الاتحاد الدولي للصحفيين: محاولة إسرائيلية لطمس الحقائق في غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، علي يوسف، إن هناك تشويه متعمد من وسائل الإعلام الغربية للجرائم التي تحدث في غزة، إذ توجد محاولة لطمس الحقائق، وعدم إظهار المجازر البشعة، وعمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
دور وسائل التواصل الاجتماعي في القضية الفلسطينيةوأضاف يوسف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وسائل التواصل الاجتماعي كشفت هذه المجازر، وكشفت للعالم أن الكيان الإسرائيلي يقوم بعملية إبادة للشعب الفلسطيني، وعملية انتقام وحشية لم يحدث مثلها في التاريخ.
وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي في البداية حاول أن يبث فيديوهات وإعلانات مدفوعة الأجر، للترويج لروايته في الـ7 من أكتوبر، لكن المنصات العربية نبهت العالم من خلال نشر فيديوهات تبرز جرائم الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي
وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي".
لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصدر فتوى في نازلة استمرار العدوان على غزة ونقض الهدنة، أهم ما تضمنته ما يلي:
1️⃣ وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي.
2️⃣ وجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية.…
واعتبر الاتحاد أنّ: "انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار يُجسّد نهجًا متكرّرًا في نقض العهود والمواثيق"، فيما حمّل الاتحاد، في الوقت نفسه، الحكومات الإسلامية، المسؤولية الكاملة، مؤكدًا أنّ: "عدم تدخلها يعد جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني"، كما أدان أي شكل من أشكال التطبيع أو الإمداد العسكري والاقتصادي للاحتلال، معتبرًا ذلك: "خيانة للأمة الإسلامية".
ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له. أيضا، شدّد الاتحاد على وجوب الجهاد بالمال، وضرورة دعم المجاهدين وعائلاتهم، معتبرًا أنّ: "على العلماء مسؤولية كبرى في الجهر بالحق والضغط على الحكومات للقيام بواجبها الشرعي".
وفي ختام البيان، وجّه الاتحاد الشكر إلى الدول والشعوب والمؤسسات التي ساندت القضية الفلسطينية، سواء عبر تقديم الدعم الإنساني أو بالمواقف السياسية الشجاعة، داعيًا الأمة الإسلامية جمعاء إلى الوحدة والدعاء، ورفع الصوت نصرة لأهل غزة في هذه المرحلة الحرجة