المرأة العربية تعقد غداً ندوة علمية حول "واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي" بالمغرب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تعقد منظمة المرأة العربية غداً الأربعاء الموافق 17 أبريل 2024 ندوة علمية حول: "واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي"، وذلك بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الفترة من 17 إلى 19 أبريل 2024 بالرباط - المملكة المغربية.
صرَّحت الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، أن الندوة هي جزء من مشروع مرحلي موسع تتبناه المنظمة حول تعليم الفتيات في الدول العربية والعالم الإسلامي، وأضافت سيادتها أن الندوة تشهد عرض عدة أوراق علمية أعدها نخبة من الخبراء والخبيرات تقارب الموضوع من منظور مقارن يشمل كل الدول محل الاهتمام ، وعبر زوايا ثقافية واقتصادية واجتماعية وسياسية.
تُناقش الندوة على مدار جلسات عملها السبع دراسات متنوعة تتناول: (الآثار الاقتصادية المرتبطة بتعليم الفتيات)، و(الإسلام وتعليم الفتيات)، و(التحول في تصورات الأسر تجاه تعليم الفتيات)، وكذلك (التدخلات السياسية لتعزيز تعليم الفتيات)، و(الصور النمطية المتعلقة بالجنسين في المناهج المدرسية)، بالإضافة إلى (تعليم الفتيات في حالات الصراع والأزمات).
وتناقش نتائج الدراسات من قبل خبراء وخبيرات ممثلين عن وزارات التربية والتعليم من16 دولة عربية وإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة العربية تعليم الفتيات منظمة المرأة العربية إيسيسكو تعلیم الفتیات فی
إقرأ أيضاً:
ندوة حقوقية بمأرب تطالب بمحاكمة دولية لمرتكبي جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس
طالبت ندوة حقوقية بفتح تحقيق دولي عاجل في جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، وملاحقة قيادات جماعة الحوثي الإرهابية المتورطة في الجريمة، وتقديمهم للعدالة، باعتبارها جريمة إعدام خارج نطاق القانون تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وأكدت الندوة -التي نظمتها مؤسسة سوا للحقوق والتنمية بالشراكة مع منظمة حريتي للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، في مدينة مأرب- أن الشيخ حنتوس تعرض للإعدام خارج إطار القضاء على يد عناصر تابعة لمليشيا الحوثي، باستخدام قوة مفرطة ضد مدني أعزل، وهو ما يمثل اعتداءً مباشراً على الحق في الحياة والكرامة والأمان الشخصي.
وركز المشاركون في الندوة على الجوانب القانونية والحقوقية للواقعة، مؤكدة أن محاسبة الجناة ليست خياراً حقوقياً فحسب، بل واجب وطني وأخلاقي لحماية المجتمع من جرائم ممنهجة تمارسها الجماعة الحوثية بحق المدنيين.
ودعت إلى فتح تحقيق عاجل في القضية، مطالبة مجلس حقوق الإنسان، ومنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بتبني القضية في المحافل الدولية.
وأوصت بـالعمل على إدراج جماعة الحوثي ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية، مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل من أجل إطلاق سراح المختطفين من أسرة الشيخ حنتوس وتأمين حمايتهم.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، ناقشت أبعاد الجريمة من زوايا قانونية ووطنية ودولية: في المحور الأول، قدّم أستاذ القانون الجنائي بجامعة إقليم سبأ، الدكتور عمر كزابة، ورقة بعنوان: "تكييف الجريمة في القانون اليمني"، وصف فيها الجريمة بأنها قتل عمد مكتمل الأركان، تم خارج القانون وبما يخالف الأعراف القبلية والإنسانية، داعياً إلى تحرك قضائي عاجل لمحاسبة المسؤولين عنها.
وفي المحور الثاني، تناول أستاذ القانون الدولي، الدكتور عمار البخيتي، الأبعاد الدولية للجريمة، موضحاً أنها تندرج ضمن القتل خارج القضاء، وتخضع لمبدأ الولاية القضائية العالمية، ما يتيح ملاحقة مرتكبيها دولياً في حال تقاعس النظام القضائي المحلي.
أما المحور الثالث، فقدمه الباحث عبد الخالق العطشان، وركز فيه على البعد المنهجي للجريمة ضمن سياسات جماعة الحوثي، مؤكداً أن إعدام الشيخ حنتوس جريمة ممنهجة ذات طابع سياسي وطائفي، تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني، خاصةً بعد سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها الشيخ وأسرته على مدى ثلاث سنوات.
وأكد المنظمون أن هذه الجريمة تمثل نموذجًا صارخًا لانتهاكات جماعة الحوثي بحق الشخصيات الاجتماعية والقبلية المعارضة، وتُحتّم على الجميع، دولة ومجتمعًا، الوقوف بحزم في وجه ثقافة الإفلات من العقاب والانتصار للعدالة والكرامة الإنسانية.