(CNN)-- قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ومصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لشبكة CNN، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تتوقع أن يكون الرد العسكري الإسرائيلي على الضربات الإيرانية محدود النطاق.

وقال المصدر المطلع إن هناك معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة ضيقة ومحدودة داخل إيران، لأنها تشعر أن عليها الرد بعمل حركي من نوع ما بالنظر إلى النطاق غير المسبوق للهجوم الإيراني.

في حين قال المسؤول الكبير في الإدارة إن إسرائيل لم تقدم للولايات المتحدة تحذيرًا رسميًا بشأن خططها ومتى يمكن أن تحدث.

وأضاف المسؤول بالإدارة: "نأمل أن يوجهوا لنا بعض التحذيرات حتى نكون مستعدين لحماية أفرادنا، ليس فقط العسكريين بل الدبلوماسيين في جميع أنحاء المنطقة". 

وأوضح: "لكن ليس هناك ما يضمن أنهم سيقدمون لنا تنبيهًا، وهم يعلمون أنه عندما ينبهوننا، فمن المحتمل أن نسجل اعتراضنا مجددًا على أي شيء هم على وشك القيام به".

وقال المسؤول الأمريكي أيضا إنه إذا لم تستجب إسرائيل، فإن الولايات المتحدة "واثقة من أنه سيكون هناك خفض للتصعيد"، وسيعود الوضع إلى الوضع الراهن.

وأضاف المسؤول الأمريكي الكبير: "لكن أي خطوة إضافية تفتح الآن سلسلة من الاحتمالات الأخرى، بعضها مخيف للغاية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا

الثورة نت/..

حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.

وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.

وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.

وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .

ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.

ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.

وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.

وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.

مقالات مشابهة

  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • أمريكا تكشف عن خسائرها في اليمن
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • شاهد | أمريكا تبرر لهمجيتها في اليمن: “إسناد إسرائيل أولويتنا”
  • أدوية شهيرة.. لن تتوقع أسباب رعشة اليد
  • نتنياهو: ينبغي اختفاء البرنامج النووي الإيراني بأكمله
  • نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • أمريكا والفوضى القانونية
  • مصدران مصري وإسرائيلي يعلقان لـCNN على محادثات غزة بالقاهرة وبيان من حماس