«فاصل من اللحظات اللذيذة».. مفارقات زوجية كوميدية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
هنا الزاهد: أرفض المقارنة مع باربى
حقق فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» نجاحا كبيرا خلال عرضه في عيد الفطر المبارك 2024، واحتل المركز الثاني من حجم الإيرادات في أولى أيام عيد الفطر للنجم هشام ماجد والفنانة هنا الزاهد بعد ان قدما عملًا فنيًا اجتماعيا كوميديا جذب الجمهور.
أعرب الفنان هشام ماجد، عن سعادته لنجاح فيلمه «فاصل من اللحظات اللذيذة» في دور عرض عيد الفطر المبارك بعد أن حقق إيرادات قيمة في أول أيام العرض واحتل المركز الثاني بعد فيلم «شقو» للنجم عمرو يوسف، لافتًا إلى أنه سعيد جدًا بالتعاون مع النجمة هنا الزاهد والفنان محمد ثروت والطفل جان رامز.
وقال: إن التعاون مع هنا الزاهد حصد ثماره الفني أمام الجمهور إنها شخصية كوميدية وتعمل على تجسيد الشخصية بحرفية إضافة إلى أنها تطل بـ «إفيهات كوميدية» جديدة تنال إعجاب الجمهور داخل وخارج التصوير حيث انها في الطبيعى تحب الكوميديا وتنشر حالة من السعادة وسط كل أصدقائها وجمهورها.
وأضاف ماجد، أن أحداث فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» تدور في إطار اجتماعي كوميدي وأجسد شخصية مهندس معماري متزوج من هنا الزاهد ويعيشان معا حياة تعيسة، إلى أن يواجهما مفاجأة تغير حياتهما، وتقلبها رأسًا على عقب.
وعن تعاونه مع مخرج الفيلم أحمد الجندي، قال إنه سعيد جدًا بالتعاون مع المتألق أحمد الجندي لما له من رؤية واحتواء الفنانين لتقديم الدور المطلوب، كما وجه الشكر للسيناريست شريف نجيب لإبداعه في كتابة السيناريو الذي نال إعجاب المشاهدين والسماح لاستخدام «إفيهات» لي ولـ هنا الزاهد مما يصب في صالح نجاح الفيلم.
وتحدث هشام ماجد عن الطفل جان رامز، قائلا: «جان شكله طفل لكن في التعامل معه هتكتشف ان عمره 45 سنة، طفل شاطر وفاهم وكوميدي واجتماعي، ونجح أن يقرب من فريق العمل وانه موهبة ذكية وله مستقبل كبير».
وكشف عن كواليس التصوير، قائلًا: «كواليس التصوير كلها لحظات لذيذة وسعيدة والعمل بشكل عام سعيد جدًا به من كتابة السيناريو لكواليس التصوير لكل فريق العمل لانهم أصحابي واتمنى أن الكيمياء والروح بيننا كفريق عمل تصل للناس».
وفي ذات الصدد، قالت النجمة هنا الزاهد إن فكرة الفيلم عرضت علي عام 2022 بعد فيلم «بحبك» ولكن تأجل عام كامل، وخلال فترة التأجيل طرأت تعديلات كثيرة في السيناريو وبعد قراءتي للدور جيدًا صرحت نفسي قائلًا: «الفيلم إما هيطلع حلو جدا إما لا»، معربة عن سعادتها لتحقيق فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» نجاح كبير في أولى أيام عيد الفطر المبارك .
وعن الانتقادات التي واجهتها هنا الزاهد الشكل العام المشابه لشخصية «باربي»، قالت: «عمري ما قولت على نفسي إني باربي وأكيد مبسوطة أن في جمهور شبهني بباربي لكن الروح أهم من الشكل الخارجي وباربي اتعمل حلو جدا فـ أخاف انفذه عربي لا استطيع ان اقدمه بنفس المستوى الذي قدم به باربي».
اما بالنسبة لتعاونها مع الفنان هشام ماجد، قالت إنها ليست المرة الأولى للتعاون مع هشام ماجد ولكن فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» بالتحديد ظهرت الكيمياء المتبادلة بسبب أنه قبل تصوير الفيلم تعاونا في فيلم لم يعرض حتى الآن اسمه «بضع ساعات في يوم ما» اعتقد أن التعاون في هذا الفيلم سبب رئيسي في نجاح وظهور «فاصل من اللحظات اللذيذة» بالجودة الجيدة حتى ينال إعجاب الجمهور .
واضافت هنا الزاهد: إن فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» اجتماعي كوميدي يناسب جميع الفئات العمرية وفيلم مناسب للأسرة لانه بعيد عن أي خدش للحياء وملتزمون جدًا أن يكون بشكل احترافى ويقدم فنا راقيا يناسب الأسر المصرية وكل العائلات والفئات العمرية.
يذكر أن فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» طرح في عيد الفطر المبارك 2024، بطولة الفنان هشام ماجد وهنا الزاهد ومحمد ثروت والطفل جان رامز وآخرين ومن إخراج أحمد الجندي وتأليف شريف نجيب وإنتاج أحمد السبكي، وحضر فريق العمل العرض الخاص للفيلم في إحدى سينمات دبي بدولة الإمارات، وحقق إيرادات بعد 72 ساعة من طرحه وصلت إلى 11 مليون 217 ألف جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة هنا الزاهد باربي عيد الفطر المبارك 2024 هشام ماجد عمرو يوسف فيلم شقو أحمد الجندي فاصل من اللحظات اللذیذة عید الفطر المبارک هنا الزاهد هشام ماجد
إقرأ أيضاً:
البحرين يعيش دراما «الأهداف القاتلة»!
سلطان آل علي (دبي)
يعيش منتخب البحرين واحدة من أكثر الحالات الدراماتيكية في تاريخه، خلال المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث كانت الدقائق الأخيرة عنواناً بارزاً في العديد من مبارياته.
من تسجيل أهداف قاتلة إلى استقبال أخرى، تميزت مباريات البحرين بالإثارة حتى صافرة النهاية، ولا يمكنك التنبؤ بالنتيجة حتى اللحظة الأخيرة.
البداية كانت مع المباراة التاريخية أمام أستراليا، حيث تمكن المنتخب البحريني من تحقيق فوز ثمين بنتيجة 1-0 بفضل هدف قاتل في الدقيقة 89.
الانتصار منح البحرين ثلاث نقاط ثمينة أمام خصم قوي، وأثبت قدرة الفريق على تقديم أداء قوي حتى اللحظات الأخيرة.
ولكن لم تقتصر الأحداث الدراماتيكية على اللقاء، فقد عاد البحرين في مباراة أخرى ضد إندونيسيا من التأخر إلى التعادل 2-2 بفضل هدف في الدقيقة 99، ليخطف نقطة ثمينة تعكس الروح القتالية للفريق.
على الجانب الآخر، عانى المنتخب البحريني أيضاً اللحظات القاتلة عندما استقبل هدفاً في الدقيقة 91 أمام الصين، ليخسر المباراة 0 - 1، خلال لقاء شهد تفريطاً في النقاط بسبب قلة التركيز في الدقائق الأخيرة.
وفي مواجهة أستراليا الثانية، تقدم البحرين بنتيجة 2-1 حتى الدقيقة 96، لكن الفريق تلقى هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، ليُفقده ذلك نقطتين ثمينتين كانتا ستعززان من موقفه في التصفيات.
هذه السلسلة من المباريات تؤكد أن منتخب البحرين يملك روحاً قتالية وقدرة على المنافسة حتى اللحظات الأخيرة، إلا أنها تُظهر أيضاً الحاجة إلى تعزيز التركيز الدفاعي وإدارة الوقت بشكل أفضل، وتسجيل الأهداف القاتلة يعكس الروح العالية للفريق، لكن استقبال الأهداف في الدقائق الأخيرة يكشف عن نقاط ضعف يجب العمل على معالجتها.
مع تبقي مباريات حاسمة في التصفيات، سيكون على منتخب البحرين الحفاظ على الروح القتالية التي أظهرها، مع تحسين التنظيم الدفاعي، خاصة في الأوقات الحرجة.
والفوز أمام أستراليا في اللحظات الأخيرة كان لحظة ملهمة للجماهير البحرينية، لكن فقدان النقاط أمام الصين وأستراليا في اللحظات الأخيرة كان بمثابة تذكير بأن كرة القدم لا تعتمد فقط على الجهد، بل على إدارة المباريات بذكاء وحنكة.
وبمزيج من الحماس والعمل الجاد على نقاط الضعف، يمكن للمنتخب البحريني أن يستغل هذه اللحظات الحاسمة لصالحه، ويواصل مشواره نحو حلم التأهل إلى كأس العالم 2026، ليترك بصمة تُذكر في تاريخ الكرة الآسيوية.