المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية يحذر بعض الحكومات والكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الثورة نت/
وجه المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، اليوم الثلاثاء، تحذيرا لبعض الحكومات وكيان العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد شكارجي تعليقاً على دعم بعض قادة الدول الغربية للكيان الصهيوني، قوله: “نذكر قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالكف عن دعم الكيان الصهيوني الزائل والشرير والخارج عن القانون والإرهابي وقاتل الأطفال، وأنتم تعلمون جيداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها ليست دولة تبحث وراء إثارة الحروب ولا تسعى لنشر الحرب.
وأضاف: “لكن إذا قام أحد، منكم أو هذا الكيان العاجز، بمد رجله خارج بساطه، فسوف نقطع أرجله بقوة أكبر من الرد السابق على إسرائيل المعتدية الشريرة.”
وتابع قائلاً: كما أظهرنا لكم جانبا من هذه القوة الإلهية لرجال إيران الإسلامية البواسل والأقوياء في عملية الوعد الصادق، وجعلنا الصواريخ والطائرات المسيرة المدمرة للعدو، تجتاز أنظمة راداركم ودفاعكم الجوي المتطورة واجتازت ما يسمى بالقبة الحديدية التي تبرعتم بها للصهاينة ودمرنا بها الحصون العسكرية لذلك الكيان المزيف والمجرم.
واختتم المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية حديثه بالقول: “نوصيكم بدلاً من إدانة الرد الشرعي والقانوني لإيران الإسلامية، بأن تعقلوا ولا تدعموا الكيان غير الشرعي والأحمق والإرهابي والغارق في المستنقع وألا ترموا أنفسكم في حفرة النار الملتهبة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نريد أن نرى سوريا مزدهرة وتنعم بالسلم
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تريد أن ترى سوريا موحدة ومزدهرة، مشيرا إلي أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط قابلة للانفجار.
وأشار بيسكوف في تصريحات له إلي أن روسيا تحافظ على اتصالاتها مع الدول الأخرى بشأن القضية السورية ومستعدة لمواصلة تلك الاتصالات.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف علي أن الهجوم الأوكراني بطائرات مسيّرة على مقاطعة موسكو قد يقوض بشكل كبير الاتجاه الناشئ في الاتصالات بشأن أوكرانيا.
ونوه إلي أن بوتين لا يخطط للقاء الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا المتواجد في موسكو.
وقال أيضا : ليس سرًا أن وارسو لا تعارض الاستفادة من أراضي غرب أوكرانيا ولا توجد مفاوضات بشأن أوكرانيا بعد وليس هناك ما يمكن تعطيله.
وأضاف : جميع التدابير المتخذة مسبقًا للحماية من الطائرات المسيرة تضمن أمن مقاطعة موسكو ومناطق أخرى من روسيا.
وختم : "الأمن والتعاون" تعاني من مشاكل كبيرة ولم تلعب المنظمة أي دور لتبديد الأسباب التي أدت إلى إطلاق العملية العسكرية رغم أنه كان بإمكانها فعل ذلك.