تطورات الأوضاع في المنطقة والعدوان على غزة محور مباحثات بوتين ورئيسي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي اليوم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ولا سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق والإجراءات التي اتخذتها إيران رداً على ذلك.
وذكر موقع آر تي أن الرئيسين اتفقا على أن “السبب الأساسي للأحداث الجارية في المنطقة هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لم يتم حله”.
وأعرب الرئيس بوتين عن أمله بضبط النفس وعدم السماح بتوسيع المواجهة كونها تهدد بعواقب كارثية على الشرق الأوسط بأسره.
بدوره أكد رئيسي أن تصرفات إيران كانت مدروسة ومحدودة بطبيعتها، مشدداً على “عدم سعيها نحو مزيد من التصعيد”.
وفي بيان له شدد الكرملين على الموقف المبدئي المشترك لروسيا وإيران تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتخفيف وطأة الوضع الإنساني الصعب على الشعب الفلسطيني وتهيئة الظروف لحل سياسي ودبلوماسي شامل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: مقتل جنديين وإصابة عشرة في هجوم للمقاومة على محور نتساريم وسط القطاع
أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل جنديين وإصابة عشرة آخرين، خمسة منهم في حالة حرجة، جراء هجوم شنته المقاومة الفلسطينية على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
ووفقاً للتقارير، استهدف الهجوم قوات الجيش الإسرائيلي أثناء تنفيذها لعملية في المنطقة، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية. وجرى نقل الجنود المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما باشرت القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط واسعة في المنطقة بحثًا عن منفذي الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه الأوضاع توتراً متزايداً بين الجانبين، وسط تصاعد العمليات العسكرية في القطاع. وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاتخاذ خطوات تصعيدية رداً على الهجوم، دون الإفصاح عن تفاصيل محددة.
من جانبها، تبنت فصائل المقاومة الفلسطينية الهجوم، مؤكدة أنه يأتي ضمن إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وتثير هذه التطورات مخاوف من تفاقم الوضع الأمني وتصاعد أعمال العنف، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة ويعقد جهود التهدئة التي تسعى أطراف دولية وإقليمية إلى تحقيقها.
كمال خرازي: لا رغبة لنا في حرب بالمنطقة ولكن إعلان إسرائيل الحرب على حزب الله قد ينقل المواجهة إلى حرب واسعة
طهران - صرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، بأن إيران لا ترغب في اندلاع حرب في المنطقة، مشددًا على أن إعلان إسرائيل الحرب على حزب الله في لبنان قد يحول المواجهة من معركة محدودة إلى حرب مفتوحة وواسعة النطاق.
وقال خرازي في حديثه إن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكنه حذر من أن بلاده قد تغير عقيدتها النووية إذا ما تعرضت لخطر وجودي. وأوضح: "لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي، ولكن إذا ما تعرضت بلادنا لخطر وجودي، فإننا سنضطر إلى إعادة النظر في عقيدتنا النووية."
وأضاف خرازي أن التصعيد العسكري في المنطقة يخدم مصالح أطراف تسعى لزعزعة الاستقرار، ودعا إلى تجنب الحروب والصراعات التي تؤدي إلى المزيد من الدمار والخسائر البشرية. كما أكد على ضرورة الحوار والدبلوماسية لحل الأزمات الإقليمية.
وأشار خرازي إلى أن إيران ستواصل دعمها لحلفائها في المنطقة، ولكنها تفضل الحلول السلمية على النزاعات المسلحة، مجددًا الدعوة إلى التعاون الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية