54 يوماً قادت سائق أوبر على طريق القصاص لحبيبة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أصدرت محكمة الجنايات، أمس الاثنين، حُكم القصاص العادل في حق سائق أوبر محمود هاشم بعد أن تسبب بسوء تدبيره في وفاة الشابة الراحلة حبيبة الشمّاع.
اقرأ أيضاً: النيابة في قضية ضحية أوبر: حبيبة آثرت الموت على فعال المُتهم
قضت جنايات القاهرة المُنعقدة في مجمع محاكم القاهرة الجديدة بمُعاقبة المُدان بالسجن 15 سنة مع تغريمه 50 ألف جنيه وإلغاء رخصة القيادة له.
ويأمل المُجتمع أن يُمثل حكم المحكمة رادعاً لمن تُسول له نفسه إتيان هذا الفعل من جديد بأي صورة من الصور.
وخلال ما يلي من سطور نسرد التسلسل الزمني للقصة المُروعة منذ وقوعها على طريق السويس وحتى حُكم المحكمة على مدار 54 يوماً:
21 فبراير: الفتاة حبيبة الشمّاع تقفز من سيارة تابعة لتطبيق أوبر، وتُخبر أحد المارة أن السائق حاول اختطافها.
24 فبراير: الداخلية تكشف مُلابسات الواقعة، وتُعلن قبضها على السائق المُدان، وأشار البيان إلى أن للسائق معلومات جنائية.
14 مارس: وفاة الشابة حبيبة الشمّاع بعد تدهور حالتها الصحية بسبب مُضاعفات نزيف المخ الذي عانت منه بسبب الاصطدام بالأرض بعد السقوط من السيارة.
25 مارس: النائب العام يُقرر إحالة المُتهم لمحكمة الجنايات لاتهامه بمحاولة خطف المجني عليها وتعاطي المخدرات.
15 إبريل: محكمة الجنايات تعقد أول جلسات القضية، والمُتهم دافع فيها عن نفسه.
وقدمت النيابة العامة مُرافعتها، وترافع كذلك الدفاع والمُدعي بالحق المدني.
وعقب انتهاء الجلسة أصدرت المحكمة حُكمها بمُعاقبة المُتهم بالسجن المُشدد 15 سنة.
وقضت المحكمة بتغريمه مبلغ 50 ألف جنيه، ومُصادرة رخصة القيادة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عاطف رزق، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني وخالد شكري عثمان، وأمانة سر شريف محمد علي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الجنايات سائق أوبر جنايات القاهرة النيابة العامة سائق أوبر الم تهم الم دان
إقرأ أيضاً:
زوج يلجأ إلى المحكمة: بتراقبني في كل حته وبتروح معايا الجيم
أقام زوج ثلاثيني دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطلب فيها تطليق زوجته، مبررًا ذلك بما وصفه بـ الغيرة المفرطة من جانبها جعلت استمرار الحياة الزوجية أمر مستحيل.
زوج يطلب تطليق زوجته بسبب الغيرة
وقال الزوج في دعواه، أنه أثناء وجوده في صالة الألعاب الرياضية، قام بإغلاق هاتفه المحمول ليركز في التمرين، ليفاجأ بزوجته تصل إلى المكان، مدعية أنها جاءت للاطمئنان عليه، موضحاً أنها بدأت في توجيه الإهانات له بصوت عال أمام المتواجدين، ما أثار استياءه وحرجه الشديد.
وأشار الزوج إلى أن سلوك زوجته لم يتوقف عند هذا الحد، بل تطور إلى مراقبته باستمرار واتهامه بالخيانة دون وجود أي دليل، مستندة فقط إلى الشكوك والمشاعر الشخصية.
وأكد أنها قامت بسبّه علنا أمام منزل أهله، وأمام الموجودين في صالة الألعاب الرياضية، مما اضطره إلى احتجازها في المنزل بعد مشادة حادة.
وأوضح الزوج أنه حاول إنهاء العلاقة الزوجية وديًا، إلا أن تدخل أهلها حال دون ذلك، فاضطر إلى اللجوء للمحكمة ورفع دعوى تطليق للضرر، والتي حملت رقم 145 لسنة 2025، ولا تزال منظورة أمام المحكمة حتى الآن.