«رصاصة فى القلب»: محاكاة للعشق الممنوع على المسرح القومى
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شهدت ليالى العيد، عرض مسرحية «رصاصة فى القلب» على خشبة المسرح القومى، وسط حضور كامل العدد، وتفاعل الجمهور الذى تنوع بين الشباب والكبار، الذى يعلم الكثير عن المسرحية، لكونها من روائع الكاتب الراحل توفيق الحكيم، حيث قدمت مسرحية فى 1999، من إخراج حسن عبدالسلام، بمشاركة المطرب على الحجار، والمطربة أنغام.
وتفاعل الجمهور بشكل قوى مع العرض وأغانيه واستعراضاته، التى اتسمت بالمرح والكوميديا والتفاعل مع الأغانى والتى نالت إعجاب الجمهور، المسرحية من إخراج وبطولة الفنان مروان عزب، والفنانة بسمة ماهر، وأحمد مجدى الدين، ديكورات فادى فوكيه، وأزياء دنيا الهوارى، وأشعار أحمد الشريف، وتوزيع موسيقى محمد حمدى رؤوف، واستعراضات فروق الشريف وخدع مسرحية خالد عباس.
«الوفد» حضرت العرض بحضور كامل من الجمهور، العاشق للمسرح، وسط أجواء كانت تملؤها البهجة والسعادة على وجوه الحضور، حيث أبدى الجمهور سعادته بالمسرحية وأبطالها والاستعراضات والغناء.
تدور أحداث المسرحية حول شخصية «نجيب» ذات الوضع المالى المزرى، الذى يعيش حياة بلا أهداف، لا يهتم إلا بالموسيقى واللهو، إذ يلتقى صدفة بفتاة تُدعى «فيفى»، ويقع فى حبها من النظرة الأولى، ثم يكتشف أنها خطيبة صديقه، وتتوالى الأحداث دون أن يكتشف صديقه شيئًا، ويقرر «نجيب» التعامل مع الموقف بنبل وأخلاق، فيقرر الاِبتعاد عن هذا الحب رغم تهيئة الظروف حوله، واعتراف «فيفى» بحبها له.
وقال مخرج وبطل المسرحية مروان عزب، إنه سعيد بالحضور الكامل للجمهور وتفاعلهم مع العرض، مؤكدا أن السعادة التى رآها على وجوه عشاق المسرح، هو تكليل لمجهود كبير وبروفات استمرت لستة أشهر، لافتا أنه تعامل مع النص بحرص شديد، ودِقَّة بالغة، للحفاظ على جوهر النص المسرحى، كما أنه تعامل بشكل دقيق مع عناصر العرض المسرحى، وبالأخص «الديكور، والإضاءة، والموسيقى» ولهذا جاء تقسيم خشبة المسرح مناسبًا لروح وطبيعة العرض المسرحى، وذلك من خلال عدة تقسيمات، منها «حجرة المكتب، والصالون، وحجرة العيادة، والباب، الذى يتصدر عمق خشبة المسرح.
وقالت الفنانة بسمة ماهر، بطلة العرض: إن الوقوف على خشبة المسرح القومى شيء رائع، وهو ما دفعها لقبول الشخصية، مؤكدة أنها استغرقت يومين لحفظ الدور وعمل البروفات، لانقاذ الموقف بعد تعرض الفنانة التى جسدت دورها لظروف طاؤئة.
وأكد أنه قد تم توظيف جميع عناصر العمل المسرحى، بشكل يكشف عن عمق وبعد إنسانى ثرى، يسمح بتأويله، وتعدد معانيه، ولهذا فإننا أمام مسرحية غنائية استعراضية، تحمل روحًا فكاهية، تتناسب مع قيمة التراث الفنى والمسرحى، الذى تركه لنا «توفيق الحكيم«، من خلال صورة شاعرية، تحمل تراث الكلمات مُجسدة على خشبة مسرح عريق، «المسرح القومى».
وقال الفنان أحمد مجدى الدين، والذى كان يجسد شخصية صديق البطل، إن المسرحية كانت تحتاج لتعامل خاص، لكونها تجسد زمنا مضى عليه تسعون عاما، ووقتها كان نمط الأشخاص يتسم بالهدوء والرزانة فى الحديث، لافتا أنه استغرق شهرين فى البروفات، لكى يظهر العرض بشكل الجيد وينال إعجاب الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرحية رصاصة في القلب المسرح القومي توفيق الحكيم حسن عبدالسلام علي الحجار أنغام المسرح القومى خشبة المسرح
إقرأ أيضاً:
رصاصة طائشة تنهي حياة مدرس بورسعيد.. ونقابة المعلمين تنعاه: مشهود له بالكفاءة
نعت نقابة المعلمين الفرعية بمحافظة بورسعيد برئاسة على الألفي فقيد التربية والتعليم، والذي لقي مصرعه اليوم أثناء تبادل مجهولين إطلاق النار فيما بينهم بمنطقة الإسراء بمحافظة بورسعيد.
وأكد نقيب معلمي بورسعيد الذي تواجد على رأس مجلس النقابة بمستشفي النصر التخصصي الذي يرقد به مستشفى الفقيد محمد على على عثمان تحت تصرف النيابة العامة أن الفقيد من المشهود لهم بالكفاءة خلال مسيرته العملية.
ولفت على الالفي أن الفقيد كان مرشح لتولي إدارة مدرسته عقبة بن نافع عقب إجازة العيد لما يتمتع به من حب بين زملائه.
وفى سياق متصل أوفد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد اللواء عمرو فكرى السكرتير العام المساعد إلي مستشفي النصر حيث قدم واجب العزاء لأسرة الفقيد ولمجلس نقابة المعلمين.
وشدد محافظ بورسعيد أنه سيتم متابعة التحقيقات لحين ضبط الجناة الذين راح ضحيتهم قيمة علمية برصاصات غادرة.
ونعى محافظ بورسعيد الفقيد داعيا له بالرحمة و لأسرته وذويه الصبر و السلوان.
كان نازل يجيب فطار ويرمي القمامةكانت محافظة بورسعيد استيقظت ثاني أيام عيد الفطر المبارك على حادث مروع لقي خلاله رجل مصرعه بطلق ناري فى ظروف غامضة.
كان سكان منطقة الإسراء السكنية بحي الضواحي استيقظوا على أصوات طلقات رصاص بحوار الشهر العقارى المطور و الإدارة العامة لمرور بورسعيد الجديدة
وعقب توقف صوت إطلاق النار عثر على رجل غارق فى دمائه بحوار صندوق القمامة الملاصق لمبني المرور.
تم إخطار اللواء تامر السمرى مدير أمن بورسعيد بالواقعة و الذي أمر بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء ضياء زامل مدير مباحث بورسعيد لسرعة ضبط الجناة و الوقوف على ملابسات الحادث.
وأكدت التحريات الأولية أن مطاردة كانت بين سيارة و دراجة بخارية بالمنطقة يتبادل قائديها طلقات نار من أسلحة بحوزتهم أسفرت عن إصابة المواطن بطريق الخطأ.
تم نقل جثمان الضحية إلي مستشفى النصر التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل حيث أودع مشرحة المستشفى تحت تصرف نيابة بورسعيد العامة.
وبالفحص تبين أن المجنى عليه يدعى محمد على على عثمان و يعمل مدرسا بمديرية التربية و التعليم فى بورسعيد.
وأفادت زوجة المجنى عليه وهى فى حالة انهيار أن زوجها اعتاد فى أيام الإجازة النزول لإلقاء القمامة بالصندوق الذي لقي حتفه بجانبه و إحضار الإفطار للأسرة لكن هذه المرة نزل بلا عودة.
وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها حول الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد هوية الجناة.
معلومات عن مدرس بورسعيدمحمد على على عثمان الخباز ٥٥ عامامدرس رياضيات بمدرسة عقبة بن نافع إدارة الزهور التعليمية من الكفاءات التعليمية ومشهود له بحسن الخلق كان مرشح لتولي منصب مدير مدرسة عقب إجازة عيد الفطر رب أسرة و له ابن و ابنةلقب بين أصدقائه بأبو مريم .. نسبة لاسم نجلته