عين ليبيا:
2024-07-08@11:54:33 GMT

الجوع يحكم قبضته على الرضّع في غزة

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

تتواصل معاناة الصغار في غزة بسبب المجاعة التي حصدت أرواح 27 من الأطفال حتى الآن.

تحدثت الأم الفلسطينية لثلاثة توائم، نُزهة عوض، والتي أنجبت أطفالها مالك وخضر ومصطفى قبل شهرين من هجوم السابع من أكتوبر، بحسرة حول الوضع الصحي لأبنائها الذين يعيشون معها في خيمة مؤقتة في دير البلح، بعدما نزحوا من مدينة غزة لنفاد الحليب الصناعي والطعام.

وقالت عوض تقرير لصحيفة “غارديان” البريطانية: “يجب أن يكون وزن الطفل في هذا العمر 8 كيلوغرامات، لكن وزنهم 2 كيلوغرام فقط. ليس لديهم أفخاذًا بعد. من المفترض في هذه المرحلة أن يبدأوا الزحف والاستعداد للمشي”.

وتابعت وهي تشير إلى أطفالها: “هل هذا ذراع طفل عمره 8 أشهر؟.. الموت هنا، الموت الموت. الموت بالمعنى الحرفي للكلمة”.

وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو إس إيد”، سامانثا باور، إن “المجاعة تحدث بالفعل” في أجزاء من غزة، والناس في شمال القطاع يواجهونها فعليا منذ مطلع مارس، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أميركية.

وأجابت باور بـ”نعم” على سؤال للنائب الأميركي الديمقراطي، خواكين كاسترو، في جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، عما إذا “كانت المجاعة تحدث بالفعل في غزة”.

واستطردت: “لا يتدفق الغذاء بكميات كافية لتجنب المجاعة الوشيكة في جنوب القطاع، وهذه الظروف تؤدي بالفعل إلى وفاة الأطفال في الشمال”.

وفي 18 مارس، توقع التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو أداة لمراقبة الجوع في العالم، أن المجاعة وشيكة ومن المرجح أن تحدث بحلول مايو في شمال غزة، ويمكن أن تتفشى في القطاع بحلول يوليو.

وأضاف التصنيف أن “70 بالمئة من السكان في أجزاء من شمال غزة يعانون من أشد مستويات نقص الغذاء، أي ما يفوق بكثير النسبة المرتبطة بتعريف المجاعة وهي 20 في المئة”.

وإجمالا، يعاني 1.1 مليون من سكان غزة، أي نحو نصف السكان، من نقص “كارثي” في الغذاء.

وأشارت “غارديان” إلى أن جيهان أبو الجديان، وهي أم لخمسة أطفال وحامل في شهرها التاسع، لكنها تقف في طابور طويل من أجل الحصول على طعام في دير البلح.

وأضافت الصحيفة أنها تعاني من سوء تغذية حاد، ومن غير المرجح أن يكون جسدها قادرا على إنتاج الحليب عند ولادة الأطفال. كما أن وضعها الصحي يكشف أن وزن مولودها سيكون منخفضا عند الولادة، مما قد يتسبب في وفاته.

وقالت أبو الجديان: “منذ بدء الحرب وأنا أتوجه لمؤسسات الغذاء الخيرية. نحن 7 ولا أستطيع العثور على طعام للجميع. الوضع صعب”.

ورغم الإعلان عن زيادة حجم المساعدات التي تدخل القطاع في أعقاب ضغوط دولية على إسرائيل، بعد مقتل عمال إغاثة أجانب تابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة، مطلع الشهر الماضي، هناك مخاوف بسبب عزم إسرائيل تنفيذ عملية برية في رفح، حيث يحتمي أكثر من نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، عقب هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية.

في المقابل، شنت إسرائيل قصفا مكثفا ونفذت عمليات عسكرية برية في القطاع، مما تسبب بمقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجوع في غزة الحرب على قطاع غزة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

«الزراعة المستدامة» سلاح لمكافحة الجوع وحماية كوكب الأرض

أكد حسين أبو صدام الفلاحين على دور الزراعة المستدامة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق الأمن الغذائي، مضيفا أن أن الزراعة المستدامة تعتبر حلٍ أمثلٍ لضمان الأمن الغذائي على المدى الطويل، مع الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي. 

النظام الزراعي صديق للبيئة

وشدد أبو صدام على أن هذا النظام الزراعي صديق للبيئة، حيث لا يضر بالتربة أو الماء أو الهواء، بل يُساهم في استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

وزير الزراعة الجديد يجتمع مع قيادات الهيئة العامة للإصلاح الزراعي

مميزات الزراعة المستدامة:

توفير الغذاء: تلبي احتياجاتنا الأساسية من الطعام بشكلٍ مستمر ودائم.حماية البيئة: تُحافظ على صحة التربة والمياه والهواء، وتُقلل من التلوث.استدامة الموارد: ترشد استخدام الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة.تحسين الصحة: تُنتج غذاءً صحيًا خاليًا من المبيدات والكيماويات الضارة.دعم الاقتصاد: تُوفر فرص عملٍ جديدة وتُحسّن من دخل المزارعين.

التحديات التي تواجه الزراعة المستدامة:

قلة الوعي: ضعف معرفة المزارعين بممارسات الزراعة المستدامة وفوائدها.الوضع الاقتصادي: صعوبة تطبيق بعض تقنيات الزراعة المستدامة لارتفاع تكلفتها. وزير الزراعة يبحث مع قيادات الاتحاد التعاوني تعميق دور الجمعيات لدعم الفلاح

حلول لتشجيع الزراعة المستدامة:

نشر الوعي: توعية المزارعين بأهمية الزراعة المستدامة وفوائدها على البيئة والاقتصاد.الدعم الحكومي: تقديم الدعم المالي والفني للمزارعين لتطبيق تقنيات الزراعة المستدامة.البحث العلمي: تطوير تقنيات جديدة للزراعة المستدامة أكثر كفاءة وأقل تكلفة.

العودة إلى الزراعة البدائية:

يرى أبو صدام أن العودة إلى الزراعة البدائية باستخدام طرق زراعية تقليدية وآلات حديثة هو الحل الأمثل لإنتاج غذاءٍ آمنٍ خالٍ من المبيدات والأسمدة والبذور المعدلة وراثيًا.

فوائد العودة إلى الزراعة البدائية:

غذاء صحي: إنتاج غذاءٍ غني بالعناصر الغذائية خالٍ من المواد الضارة.حماية البيئة: تقليل استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية، والحفاظ على صحة التربة والمياه.دعم الاقتصاد المحلي: خلق فرص عملٍ جديدة وتعزيز الاكتفاء الذاتي.

الزراعة المستدامة مسؤولية الجميع:

وتقع مسؤولية الانتقال إلى الزراعة المستدامة على عاتق الجميع، من حكومات ومؤسسات وخبراء ومزارعين ومستهلكين.

مقالات مشابهة

  • الموت يهدد 26 ألف مصاب ومريض في غزة بسبب إغلاق المعابر.. دعوات للتدخل
  • المجاعة الكارثية
  • 10 أشهر من جرائم العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بصفقة تبادل أسرى
  • الأورومتوسطي : "إسرائيل" تحاصر جرحى ومرضى غزة حتى الموت
  • «الزراعة المستدامة» سلاح لمكافحة الجوع وحماية كوكب الأرض
  • مهمة بحرية أوروبية تدمر مسيرتين في خليج عدن
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • كيف اعترض بايدن طريق مكافحة المجاعة في غزة؟
  • غارات وقتال في غزة وتصعيد على الحدود مع لبنان