شملت مركز أبحاث ديمونا.. قراصنة دوليون يخترقون بيانات حساسة في إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
#سواليف
أنشأ #قراصنة_دوليون موقعاً إلكترونياً مخصصاً لنشر #تسريبات حصلوا عليها من #اختراق #بيانات حساسة في #إسرائيل، بحسب ما كشفته صحيفة “هآرتس” الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2024.
حيث تم نشر آلاف الوثائق على الموقع، ويزعم #القراصنة أنه تم الحصول عليها بعد اختراق أنظمة تابعة لوزارة #الجيش والتأمين الوطني، ومؤخراً تم أيضاً اختراق الأنظمة المتعلقة بوزارة العدل ومنشأة الأبحاث النووية في #ديمونة.
الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى أن الجهة التي تقف خلف التسريب هي مجموعة قرصنة تدعى “NetHunt3rs”، والتي تطالب بالإفراج عن 500 أسير لمنع نشر المعلومات كاملة.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 33,843 شهيداً 2024/04/16
بعض المواد مسربة تضمنت معلومات عن وزارة الجيش
وزارة الجيش الإسرائيلية أكدت هذا الأسبوع أنه تم اختراق “مواقع غير حساسة”، إلا أن فحص “هآرتس” لبعض المواد المسربة يكشف أنها مأخوذة من “البوابات الإدارية لوزارة الدفاع”، وتضمنت معلومات تعريفية بالوزارة وموظفيها.
كما تبين أن المعلومات المسربة تشمل المناقصات والمعلومات حول الأنظمة التكنولوجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك تفاصيل عن المركبات المدرعة، ومخططات هندسية، ومعلومات فنية عن أنظمة التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، ومعلومات تعريفية عن الجنود والوحدات التي يخدمون فيها.
مجموعة قراصنة أخرى غير معروفة زعمت أيضاً أنها اخترقت مؤسسة “التأمين الوطني”، وأن لديها معلومات شخصية لثمانية ملايين إسرائيلي، “بما في ذلك تفاصيل الحسابات المصرفية وعناوين السكن”، وهددت بتوزيعها عبر الإنترنت.
ويحذر كبار الباحثين في مجال الإنترنت الإسرائيليين من أنه لا ينبغي الاستهانة بآثار القرصنة بجميع أنواعها، وتركيز الكثير من المعلومات على الإسرائيليين، وخاصة على أعضاء المؤسسة الأمنية وأصحاب المناصب السرية.
وبحسب الباحثين، يعرف المتسللون كيفية استخدام المعلومات الشخصية المسربة لأغراض الاستهداف والتصيد، مما قد يسمح لهم باستخراج المزيد من التفاصيل لاختراق أنظمة حساسة أخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تسريبات اختراق بيانات إسرائيل القراصنة الجيش ديمونة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات نتنياهو
نفى الجيش الإسرائيليّ، ادعاءات رئيس الوزراء ، بنيامين نتنياهو ، بأنه تمّ حجب معلومات استخباراتيّة عنه، بشأن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وردّ الجيش الإسرائيليّ على ادعاءات نتنياهو، بالقول إن "الجيش الإسرائيلي لم ولن يخفي أي معلومات عن المستوى السياسيّ، بل إنه يخضع لتعليمات المستوى السياسيّ"، بحسب ما ذكرت إذاعة الجيش، مساء اليوم، الإثنين.
وأضاف الجيش الإسرائيليّ أن "هناك مسؤولين مخوّلين في مكتب رئيس الحكومة، لديهم إمكانية الوصول إلى جميع المواد الاستخباراتيّة ذات الصلة".
وشدّد على أن "أي شيء آخر؛ ببساطة غير صحيح".
وكان نتنياهو قد أصدر السبت الماضي، بيانًا مصورًا مطولًا، تحدث فيه إلى الإسرائيليين بشأن قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتبه، عادّا أنه يتعرّض لحملة "ملاحقة وتشويه" تستهدف معسكره السياسي.
وألمح نتنياهو إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية امتنعت في أكثر من مناسبة عن تزويده بوثائق مهمة ومنعه من اطلاع على معلومات سرية حساسة مشيرا إلى "دوافع سياسية"، مشددا على أن الأجهزة الأمنية رفضت التحقيق في العديد من التسريبات الخطيرة.
ودافع نتنياهو حينها، عن الناطق باسمه، إليعزر فيلدشتاين، المتورط في إحدى قضايا التسريب، والمتهم بـ"تسريب معلومات سرية بهدف المس بأمن الدولة"، واستعرض العديد من عمليات التسريب التي لم يتم التحقيق لأسباب اعتبر أن "المواطنين يعرفونها".
المصدر : وكالة سوا