البنك الدولي يخفض توقعاته لنمو اقتصادات المنطقة في 2024
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
خفض البنك الدولي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.7% خلال السنة الجارية، وهو ما يمثل "عودة إلى النمو المنخفض في العقد السابق لجائحة كورونا"، إلا أن توقعاته للنمو في العام المقبل عند 4.2% كانت أفضل من تقديراته السابقة في يناير الماضي.
وعزت المؤسسة الدولية خفض تقديراتها إلى تراجع أسعار النفط وخفض الإنتاج من جانب منظمة أوبك والمنتجين من خارجها، ما ينهي مسار النمو المتباين بين البلدان المستوردة للنفط والمصدرة له.
قدر البنك في يناير الماضي نمو اقتصاد المنطقة بنحو 3.5% خلال العامين الجاري والمقبل تقريباً من 1.9% خلال 2023.
في التحديث الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الصادر أمس، الاثنين، خفض البنك تقديراته لنمو اقتصاد دول مجلس الخليج إلى 2.8% من التقديرات السابقة البالغة 3.6%، في حين زادها للعام المقبل إلى 4.7%.
وأرجع البنك التحسن المرتقب للعام المقبل إلى تحسن الأداء الاقتصادي للبلدان المصدرة للنفط، بدفعٍ من نمو الصادرات والاستثمارات غير النفطية، وانتعاش أقوى في النشاط النفطي، بعد أن شهد العام الماضي تخفيضات في الإنتاج أكبر من المتوقع.
رد التقرير النمو لدى الدول المصدرة للنفط خصوصاً العام المقبل، إلى زيادة إنتاج النفط بفضل التخفيف التدريجي من قيود إنتاج النفط التي ينفذها تحالف "أوبك+"، والنمو القوي في القطاع غير النفطي المرتبط بجهود التنويع والإصلاحات.
تأثيرات حرب غزةالبنك أشار إلى أن الصراع في الشرق الأوسط أدى إلى زيادة حالة عدم اليقين على المستوى الإقليمي، في وقت أدت القضايا القائمة وخاصة عبء الديون المتزايد، إلى الحد من قدرة العديد من البلدان في المنطقة على التغلب على الصدمات.
ورغم أن حجم الآثار الاقتصادية الإقليمية للحرب ما يزال غير مؤكد، ويعتمد إلى حد ما على فرضية توسع الصراع من عدمها، إلا أن هناك بعض القطاعات في الدول المجاورة التي أظهرت تأثراً مباشراً، على غرار السياحة.
كما تأثرت حركة التجارة جراء الصراع إذ تراجعت حركة المرور عبر مضيق باب المندب وقناة السويس، خصوصاً مع استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية، ما رفع من أسعار التأمين، خاصة للسفن المتوجهة نحو أوروبا.
وزادت كلفة الشحن أيضاً على السفن التي اختارت سلوك المسار الأطول حول أفريقيا لتجنب الهجمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إقتصادات المنطقة اقتصادات استثمارات البنك البنك الدولي الدول المصدرة للنفط الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تراجع أسعار النفط حركة التجارة حركة حجم
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط” تنظم ملتقى الشراكة الاستراتيجية “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج”
الوطن| رصد
نظمت المؤسسة الوطنية للنفط، ملتقى الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز، تحت شعار نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج، حيث نجحت في وضع اللبنة الأولى لشراكة متينة وواعدة بين المؤسسة وشركات القطاع الخاص في مجال النفط والغاز.
ويذكر أنه تم تشكيل فريق عمل بعضوية ثلاثة أعضاء ممثلين عن شركات القطاع الخاص بالمناطق الغربية والشرقية والجنوبية، يتولى مهام التواصل مع المؤسسة لمتابعة نتائج وتوصيات الملتقى وآليات تنفيذها، تم اختيارهم بالتوافق بين أكثر من 150 ممثلاً ومندوباً عن الشركات المعنية المشاركة في الملتقى.
وأكدت توصيات الملتقى على أهمية بناء قطاع خاص قوي ومستدام لدعم الاقتصاد الليبي، وتبني سياسات تدعم الشراكة وتمهد الطريق لزيادة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة، والعمل على إنشاء بنك مصرفي للطاقة لدعم الشركات العاملة في مجال النفط والغاز وتسهيل التعاملات المالية.
وركزت التوصيات على ضرورة الإسراع في تفعيل فريق التواصل الذي تم اختياره خلال جلسته الختامية لمتابعة تنفيذ التوصيات ووضع آلية دائمة للتواصل بين المؤسسة الوطنية للنفط والقطاع الخاص لضمان التنسيق المستمر، مع المحافظة على تنظيم مثل هذا الملتقى بشكل دوري لتقييم التقدم ومناقشة التحديات المستجدة.
من جانبه أصدر السيد رئيس مجلس ادارة المؤسسة الدكتور فرحات بن قدارة توجيهاته لمكتب البرامج الاستراتيجية بإضافة مؤشر قياس أداء جديد (KPI) ضمن مؤشرات الأداء الحالية للشركات التابعة للمؤسسة، يقيس نسبة المبالغ التي تعاقدت عليها هذه الشركات مع شركات القطاع الخاص سنويًا من إجمالي قيمة الميزانية المخصصة لكل شركة.
وكان الملتقى قد أفرد جلسته الأولى لتبادل وجهات النظر حول السياسات الحالية القائمة وتحليل الوضع الحالي أمام أبرز التحديات، فيما شهدت الجلسة الثانية حواراً موسع حول التحديات الراهنة لشراكة القطاع الخاص مع المؤسسة الوطنية للنفط واستعراض أهم العوامل المؤثرة على هذه الشراكة في زيادة الإنتاج وتطوير القطاع.
الوسوم#زيادة الانتاج #قطاع النفط القطاع الخاص المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا