أستاذ علاقات دولية: استمرار حرب غزة نتيجة فشل المجتمع الدولي في تحمل مسئولياته
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن المجتمع الدولي لم يتحمل مسئولية ما يحدث في غزة ولم يتقبل رؤية مصر الواضحة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسي لما يحدث الآن.
وأضاف فارس، في حواره مع قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر ممثلة في وزير الخارجية المصري، قال إنها ستحاول السيطرة على التصعيد والتوجه إلى الجانب الإسرائيلي والجانب الإيراني والقوى الكبرى لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف تصاعد الأحداث كان خطوة مهمة نحو نزع فتيل الأزمة من خلال القضاء على النتائج الكارثية التي سيؤدي إليها تصاعد الأحداث.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى محاولات إسرائيل لتضليل الرأي العام الدولي والمحلي من خلال الإشارة إلى أن إسرائيل ربحت كثيرا من الأحداث بين إسرائيل وإيران، بينما لم تربح إيران شيئا، وكان الفلسطينيون هم الخاسر الأكبر من تلك الأحداث.
جاهزون للرد بحزموقال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، كيومرث حيدري، إن "إيران جاهزة للرد على أي تهديد، في أيّ مستوى كان، وفي أقصر وقت ممكن". وأضاف حيدري: "خلال هذه الأيام، وضع الجيش خططا متنوعة وسوف يعرض بعض الجوانب من قوته وقدرته واكتفائه الذاتي، الفارق الرئيسي بين قواتنا المسلحة والقوات المسلحة في الدول الأخرى هو قوة الولاء، كما أنّ قواتنا تركز على الاكتفاء الذاتي والقدرات الداخلية".
وتابع: "نحن على أتم الاستعداد وعلى إسرائيل أن تعلم أن ردنا على أي هجوم سيكون أشد من السابق". وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الثلاثاء ، إن رد إيران سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها، وهذا ضمن سلسلة من التصريحات الإيرانية التي لم تتوقف على مدى سنوات. أخبار ذات صلة وأطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيّرات ليل السبت على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل الجاري.
وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، من اعتراض القسم الأكبر من هذه الصواريخ والمسيّرات. وجاء الرد الإيراني على استهداف قنصلية دمشق باهتا ولا يتناسب مع حجم التهديدات التي أطلقها المسؤولون الإيرانيون عقبه. وهددت إيران مرارا بأنها سترد على استهدافات إسرائيل إلا أن طبيعة الرد اقتصرت دائما على وكلائها في المنطقة وليس من خلالها مباشرة.
إلا أنها عقب هجوم دمشق انتقلت من صيغة حرب الظل إلى صيغة المواجهة المباشرة ما أثار التساؤلات حول طبيعية التصعيد الذي قد تشهده المنطقة خلال الأيام المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حامد فارس المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفراء عرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
بغداد اليوم - متابعة
عقد مجلس السفراء العرب في روما، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، اجتماعا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية لدى البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي لمناقشة تطورات الوضع في فلسطين ولبنان والوقوف على الوضع الإنساني والغذائي في غزة ولبنان.
وذكر بيان للمجلس، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم خلال اللقاء استعراض الوضع المأسوي والمجاعة في فلسطين وتصعيد الصراع من الجيش الإسرائيلي في لبنان، وبحث السفراء سبل زيادة الدعم الغذائي والضغط على إسرائيل لفتح المعابر ووقف إطلاق النار".
وافتتحت عميدة السلك الدبلوماسي العربي سفيرة اليمن في روما اسمهان الطوقي الاجتماع وأشارت في كلمتها الى "الوضع الإنساني الكارثي اليوم في فلسطين ولبنان والذي يحتاج لمزيد من الجهد من المجتمع الدولي وإيطاليا على وجه الخصوص التي كانت دائما تعتبر صديقة للقضايا العربية".
وقدمت سفيرة الجامعة العربية ايناس سيد مكاوي كلمة ناشدت فيها "البرلمان بذل مزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان والضغط على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع ودعوة إسرائيل لتطبيق القرارات الدولية واحترام المواثيق الدولية والاعتراف بدولة فلسطين".
من جانبه، قدم السفير السعودي فيصل بن سطام بن عبدالعزيز كلمة بصفة المملكة رئيسة للقمة العربية الإسلامية المشتركة، بحيث جدد التأكيد على قرارات القمة وإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قدمت سفيرة فلسطين عبير عودة صورة تفصيلية عن الوضع الكارثي في الأراضي المحتلة واهمية دور إيطاليا وعلى وجه الخصوص البرلمان في الضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر في ظل عدم انصياع إسرائيل للمطالب الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي أن "إيطاليا دائما تقف الى جانب القضايا العادلة وهي صديقة لكل الشعوب العربية، وإيطاليا ترفض استهداف المنظمات الدولية على غرار اليونيفيل والأونروا وغيرها من المنظمات الأممية"، وأكد أن "مثل هذه اللقاءات تقرب وجهات النظر وتصب في خانة إيجاد الحلول السياسية لوضع يرمي بثقله على قلوب الجميع".