ناسا تكشف ماهية "الجسم الفضائي" الذي سقط في فلوريدا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكدت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، أن الجسم الغامض الذي اصطدم بمنزل في فلوريدا الشهر الماضي جاء من محطة الفضاء الدولية، كما كان مرجحا في السابق.
وكان الجسم، الذي يبلغ وزنه نحو 0.7 كغ وطوله 10 سم، جزءا من معدات المحطة الفضائية، وسقط على منزل في نابولي بفلوريدا في 8 مارس.
إقرأ المزيدوقد اخترق "الحطام الفضائي" سقف المنزل ودمر أرضيته.
وصرح السيد أوتيرو لوكالة "أسوشيتد برس": "أنا ممتن للغاية لأنه لم يصب أحد بأذى".
وتم بعد ذلك نقل الجسم إلى مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال لمزيد من التحليل.
وأكدت ناسا يوم الاثنين 15 أبريل، أن الجسم كان جزءا من دعامة معدنية لمنصة شحن محملة بأكثر من 2600 كغ من البطاريات القديمة، والتي تم إزالتها من المحطة الفضائية في عام 2021.
وخططت وكالة الفضاء لإطلاق بطاريات هيدريد النيكل القديمة من المحطة الفضائية بعد تسليم وتركيب بطاريات ليثيوم أيون جديدة كجزء من تحديثات الطاقة في الموقع المداري.
وأشارت وكالة الفضاء إلى أنه بينما كان من المتوقع أن تحترق قطع النفايات الفضائية المصنوعة من سبيكة إنكونيل المعدنية، عند دخولها الغلاف الجوي للأرض، نجت قطعة منها وتحطمت على المنزل في فلوريدا.
وقال مسؤولو الوكالة: "بناء على الفحص، قررت الوكالة أن الحطام هو عبارة عن دعامة من معدات دعم الطيران التابعة لناسا المستخدمة لتركيب البطاريات على منصة الشحن".
Nasa confirms origin of mystery object that crashed onto Florida home https://t.co/cw2A0IJKi0pic.twitter.com/YFdJjamT7W
— The Independent (@Independent) April 16, 2024وأفادت ناسا: "ستقوم محطة الفضاء الدولية بإجراء تحقيق مفصل في تحليل عملية التخلص من الحطام وإعادة الدخول لتحديد سبب بقاء الحطام وتحديث النمذجة والتحليل، حسب الحاجة".
ويصمم باحثو وكالة ناسا كيفية تسخين الأجسام وتفككها أثناء عودتها إلى الغلاف الجوي للأرض. ويتم تحديث هذه النماذج بانتظام عندما يجد مسؤولو الوكالة حطاما ينجو من الغلاف الجوي عند العودة إلى الأرض.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء المحطة الفضائية الدولية معلومات عامة ناسا NASA فی فلوریدا
إقرأ أيضاً:
ناسا وسبيس إكس تطلقان مهمة "كرو-10" لإعادة رواد الفضاء العالقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" بالتعاون مع شركة سبيس إكس، صاروخًا يحمل مهمة "كرو-10" لإعادة رواد الفضاء الأمريكيين ريندال بوتش، وجيسيكا ولمور، وسوني وليامز، العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ تسعة أشهر.
وكان بوتش ولمور وسوني وليامز قد أصبحوا أول من اختبروا التوجه إلى محطة الفضاء الدولية باستخدام مركبة "ستارلاينر" الفضائية التابعة لشركة بوينغ.
ومع ذلك، واجهوا مشكلات في نظام الدفع أثناء الرحلة، مما أجبرهم على تمديد إقامتهم التي كانت من المفترض أن تستمر لمدة 8 أيام، واعتبرت ناسا أن عودتهم على متن المركبة ستكون خطيرة، فتمت العودة بنجاح على متن المركبة الفارغة.
أما صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" فدفع مركبة "دراغون" الفضائية إلى المدار، والتي تحمل على متنها رواد الفضاء من ناسا نيك مكلاين ونيكول يرز، ورئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية تاكويا أونيشي، بالإضافة إلى رائد الفضاء الروسي كيرل بيسكوف.
وتُتوقع أن ترسو المركبة الفضائية في محطة الفضاء الدولية في وقت لاحق من اليوم السبت، في حين أن رواد الفضاء نيك هيج، وويليامز، وويلمور، إلى جانب رائد الفضاء الروسي ألكساندر جوربونوف، من المقرر أن يغادروا المحطة الفضائية بعد 19 مارس.