عبدالله بن زايد يؤكد أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أية تداعيات خطيرة في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي- وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع، ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا، التطورات الخطيرة الراهنة في المنطقة وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
كما استعرضا جهود المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وأهمية تسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع بلا عوائق وعلى نحو أمن ومستدام.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أية تداعيات خطيرة تضاعف من التوتر في المنطقة، مشدداً على أن الدبلوماسية والحوار واحترام سيادة القانون وميثاق الأمم المتحدة أدوات جوهرية لحل الخلافات وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وتحقيق التنمية للشعوب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ديفيد كاميرون الإمارات بريطانيا فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: «عام المجتمع» يرسخ منظومة التعايش والتسامح
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان القيادة الرشيدة تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، من شأنه ترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز شراكة المجتمع بمكوناته كافة في بناء مستقبل أفضل للأسر.
وأوضح سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتجسد في الاستثمار في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته، على اعتبار أنه أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره، ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية، فالإمارات أولت التماسك الأسري جل اهتمامها، على اعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يلتف حولها المجتمع وهي الضامن لاستمرار تماسكه وازدهاره، وهو ما نشهده في اهتمام مؤسسات الدولة بكافة مكونات الأسرة التي تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته بالأعمار السنية كافة.
وقال سموه «نحن مدعون كأفراد ومؤسسات وعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، من أجل تحقيق نظام متكامل من العمل الاجتماعي، وتشجيع الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي ومساندتها والتطوع لصالح مبادراتها، والإسهام في تحقيق الآثار الاجتماعية المستدامة».