اللجنة الفنية لبناء الأجسام باللاذقية تقيم بطولة المحافظة لمصارعة الأذرع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اللاذقية-سانا
بمشاركة حوالي 50 لاعباً ولاعبة أقامت اللجنة الفنية لبناء الأجسام باللاذقية بطولة المحافظة لمصارعة الأذرع في صالة ملعب الباسل باللاذقية.
وفاز ببطولة الأوزان ضمن فئة الشباب بوزن 60 كغ حيدر أسد وبوزن 70 كغ رمضان الحج وبوزن 80 كغ حيدرة وردة وبوزن فوق 80 كغ هوسيب يعقوبيان.
وفي فئة الرجال توج بالمركز الأول بوزن 65 كغ محمد غرير وبوزن 75 كغ خليل عنتر وبوزن 80 كغ مصطفى قصاب وبوزن 85 كغ حسين سليم وبوزن 90 كغ جعفر عثمان وبوزن 100 كغ نور الدين حجازية وبوزن 110 كغ نصر عبيدة وبوزن فوق 110 كغ رياض رحمون.
وفازت بفئة الشابات بوزن 60 كغ شهد حماده وبوزن 70 كغ سيدرا هارون وبوزن 80 كغ رند سعيد وبوزن فوق 80 كغ جودي عبيد، فيما اقتصرت منافسات السيدات ضمن وزن 80 كغ وفازت بمنافساته سهاد محمد.
رئيس اللجنة الفنية لبناء الأجسام باللاذقية أيمن كزعور قال في تصريح لـ سانا: إن البطولة شهدت منافسات قوية وسيتم انتقاء اللاعبين واللاعبات المتميزين لضمهم إلى منتخب المحافظة الذي سيشارك في بطولة الجمهورية التي ستقام الأسبوع القادم باللاذقية.
وفي السياق ذاته نظم نادي شرطة اللاذقية بطولة مصارعة الأذرع أيضاً بمشاركة 60 لاعباً ولاعبة.
وتوج بالمركز الأول بفئة الشباب بوزن 60 كغ تيم ريحان وبوزن 65 كغ ذو الفقار محمد وبوزن 70 كغ محمد صالح وبوزن 75 كغ دريد مهجة وبوزن 80 كغ علي ناصر وبوزن فوق 80 كغ إيليا سعد.
وفي فئة الرجال أحرز المركز الأول بوزن 60 كغ ذو الفقار سلامة وبوزن 65 كغ كمال إبراهيم وبوزن 70 كغ دانيال حيدر وبوزن 80 كغ حسن توسكة وبوزن 90 كغ حيدرة محلا وبوزن 100 كغ رضوان فارس وبوزن 110 كغ علي سلهب وبوزن فوق 110 كغ سعيد برهوم.
وفاز بفئة السيدات بوزن 50 كغ سيدرا خبازة وبوزن 55 كغ حلا حلواني وبوزن 60 كغ مها سعيد وبوزن 70 كغ عزيزة أسعد وبوزن 80 كغ رجاء الأسد وبوزن فوق 80 كغ جودي سلمان.
مدير نادي شرطة اللاذقية حيدر رجوب لفت إلى المستويات المهارية المتميزة التي شهدتها البطولة التي تندرج ضمن تحضيرات نادي الشرطة لبطولة الجمهورية القادمة والتي من المتوقع أن يسجل فيها لاعبو النادي نتائج ملفتة.
نبيل علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لأبناء سقطرى ترفض إعلان "الحكم الذاتي" في الأرخبيل
رفضت اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني، الخطوات الأحادية التي تم الإعلان عنها مؤخرا من قبل إحدى المكونات التي تدعمها الإمارات، تحت مسمى "الحكم الذاتي".
وقال بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى، إنها تابعت مستجدات الأوضاع في المحافظة والتي أرهقت أبناء الأرخبيل من غلاء الأسعار وتدهور القيمة الشرائية للعملة وتأزيم الأوضاع السياسية والأمنية في المحافظة لجر سقطرى إلى الفتنة وشق النسيج الاجتماعي.
وأضافت أن عملية التأزيم في الأرخبيل، بدأت من موضوع هيكلة القبائل لتحقيق أهداف لا تخدم سقطرى ومستقبل أبنائها، مؤكدة رفضها ما أعلن عنه مؤخرا تحت مسمى "الحكم الذاتي"، كونه لا تمثل الإجماع السقطري.
وحمل البيان، مجلس الرئاسة والحكومة مسؤولية عدم تطبيع الأوضاع العسكرية والإدارية في المحافظة وعدم توفير المشتقات النفطية والغاز وتحسين الخدمات بعد أحداث 2020م، ما أدى لفشل اداري وتنموي، رافقه عملية إقصاء لأبناء سقطرى وفرض عليهم الاحتكار في كل شي ورفع اسعار تذاكر الطيران بالعملة الصعبة التي تسببت لأهلنا المعاناة.
وأكد البيان، أن غياب دور الحكومة الشرعية في سقطرى والرقابة على أداء السلطة المحلية والعسكرية أوجد مساحة كبيرة للتلاعب في سيادة البلد وحقوق ابنائه.
وجددت اللجنة، موقف المشايخ والمرجعيات القبيلة الرافضة للتدخل في الشأن القبلي والغاء كل الإجراءات الباطلة التي أضرت النسيج الاجتماعي وتتحمل مسؤوليتها السلطة المحلية ويجب الغائها.
ودعا بيان اللجنة، الأحزاب السياسية والمرجعيات القبلية لإصدار رفض واستنكار لما أعلن عنه مؤخرا تحت مسمى "الحكم الذاتي".
وأدان البيان، استغلال حاجة الناس واجبارهم على التوقيع على مشاريع سياسية وتهديدهم بحرمانهم من مستحقاتهم وهذه عملية باطلة وتعتبر إكراه لا يعتد بها.
ولاقت عملية إعلان مكون تدعمه الإمارات، في محافظة أرخبيل سقطرى ما سمته "الحكم الذاتي" للجزيرة اليمنية الواقعة في المحيط الهندي، حفيظة اليمنيين، في خطوة اعتبروها انتهاك للسيادة واستمرار أبو ظبي في تنفيذ أجنداتها وبسط نفوذها على جزر وسواحل اليمن وموانئه.
والجمعة أعلن ما يسمى بالمجلس الوطني لأبناء سقطرى الذي يتزعمه القيادي في مليشيا الانتقالي على بن عيسى بن عفرار، والحاصل على الجنسية الإماراتية، الحكم الذاتي للجزيرة.
وزعم بن عفرار الذي عاد مؤخرا من أبو ظبي أن إعلان "الحكم الذاتي" جاء بعد مفاوضات ومشاورات مع مجلس القيادة الرئاسي، كما طالب المجتمع الدولي والتحالف السعودي الإماراتي بدعم ذلك الخيار.
وكان بن عفرار قد دعا إلى ضم الأرخبيل إلى الإمارات كإمارة ثامنة، في دعوة تناقض إعلانه الجديد للحكم الذاتي.