السامعي والراعي يفتتحان قاعة الرئيس الشهيد الصماد بمعهد العلوم الإدارية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ورئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي اليوم قاعة الرئيس الشهيد صالح الصماد بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية.
وفي الافتتاح اعتبر عضو السياسي الأعلى السامعي، قاعة الشهيد الصماد إضافة نوعية للمعهد الذي شهد مؤخراً تطورات متوالية بعد أن كان يعاني من الإهمال والتجاهل.
وأكد أن مشروع تحويل المعهد إلى أكاديمية يخدم مسار العمل التدريبي والتأهيلي فيه، مشيراً إلى حرص المجلس السياسي على استعادة المعهد لدوره ومكانته الطبيعية كمؤسسة تدريبية رائدة وعريقة، وبذل كافة الجهود لزيادة دعم المعهد ليؤدي واجبه على الوجه الأكمل.
وأشاد السامعي بما يمتلكه المعهد الوطني للعلوم الإدارية من خبرات متراكمة منذ عقود في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الوظيفية لمختلف مؤسسات الدولة.
من جانبه أشار رئيس مجلس النواب إلى أهمية القاعة التي تحمل اسم شخصية وطنية تستحق الإشادة والثناء والتكريم لما قدمه للوطن من عطاء وتضحيات.
وأكد استعداد المجلس تقديم الدعم القانوني والتشريعي للمعهد والتعامل مع أي تعديلات خاصة به، حاثاً الجهات ذات العلاقة على توفير الإمكانيات التي يحتاجها المعهد للنهوض بدوره الحيوي في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية بمؤسسات الدولة.
بدوره أشار وزير الخدمة المدنية والتأمينات بحكومة تصريف الأعمال – رئيس مجلس أمناء المعهد سليم المغلس إلى ما شهده المعهد مؤخراً من تطور في برامجه وأنشطته المختلفة التي تصب في تأهيل وتدريب كوادر مؤسسات الدولة من خلال تبنيه برامج تدريبية نوعية حول مدونة السلوك الوظيفي ودليل تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات استهدفت كوادر كافة وحدات الخدمة العامة.
ونوه بجهود قيادة المعهد ممثلة بالعميد الدكتور محمد القطابري في النهوض بأداء المعهد واستعادة دوره كبيت الخبرة التدريبي الأول في اليمن، مؤكداً دعم وتشجيع كافة الجهود التي تدعم مسار العمل التدريبي في المعهد.
من جهته أشار وزير الشباب والرياضة بحكومة تصريف الأعمال محمد المؤيدي إلى حرص الوزارة على توسيع مجالات التعاون بين المعهد الوطني للعلوم الإدارية ومركز الشباب للتدريب والتنمية بالوزارة للاستفادة من خبرات وكوادر المعهد وبرامجه التدريبية ومواكبة كل ما هو جديد في مجال تطوير قدرات ومهارات القيادات والكوادر الإدارية لمؤسسات الدولة.
وفي الافتتاح الذي حضره أمين عام مجلس النواب عبدالله القاسمي والأمين العام المساعد عبدالرحمن المنصور، أفاد عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري بأن افتتاح قاعة الرئيس الشهيد الصماد يأتي تكريماً له ولتضحياته في الذود عن الوطن وتجسيد مشروعه الوطني لبناء الدولة اليمنية تحت شعار “يد يحمي .. ويد تبني”.
واستعرض الإنجازات التي حققها المعهد أكاديميا وعلميا على مستوى البنية التحتية وبرامج الدراسات العليا “البكالوريوس والماجستير” والأنشطة التدريبية وأنشطة الدراسات والأبحاث.
وأكد الدكتور القطابري، أن المعهد يُعد الذراع التدريبي للدولة بما يمتلكه من قدرات أكاديمية وعلمية تؤهله ليكون بيئة تدريبية وتأهيلية ملائمة تحرص على الاهتمام بتطوير وتحديث أساليب التعليم والتدريب لقيادات وكوادر وحدات الخدمة العامة.
وفي الختام كرّم عضو السياسي السامعي ورئيس مجلس النواب الراعي، ووزير الخدمة المدنية أسرة الرئيس الشهيد الصماد وقيادة وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة الزكاة بدروع المعهد.
حضر الافتتاح نائب وزير التخطيط عبدالسلام المهذري والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي ونواب عميد المعهد للشؤون الأكاديمية الدكتور شاكر الشايف والشؤون المالية الدكتورة نفيسة الوشلي وشؤون التدريب الدكتورة نوال الحداد ومسؤول التخطيط بالمعهد عبدالحكيم سفيان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: معهد العلوم الإدارية الرئیس الشهید الشهید الصماد مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
“المعهد الوطني الفرنسي” : بعوض النمر الناقل الأساسي لحمى الضنك
أكد العلماء في المعهد الوطني للبحث الزراعي في فرنسا، أمس الإثنين، أن البعوض النمر هو الناقل الأساسي لفيروس حمى الضنك، وذلك عقب اكتشاف بعوض النمر المصاب بفيروس حمى الضنك في منطقة دروم.
ويعد الاكتشاف تقدما علميا كبيرا، ويمثل خطوة مهمة في فهم انتشار الفيروس وأدوار الحشرات الناقلة له داخل الأراضي الفرنسية، كما يمكن أن يسهم في تحسين استراتيجيات الوقاية ومراقبة تطور الفيروس.
ويعتبر الاكتشاف بمثابة تأكيد جديد على أن بعوض النمر المحلي في فرنسا يمكن أن يكون ناقلاً للفيروس، مما يعني أن خطر انتقال المرض لم يعد مقتصراً على المناطق المدارية، بل قد ينتشر في مناطق أوسع داخل فرنسا.
وتُعد حمى الضنك، المعروفة أيضًا بـ”الأنفلونزا المدارية”، واحدة من أخطر الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق لدغات البعوض. وحتى اليوم، لا يوجد علاج محدد للحمى، مما يجعل الوقاية والتتبع المبكر للعوامل الناقلة للمرض أمراً بالغ الأهمية.
وأجرى البحث فريق علمي مشترك بين المعهد الوطني للبحث الزراعي وجامعة كلود برنارد ليون 1، بالتعاون مع كل من مدرسة الدراسات العليا في الصحة العامة وشبكة “ماسكارا”.
وفي نهاية صيف 2023، جمع الباحثون عينات من البعوض عبر مصائد خاصة وضعت في حي من منطقة دروم التي شهدت حالات مؤكدة من حمى الضنك. ونتيجة لذلك، تم اكتشاف ثلاث حالات إصابة، من بينها حالتان محليتان مؤكدتان من خلال التحاليل المخبرية.
وتشير تسمية “محلية” إلى أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق ينتشر فيها المرض خلال الأيام الـ 15 التي سبقت ظهور الأعراض، ما يعني أنهم أصيبوا بالفيروس على الأراضي الفرنسية، فيما تم تصنيف الحالة الثالثة على أنها “مستوردة”، حيث أصيب الشخص بعد عودته من جزر الكاريبي الفرنسية. وبرغم أنه كان يعاني من أعراض تتوافق مع حمى الضنك، إلا أن التشخيص الرسمي لم يُجرى حينها.
حتى وقت قريب، كانت حالات حمى الضنك تتركز بشكل رئيسي في المناطق المدارية حيث البيئة المناسبة لتكاثر البعوض الناقل. ولكن منذ عام 2010، تم تسجيل حالات إصابة بالفيروس في فرنسا، غير أن الباحثين لم يتمكنوا حينها من تحديد الحشرة الناقلة بشكل مؤكد.
وأشارت الدراسة إلى الأهمية البالغة للمراقبة المستمرة للبعوض الناقل للفيروسات، خاصة من خلال استخدام المصائد الخاصة المنتشرة في المناطق السكنية. توفر هذه الأدوات معلومات قيمة حول انتشار البعوض النمر المصاب وتتيح للباحثين تتبع الفيروس بشكل أكثر دقة.
وشددت على ضرورة توعية العاملين في القطاع الصحي بأهمية هذه الأدوات في الكشف المبكر عن الفيروسات المنقولة عبر الحشرات.وام
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة