السينما الفلسطينية نجم الدورة الثامنة لمهرجان أسوان لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ينطلق مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فى دورته الثامنة، خلال الفترة من 20 وحتى 25 أبريل الجارى، بمشاركة فنية واسعة من اكثر من دولة حول العالم.
وتخيم السينما الفلسطينية على فعاليات المهرجان حيث تقام ندوة بعنوان «أفلام فلسطينية من المسافة صفر»، ويتناول موضوع الإنتاج الفلسطينى الجديد خلال العدوان على غزة.
ويتحدث خلال الندوة المخرج الفلسطينى الكبير رشيد مشهراوي، صاحب فكرة المشروع والمشرف عليه، وتدير الحوار معه الكاتبة والمنتجة الفلسطينية ليالى بدر.الفكرة الرئيسية للمبادرة هى إتاحة الفرصة للفنانين والشباب وصانعى الأفلام من المحترفين والموهوبين والمبتدئين فى غزة، للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن وإنتاج أفلام قصيرة (روائية/ وثائقية/ تجريبية)، حيث يبلغ طول كل فيلم من 3 إلى 6 دقائق، حيث يهدف المشروع إلى إنتاج عشرين عملا فنيا، تتراوح مدتها الإجمالية بين 80 إلى 90 دقيقة تقريبا، يمكن عرضها فى عروض فردية أو جماعية.
واختارت إدارة مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، دولة تونس كضيفة شرف المهرجان وذلك بالتنسيق مع المركز الوطنى للسينما والصورة فى تونس، وتحت إشراف وزارة الشئون الثقافية التونسية.
وتقوم إدارة المهرجان بتكريم المونتيرة الكبيرة كاهنة عطية، فضلًا عن اختيارها رئيسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، وهى صاحبة مشوار طويل فى السينما التونسية والإفريقية، وضمن الاحتفاء بالسينما التونسية كضيفة شرف، وسيتم عرض فيلم «بنات ألفة» فى افتتاح الدورة الثامنة، إلى جانب مشاركته فى مسابقة الأفلام الطويلة.
يشارك فى النسخة الحالية 76 فيلمًا ضمن مختلف برامج المهرجان، ويشارك بمسابقة الأفلام الطويلة 10 أفلام، حيث تبدأ العروض فى حفل الافتتاح بفيلم «بنات ألفة» الفائز بجائزة سيزار لأفضل فيلم وثائقى.
كما ينافس على جوائز مسابقة الفيلم الوثائقى المصرى «رسائل الشيخ دراز» فى عرضه العالمى الأول.
ويشارك فيلم «بعد الأمطار الغزيرة» سيناريو وإخراج داميان هاوزر، ويشارك الفيلم الهندى «أحلام أندرو» فى عرضه الإفريقى الأول من إخراج مينا لونجچام، والفيلم الألمانى «أرتور وديانا» فى عرضه الإفريقى الأول إخراج وسيناريو سارة سوما.
مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأةكما يشارك بالمسابقة أيضًا، فيلم «كواليس» فى عرضه الإفريقى الأول، وهو إخراج عفاف بن محمود وخليل بنكيران، وفيلم «الجنة تحترق» إخراج ميكا جوستافسون، فى عرضه الإفريقى الأول ومن النمسا فى عرضه الإفريقى الأول يشارك فيلم «وودلاند» إخراج إليزابيث شارانج.
يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، المونتيرة التونسية كاهنة عطية، وتضم فى عضويتها النجمة الفنلندية ألما بويستي، والمخرجة وكاتبة السيناريو البولندية ياجودا شيلز، والمخرجة آيتن أمين.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فى عضويتها، النجمة ناهد السباعي، والمخرجة وكاتبة السيناريو التشيكية لوسى كرالوفا، والمخرجة وكاتبة السيناريو ميرفت كمون.
وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصرى برئاسة المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوي، وتضم فى عضويتها النجمة رانيا يوسف، والناقد والكاتب المغربى محمد أشويكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة السينما الفلسطينية أفلام فلسطينية من المسافة صفر العدوان علي غزة تونس ناهد السباعي مسابقة الأفلام الطویلة لجنة تحکیم مسابقة لأفلام المرأة
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: الشعب أبدى صمودًا استثنائيًا ولم يرفع الراية البيضاء رغم التضحيات
أعلن الدكتور خليل الدكران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن أبناء الشعب الفلسطيني بدأوا منذ الساعة الثامنة والنصف صباحًا بالاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أنهى حربًا وصفت بالإبادة الجماعية واستمرت لأكثر من 15 شهرًا متواصلة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة الحرب عمل على تدمير البنية التحتية والمنازل، مستهدفًا كل ما هو أخضر ويابس.
وأضاف «الدكران» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطات الفلسطينية وجهت تعليمات للمواطنين بتوخي الحذر من المناطق التي لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودًا فيها ولم يتم الانسحاب منها.
وأشار إلى أن الاحتلال ركز استهدافه على مناطق في شمال القطاع، بينما استمرت الطائرات الإسرائيلية بالتحليق في سماء المحافظة الوسطى حتى وقت قريب.
وأشار المتحدث إلى أن الشعب الفلسطيني أبدى صمودًا استثنائيًا خلال الأشهر الماضية، ولم يرفع الراية البيضاء رغم التضحيات الجسيمة التي تجاوزت 160 ألف شهيد ومصاب خلال العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الثامنة والنصف صباحًا وحتى اللحظة، تم تسجيل 10 شهداء وعشرات المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات قطاع غزة.
وأوضح «الدكران» أن المستشفيات في غزة تعمل في ظل إمكانيات محدودة بسبب العدوان المستمر، حيث تعمل مستشفى الشفاء بقسم الاستقبال فقط، بينما تستقبل مستشفيات أخرى مثل الأوروبي وناصر وشهداء الأقصى في المحافظة الوسطى وخان يونس، والمستشفى المعمداني في غزة، الحالات الطارئة والإصابات.