عاجل| إخلاء قصر العدل في «بروكسل» بعد إنذار باحتمالية وجود قنبلة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفادت قناة «العربية الحدث» في خبر عاجل، اليوم الثلاثاء، بإخلاء قصر العدل في بروكسل بعد إنذار باحتمالية وجود قنبلة.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر في الشرطة البلجيكية، يوم الأحد الموافق 24 مارس 2024، عن مقتل شخصان بالرصاص في مدينة بروكسل، في إطار حادثين منفصلين وسط تزايد الجرائم المرتبطة بتهريب المخدرات.
وصرح متحدث باسم شرطة بروكسل دون الافصاح عن هويته، أنه سمع دوي الطلقات الأولى، التي أدت إلى مقتل شخص في بلدية لايكن شمال العاصمة البلجيكية، مضيفًا أنه بعد مرور ساعات قليلة.
وأضاف متحدث الشرطة ببروكسل، أنه وقع إطلاق نار جديد في أحد الأحياء القريبة من المركز، حيث عثر على شخص مصاب بجروح خطيرة، وفقًا قناة «فرانس 24» الاخبارية.
اقرأ أيضاًالمغرب وبلجيكا يدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية
ديكلان رايس يرتدي شارة قيادة إنجلترا ضد بلجيكا.. تعرف على السبب
بلجيكا: إطلاق نار في بروكسل يخلف قتيلين في حادثين منفصلين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بلجيكا قنبلة بروكسل قصر العدل حادث بلجيكا أخبار بلجيكا اخبار بلجيكا
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.