متنفذون يتلاعبون بسمعة القطاع المصرفي.. امتناع عن تسديد ديون يهدد المصرف الأول في العراق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
في 15 اذار الماضي، تلقى القطاع المصرفي في العراق ضربة كبيرة تسبب بها التعاون والتواطؤ مع متنفذين أدى لإلحاق ضرر كبير في واحد من أهم المصارف والمصنّف اولًا على باقي المصارف العراقية، والمتمثل بالمصرف العراقي للتجارةTBI. المصرف العراقي للتجارة هو اول مصرف عراقي على الاطلاق يتم تضمينه في تصنيف فيتش للتصنيف الائتماني، والمتعلق بمدى مأمونية المصرف في الاقتراض والاقراض، حيث حصل المصرف على التصنيف في عام 2018 كأول مصرف عراقي يحصل على هذا التنصيف وكان تصنيفه حينها ضمن نطاق الـB والذي يتمتع بمأمونية مستقرة.
وبعد هذا الإنجاز، تسبب مقترضون من المصرف العراقي للتجارة عن تسديد ما في ذممهم من اموال الاقتراض تسبب ببتخفيض تصنيف المصرف العراقي للتجارة بوكالة فيتش للتصنيف الائتماني من B-، إلى +CCC، لينخفض تصنيف المصرف لأول مرة الى هذا المستوى، وذلك بعد امتناع العديد من المقترضين المتنفذين من تسديد الأموال الى المصرف العراقي للتجارة.
وبلغت الديون التي تعود للمصرف بذمة هؤلاء المقترضين المتنفذين مليار دولار، وبينما تحركت الادارة الحالية للمصرف العراقي للتجارة برفع دعاوى قضائية وحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة للمديونين المتلكئين عن السداد وهم شخصيات متنفذة، الا ان هؤلاء المتنفذين بدأوا يسلكون طرقًا "التفافيّة" على القانون، للامتناع عن التسديد وهو مايهدد بخسارة اموال المصرف التي لايستطيع استرجاعها.
ويرى مراقبون ومختصون ان تخفيض التصنيف الائتماني للمصرف والذي يعد ضربة قوية للقطاع المصرفي العراقي، لن يتوقف على هذا الحد، وربما يتم تخفيض التصنيف للمصرف لمستويات ادنى في حال استمرت هذه الأزمة وعدم الحصول على قرارات قضائية او حكومية تلزم المتلكئين بتسديد الأموال.
وسبق ان دعت هيئة النزاهة النيابية، رئيس مجلس الوزراء والإدعاء العام بدعم ووقوف مع ادارة المصرف العراقي للتجارة من اجل اتخاذ خطوات تضع حدًا للأشخاص الذين يستنزفون أموال الشعب ويعرضون مكانة المصرف العراقي للتجارة للخطر، وفي السياق ذاته أصدر اصدار حكم قضائية يلزم المصرف العراقي بدفع ٢١٥ مليون دولار لصالح اشخاص متنفذين ويرى مراقبون ان هناك شكوك بوجود تعاون بينهم وبين متنفذين يعملون على سرقة المال العام .
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المصرف العراقی للتجارة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة أن العراق يؤيد اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا.
العلاقات العراقية السوريةوأضاف وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني أن "الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد".
وأشار حسين إلى أن العلاقات بين العراق وسوريا تاريخية وناقشنا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.
أحداث الساحل السوريوقال إن الاستقرار في سوريا يهمنا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق ونتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح، مثمننا تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار.
وأوضح أن العراق يحترم علاقات حسن الجوار ولا يتدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.