً إلى أن المعرض يتضمن فعاليات عديدة منها ما يعنى بأنشطة الطلبة التعليمية والتثقيفية وغيرها.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الإدارية والمالية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ممثل وزير الإعلام سعد العنزي أن مواصلة إقامة المعرض طوال السنين الماضية تعد رسالة تترجم جهود جمعية الإصلاح الاجتماعي، وإضافة لمسيرة البلاد في نشر المعرفة والثقافة محلياً ودولياً.
ويشارك في النسخة الحالية من المعرض التي تقام تحت عنوان "وعي يتشكل" نحو 120 جهة ودار نشر من مؤسسات حكومية وجمعيات نفع وجهات تعليمية، وكانت النسخة الـ 45 من المعرض أقيمت شهر مايو من العام الماضي تحت شعار "القراءة حياة"، وشهدت مشاركة 12 جهة حكومية و49 دار نشر من داخل الكويت وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت وزارة الإعلام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
إقرأ أيضاً:
الصين ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب
قالت نسرين رمضاني مراسلة القاهرة الإخبارية، إن العاصمة التونسية شهدت انتظام في الدورة الـ39 من معرض تونس الدولي للكتاب، وسط مشاركة واسعة من دور النشر والمفكرين والكتّاب من مختلف أنحاء العالم العربي.
وأضافت «رمضاني» خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه تم خلال هذه الدورة توزيع 8 جوائز في مجالات إبداعية متنوعة، كان أبرزها جائزة الإبداع الأدبي في مجال الرواية، التي حصدها الكاتب ماهر عبد الرحمن عن روايته «أشباح السقيفة»، كما شملت الجوائز أيضًا مجالات أخرى تعكس مدى التنوع الثقافي الذي يحتضنه المعرض.
وأشارت مراسلة القاهرة الإخبارية أن المعرض سيختتم فعالياته في 4 من مايو الجاري، بعد برنامج حافل من الورشات التكوينية واللقاءات الفكرية التي أضفت زخمًا ثقافيًا كبيرًا على أيامه.
ولفتت نسرين رمضاني إلى أن الصين كانت ضيف شرف المعرض، حيث شهد جناحها سلسلة فعاليات أدبية وفنية عكست عمق العلاقات الثقافية بين تونس وبكين، كما خصص المعرض مساحة خاصة لدعم القضية الفلسطينية، من خلال فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ظل الهجمات الإسرائيلية المستمرة، وهو ما يعكس البعد الإنساني والداعم للحق في مثل هذه التظاهرات الثقافية.