صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العالمي 3.2%
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إن الاقتصاد العالمي يتجه لعام آخر من النمو البطيء والمطرد في الوقت نفسه، إذ تدفع قوة اقتصاد الولايات المتحدة الناتج العالمي ليتجاوز الرياح المعاكسة الناجمة عن استمرار التضخم المرتفع وضعف الطلب في الصين وأوروبا وتداعيات حربين إقليميتين.
ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي 3.
وجرى تعديل توقعات عام 2024 بالرفع 0.1 نقطة مئوية عن تقديرات تقرير آفاق الاقتصاد العالمي السابق في يناير كانون الثاني، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المراجعة الصعودية الكبيرة لتوقعات نمو الاقتصاد الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي توقعات نمو الاقتصاد العالمي
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تكرّم المخترعين الحاصلين على براءات اختراع لعام 2024
كرَّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة المخترعين من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين الذين حصلوا على براءات اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية خلال عام 2024، في حفل حضره معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من قيادات الجامعة، والمخترعون المكرَّمون وعددهم 37 مخترعاً ومخترعة.
وأكَّد معالي زكي أنور نسيبة أنَّ الابتكار محور أساسي في استراتيجية دولة الإمارات للتنمية الوطنية والازدهار الإنساني، مشيراً إلى أنَّ جهود الجامعة تواكب توجُّهات الدولة بتبنّي منظومة بحثية متكاملة تدعم تطوير الأفكار وتحويلها إلى تطبيقات عملية ذات قيمة اقتصادية ومعرفية.
وقال معاليه: «خلال عام 2024، بلغ عدد براءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة 30 براءة اختراع، ما يرفع رصيدها إلى 287 براءة اختراع مسجّلة في مجالات متعددة ذات تطبيقات صناعية متنوّعة، ويعزز استثمار هذه الإنجازات الشراكات مع القطاع الصناعي، ويدفع عجلة تسويق الابتكارات والبحوث».
ودعا معاليه الباحثين إلى توجيه أبحاثهم نحو الأولويات الوطنية، والعمل على تحقيق أقصى فائدة اقتصادية ومعرفية من ابتكاراتهم، مشيداً بدور مكتب الملكية الفكرية في الجامعة وجهوده في تسريع إجراءات تسجيل البراءات وتحفيز البحث التطبيقي.
وعبَّر معاليه عن تقديره البالغ للمخترعين، مشيراً إلى أنَّ جامعة الإمارات ستواصل دعمها الكامل لهم لتعزيز تنافسية الدولة عالمياً، ما يجسِّد رسالتها في خدمة التنمية الوطنية.
وتنوَّعت مجالات الابتكارات العلمية وتطبيقاتها، لتشمل التكنولوجيا الكيميائية، وعلوم المواد، والهندسة البيئية، والطاقة المتجددة، والتطبيقات الطبية، والتصنيع المتقدِّم، والذكاء الاصطناعي، ما يعكس تنوُّع التخصُّصات البحثية في الجامعة، وارتباطها الوثيق بالأولويات الوطنية والتنموية للدولة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي