صحافة العرب:
2025-04-16@22:45:54 GMT

الكراهية الدينية وحرّية التعبير

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

الكراهية الدينية وحرّية التعبير

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الكراهية الدينية وحرّية التعبير، الكراهية الدينية وحرّية التعبيرالكراهية الدينية أصبحت أكثر البضائع رواجا في سوق اليمين الأوروبي المتطرّف، والمدخل الأساسي للوصول، سريعا، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكراهية الدينية وحرّية التعبير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكراهية الدينية وحرّية التعبير

الكراهية الدينية وحرّية التعبير

الكراهية الدينية أصبحت أكثر البضائع رواجا في سوق اليمين الأوروبي المتطرّف، والمدخل الأساسي للوصول، سريعا، إلى الحكم.

ليست ثقافة الكراهية ضد المسلمين حكراً على جماعات اليمين المتطرّف في أوروبا، بل هي منتشرة على نطاق واسع بين المسلمين أنفسهم.

شهد العراق وسورية ولبنان ممارسات وحروبا طائفية والاعتداء على الأماكن المقدّسة الإسلامية والمسيحية، والتطهير الطائفي والتهجير، والعنف الطائفي.

لا يستبعد أن تؤدّي الكراهية الدينية إلى عنف مجتمعي يتطوّر إلى نزاعات عابرة للحدود، وقد تكون البداية مهاجمة مقارّ الهيئات الدبلوماسية السويدية في بلدانٍ عديدة.

* * *

الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة إلى النبي محمد، وحرق نسخ من القرآن الكريم، يتجاوزان حرية التعبير عن الرأي، إلى تعميم نمط جديد وخطير من ممارسة الكراهية الدينية التي أصبحت أكثر البضائع رواجا في سوق اليمين الأوروبي المتطرّف، والمدخل الأساسي للوصول، سريعا، إلى الحكم.

قد يعتقد رسّام الكاريكاتير أنه يمارس السخرية البريئة من مقدّسات المسلمين ورموزهم الدينية، من دون نية إلحاق الضرر بهم، إلا أن هذه المقاربة، في جميع الأحوال، سطحية وغير مسؤولة، سواء تعلق الأمر بمقدّسات المسلمين أو غيرهم، لأن هذه المقدّسات لا تحتمل السخرية، أو العبث بها.

ومن دون شك مهدت الطريق إلى ما يحصل في السويد منذ بداية العام الحالي من حرق لنسخ من المصحف، من أشخاص معروفين بالانتماء إلى اليمين المتطرّف، وكارهي الإسلام والمسلمين.

وكانت البداية في يناير الماضي أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، على يد زعيم حزب "الخطّ المتشدّد" الدنماركي راسموس بالودان الذي يحمل الجنسية السويدية.

ورغم أن ذلك العمل ليس الأول من نوعه، الذي يقوم به هذا المتطرّف، فقد مارس الفعل الشنيع نفسه عشرات المرّات ما بين السويد والدنمارك، غير أن الفارق اليوم هو السياق العام، الذي يتسم بارتفاع منسوب العنصرية وجرائم الكراهية في كل أوروبا.

حيث أخذ متطرّفون في السويد وبلدان أخرى مثل هولندا والدنمارك يمارسون هذا الطقس بكل حرية، وبحماية من السلطات الرسمية، الأمر الذي قد يقود إلى ردود فعلٍ غير محسوبة، ليس من المستبعد أن تؤدّي إلى توليد عنف مجتمعي، يتطوّر إلى حالة من النزاعات العابرة للحدود، وقد تكون البداية من مهاجمة مقارّ الهيئات الدبلوماسية السويدية في بلدانٍ عديدة.

يجيز القانون السويدي لجميع المواطنين التعبير عن آرائهم بحرية. ويمكن لأيٍّ كان أن يحرق أي كتاب مقدّس، وهذا حقّ مضمون في الدستور، ولا يجيز الإساءة لمجموعة من الناس بسبب دينها، أو لونها، أو جنسها، أو عرقها، ومعتقداتها.

ويبرز هنا التناقض واضحا حينما يتعلّق الأمر بحرق نسخ من القرآن، والسبيل السليم إلى وضع المسألة في نصابها، أن يعتبر دستور السويد وغيرها حرق نسخ من القرآن إساءة للمسلمين، وخاصة أن من يقوم بها عنصريون متطرّفون هدفهم إيذاء مشاعر المسلمين. وبالتالي، تصنيف هذه التصرّفات في عداد الجرائم ضد الإنسانية.

وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، ويعتبر حرق الكتب المقدّسة خرقا للقانون الدولي. وهذا لا يعفي الدول من مسؤولياتها في هذا الصدد، وخصوصا أن أغلبها سنّت قوانين تجرّم الاعتداء على رموز الديانة اليهودية، وتُنزل عقوبات قاسية بحقّ مرتكبيها.

ليست ثقافة الكراهية ضد المسلمين حكراً على جماعات اليمين المتطرّف في أوروبا، بل هي منتشرة على نطاق واسع بين المسلمين أنفسهم، وشهد العراق وسورية ولبنان خلال العقد الأخير ممارسات وحروباً ذات صبغة طائفية، وجرى الاعتداء على الأماكن المقدّسة الإسلامية والمسيحية، وممارسة التطهير الطائفي والتهجير، وهناك ملايين الهاربين من ديارهم بسبب العنف الطائفي.

ويعدّ المتطرّف العراقي سلوان موميكا الذي حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي في السويد، نتاج هذه الحالة التي عرفها العراق، فقد كان قائد فصيل ينتمي إلى "الحشد الشعبي" ذي الممارسات الطائفية، التي تتواصل ضد مكوّن من طائفة أخرى.

وتتحمّل الدولة مسؤولية مباشرة عن استمرار هذا الوضع، فبدلاً من إجراء مصالحة بين مكونات البلد، تعمل على التمييز بينها على أسس طائفية. ويعدّ هذا أحد نتائج الاحتلال الأميركي للعراق، الذي وضع دستوراً مشوّهاً يعتمد على المحاصصة، وليس المواطنة، التي تقوم على الحقوق والواجبات.

*بشير البكر كاتب صحفي وشاعر سوري

54.69.44.0



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الكراهية الدينية وحرّية التعبير وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خاص| علي جمعة يعلق على دعوة علماء المسلمين للجهاد المسلّح ضد إسرائيل

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

وصف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، دعوة ما يسمى اتحاد علماء المسلمين بالدعوة إلى الجهاد المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، بأنها أحد ألوان الفوضى الخطابية التي أضرت بالأمة أكثر مما نفعتها.

وقال الدكتور علي جمعة في حوار لمصراوي، ينشر لاحقا، إن الجهاد في الإسلام عبادة من أعظم العبادات، ومن أشرف المقاصد، وله ضوابط وشروط، وله سياق فقهي وسياسي لا يجوز القفز عليه، لافتا إلى أن إطلاق الدعوات العاطفية إلى "الجهاد المسلح" في هذا العصر دون فقه الواقع، ولا اعتبار للمآلات، ولا التفريق بين حال القوة وحال الضعف، فهذا لون من ألوان الفوضى الخطابية التي أضرت بالأمة أكثر مما نفعتها.

ولفت عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن ما يُسمى بـ "اتحاد علماء المسلمين" تورط مرارًا في تسييس الدين، واستخدام لغة دينية لتأجيج مشاعر الغضب والانقسام، دون أن يقدم مشروعًا حقيقيًا لبناء الوعي أو إصلاح الواقع، بل كثير من فتاويه كانت سببًا في خراب دول، وتشريد شعوب، وسفك دماء بريئة، ولا تزال المنطقة تُعاني من آثارها إلى اليوم.

وأوضح أن الدعوة إلى "الجهاد" بهذا الإطلاق إن خرجت من كيانات لها ارتباطات سياسية مشبوهة تُفقد المفهوم الشرعي جلاله، وتُحوله من عبادة إلى شعار، ومن فقه إلى إثارة، ومن ميدان مسؤول إلى فوضى تقضي على البنية الأخلاقية للأمة.

وقال مفتي الجمهورية الأسبق:"نحن لا نُنكر حق الشعوب في المقاومة المشروعة ضد المحتل الغاصب، فهذا حق قرره الشرع، واتفقت عليه المواثيق الدولية، لكننا نُفرق تمامًا بين المقاومة الراشدة المنضبطة، وبين تسليح الفوضى، وتسيير الجماهير دون وعي، تحت دعوى "الجهاد" التي باتت في أفواه البعض وسيلة لتبرير كل عنف، ولو طعن في خاصرة الأمة".

وشدد على أن المطلوب اليوم ليس الخطاب الانفعالي، بل الخطاب العاقل المسؤول، الذي يُوجّه طاقات الأمة إلى البناء، ويُبقي المقاومة في موضعها الشرعي، ولا يختطفها لمشاريع حزبية أو أجندات سياسية لا تعبّر عن روح الإسلام، ولا عن مصلحة المسلمين.

اقرأ أيضًا:

قرارات عاجلة من محافظ القاهرة بشأن حريق محلات الروبابيكيا بالشرابية

الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام.. وموعد ارتفاع درجات الحرارة

رابط الاستمارة.. جامعة القاهرة تدعو أعضاء هيئة التدريس للمشاركة في شركتها للاستثمار

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور علي جمعة علماء المسلمين الجهاد المسلّح ضد إسرائيل

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة خاص| أول تعليق من علي جمعة على مهاجمة برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا" أخبار خاص| هل أحداث غزة بداية النهاية لإسرائيل؟.. د. على جمعة يكشف الحقيقة أخبار خاص| هل أحداث غزة بداية النهاية لإسرائيل؟.. د. على جمعة يكشف الحقيقة أخبار علي جمعة: الإيمان باليوم الآخر يمنح الحياة معناها الحقيقي أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

خاص| علي جمعة يعلق على دعوة "علماء المسلمين" للجهاد المسلّح ضد إسرائيل

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

في بنكي الأهلي ومصر.. الدولار يتراجع تحت مستوى 51 جنيهًا خلال التعاملات "الأرصاد": ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.. وهذا موعد الذروة تفاصيل غرق 798 فدانًا في المنوفية بمياه النيل.. ماذا حدث؟ - صور 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • ترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
  • ثلاثة تحديات في مسابقة «حفيت للمواهب الدينية»
  • الهند وأوقاف المسلمين.. انتهاك لحقوق الأقليات
  • "الشؤون الدينية" تضع اللمسات الأخيرة لخطة حج 1446 التشغيلية
  • الدولة والسلفيات الدينية والمذهبية
  • الأردن يتهم "الإخوان المسلمين" بالتخطيط لشن هجمات في المملكة
  • أمين عام رابطة المؤتمر الإسلامي يدعو للحوار بين الثقافات لمكافحة الكراهية والحروب
  • كيف نتأكد من مصدر المعلومة الدينية؟.. السيد عبد الباري يجيب
  • خاص| علي جمعة يعلق على دعوة علماء المسلمين للجهاد المسلّح ضد إسرائيل
  • الزامل مستشاراً في رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين