لمساعدة أطفال السودان.. السعودية توقع اتفاقية مع برنامج الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الغذاء العالمي؛ للوقاية من سوء التغذية الحاد المعتدل للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات في السودان، على هامش المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار الذي تنظمه فرنسا والاتحاد الأوروبي في العاصمة باريس.
الخرطوم ــ التغيير
تقي الاتفاقية من التدهور الغذائي لدى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، فضلاً عن تقديم المساعدات الغذائية إلى المستفيدين، ويتضمن ذلك شراء وتوزيع 132.
يأتي ذلك امتداداً للمشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للوقوف مع الشعب السوداني الشقيق ودعم الأمن الغذائي في السودان بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة.
إلى ذلك، يبلغ إجمالي مساعدات المملكة المقدمة عبر جهاتها المانحة لـ “الدول الأشد احتياجاً” المسجلة في منصة “المساعدات السعودية” التي تبرز جهود السعودية دولياً وتحفظ حقوقها في العطاء نحو 129 مليار دولار، بواقع 483.75 مليار ريال، إذ تشمل المساعدات المساهمات النقدية والعينية المقدمة على شكل منح إنسانية، وخيرية، وقروض ميسرة.
وحسب المنصة – منصة المساعدات السعودية – فإن عدد المشاريع الإنمائية والإنسانية التي نفذتها السعودية بلغت نحو 6856 مشروعاً، فيما وصل عدد الدول المستفيدة من تلك المشروعات نحو 169 مشروعاً.
في الوقت ذاته، تظهر بيانات المنصة الدول المستفيدة من المساعدات السعودية، فيما استحوذت نحو 5 دول على نصيب “الأكثر” استفادة من مساعدات السعودية، إذ تصدرت جمهورية مصر بنحو 32 مليار دولار، وبعدئذ جاءت اليمن في المرتبة الثانية بنحو 26 مليار دولار.
الوسومالأطفال برنامج الغذاء العالمي لسعودية مركز الملك سلمان مساعداتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأطفال برنامج الغذاء العالمي مركز الملك سلمان مساعدات
إقرأ أيضاً:
دراسة: 21% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء و35% قلصت وجبات الطعام
قال مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة، إن نحو 21.6% من الأسر اليمنية اضطرت إلى بيع ممتلكاتها الشخصية لتأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية.
وبيّنت الدراسة، التي تم تنفيذها على مدار 30 يومًا في مختلف المحافظات اليمنية، أن هذا الإجراء جاء في ظل تدهور الوضع المعيشي وعدم توفر الدعم اللازم.
وأوضحت الدراسة، أن 35.3% من الأسر اليمنية قامت بتقليص عدد الوجبات اليومية، بسبب نقص المساعدات الغذائية، ما يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المواطنون.
وهدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على أساليب تأمين الغذاء في ظل غياب الدعم الخارجي.
وأشارت البيانات إلى أن 23.5% من الأسر لجأت للعمل المؤقت لتوفير الغذاء، في حين أظهرت أن 4% من الأسر وصلت إلى مرحلة اللجوء إلى الغرباء طلبًا للمساعدة.
وأكدت أن هذه النسبة تعكس عمق الفقر المدقع الذي يعاني منه العديد من الأسر اليمنية.
ويكابد ملايين اليمنيين الفقر والبطالة سواءً في مناطق الحكومة اليمنية أو الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي، منذ انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014 ونهبها لرواتب الموظفين، حيث ازداد الوضع بؤساً مدفوعاً بتزايد الجبايات وارتفاع الأسعار بشكل مضاعف جراء انهيار العُملة وتراجع حجم المساعدات الإنسانية.