قال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية ومصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخبارية لشبكة "سي أن أن" إن الولايات المتحدة تتوقع أن يكون الرد العسكري الإسرائيلي على الضربات الإيرانية "محدود النطاق".

وقال المصدر الثاني إن واشنطن لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة "ضيقة ومحدودة داخل إيران" لأنها تشعر أن عليها الرد بعمل عسكري حركي من نوع ما بالنظر إلى النطاق غير المسبوق للهجوم الإيراني.

وقال المسؤول الكبير، من جهته، إن إسرائيل لم تعط الولايات المتحدة إشعارا رسميا بشأن خططها ومتى يمكن أن تحدث.

وتابع: "نأمل أن يوجهوا لنا بعض التحذيرات حتى نكون مستعدين لحماية أفرادنا، ليس فقط العسكريين بل الدبلوماسيين في جميع أنحاء المنطقة".

واستطرد: "لكن ليس هناك ما يضمن أنهم سيعطوننا إشعارا بذلك، وهم يعلمون أنه عندما ينبهوننا، فمن المحتمل أن نسجل اعتراضنا مرة أخرى على أي شيء هم على وشك القيام به".

وقال المسؤول أيضا إنه إذا لم ترد إسرائيل، فإن الولايات المتحدة "واثقة من أنه سيكون هناك تهدئة وسيعود الأمر إلى الوضع الراهن، مردفا: "لكن أي خطوة إضافية تفتح الآن سلسلة من الاحتمالات الأخرى، بعضها مخيف للغاية".

وتعهد مسؤولون إسرائيليون بالانتقام من إيران التي قالت إن هجومها كان ردا على الهجوم على القنصلية الإيرانية الذي أسفر عن مقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري.

والاثنين، حذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، من أن "أصغر إجراء ضد مصالح إيران" سيقابل برد "قاس وواسع النطاق ومؤلم"، واصفا هجوم بلاده على إسرائيل بأنه "دفاع مشروع".

كانت طهران أطلقت أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل في هجوم غير مسبوق انطلق من الأراضي الإيرانية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.

وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.

ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.

وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.

وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.

تحذيرات

وتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.

لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.

إعلان

وتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.

ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
  • مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
  • الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران
  • ​ مسؤول إسرائيلي: واشنطن أُبلغتنا بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • مسؤول أميركي: الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة الليبي
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
  • الولايات المتحدة تشن هجوما واسع النطاق على مواقع للحوثيين في اليمن
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة