وضع اللسان على قطعة حديد ملتهبة.. ما البشعة التي طالب بها سائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تعتبر كلمة البشعة من الكلمات الأكثر بحثا على محرك البحث الشهير «جوجل» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما ذكرها سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع «فتاة الشروق» خلال أولى جلسات محاكمته بمحكمة جنايات القاهرة لإثبات براءته.
وخلال السطور التالية، يوضح لكم موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، ماهية البشعة وكيفية إجرائها وحكم الشرع في هذه الطريقة، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها.
تعود أصول البشعة إلى المجتمع البدوي، في الحجاز وشبه الجزيرة العربية، وهي حاليا معروفة بشكل خاص في محافظات سيناء والإسماعيلية والشرقية، كوسيلة للتحكيم العرفي بين المتخاصمين، يتم استخدامها في الجلسات العرفية لبيان كذب طرف على الأخر.
ويتوجب على المبشع أن يلعق بلسانه قطعة من المعدن المحمي في النار، ويعتقد أنه إذا كان صادقًا فلن تؤثر فيه النار وإن كان كاذبًا سيكوي المعدن لسانه، وتم إطلاق اسم البشعة عليها، لبشاعة الموقف الذي يقف فيه المتهم وصعوبته.
ولكن لا ينص القانون المصري على استخدام مثل تلك العادات والتقاليد، فقانون الجنايات يحوي العديد من المواد الجنائية التي يتم تطبيقها وتوقيع العقوبة الخاصة بكل جريمة طبقا للمواد المنصوص عليها في القانون الجنائي.
قبل بدء جلسة البشعة ينبغي على كل من طرفي النزاع أن يعين كفيلاً عنه يلزم الطرفين بالحقوق المترتبة على ثبات التهمة على المدعي عليه أو نفيها، على أن تكون حلولاً سلمية، كأن يقبل المدعي الدية في حالة ثبوت تهمة القتل.
وقبل أن يلعق المتهم البشعة ينبغي عليه أن يخرج لسانه للحضور كي يتأكدوا أنه لم يضع شيئًا على لسانه لحمايته، ثم يمد إليه المبشع «محماس» البن الذي تم تسخينه في النار ويلعقه 3 مرات، وبعد ذلك يقدم له المبشع قليلا من الماء ليتمضمض به ثم يخرج لسانه ليراه الناس ويلاحظوا ما إن ظهر أي أثر للنار عليه وإلا فيكون بريئًا.
حكم الشرع في البشعةأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، رأي الشرع في البشعة، قائلة: «البشعة ليس لها أصلٌ فى الشرع فى إثباتِ التُّهَمِ أو مَعرِفة فاعِلِها، والتعامل بها حرامٌ، لِمَا فيها مِن الإيذاء والتعذيب، ولمَا فيها مِن التَّخَرُّص بالباطل بدعوى إثبات الحَقِّ، وإنَّمَا يجب أن نَعمَل بالطُّرُق الشرعية التي سَنَّتْها لنا الشريعة مِن التراضي أو التقاضي، مُستَهْدِينَ بنحو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى واليَمِينُ على مَن أَنكَرَ» رواه الدارقطني".
اقرأ أيضاًفرصة أخيرة.. كيف يستطيع سائق أوبر المتسبب في وفاة حبيبة الشماع الإفلات من المشدد 15 عامًا؟
حدث وأنت نائم.. مصرع وإصابة 16 شخصًا في انقلاب ميكروباص بأسوان.. وتطورات جديدة في قضية حبيبة الشماع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حبيبة الشماع سائق أوبر المتهم سائق أوبر المتهم حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
محامى المتهم بالتعدى على سائق الفردوس يطالب بإخلاء سبيله
طالب حسن يوسف محامى المتهم في واقعة مشاجرة الفردوس، خلال نظر جلسة تجديد حبسه بعد قرار النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، باخلاء سبيل المهتم من القضية نظرا لكونها قضية إتلاف وعقوبتها لا تتخطى السنة، كما انه معترف بإتلاف سيارة المجنى عليه.
كانت النيابة العامة في مدينة 6 أكتوبر، قررت حبس المتهم في ارتكاب واقعة الفردوس 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد نشوب مشاجرة بين طرفين بسبب حادث تصادم سيارتين، ملاكي وفان ميكروباص، أسفرت عن حدوث تلفيات بالسيارة الميكروباص، كما أمرت بإخلاء سبيل زوجته.
واستمعت النيابة إلى أقوال طرفى المشاجرة التي وقعت فى منطقة الفردوس بسبب حادث تصادم بين سيارة ملاكى وأخرى ميكروباص صغير "فان"، وتم تصويرها بالفيديو وإذاعته على السوشيال ميديا.
وقررت النيابة عرض السائق على الطب الشرعي لبيان ما لحق به من إصابات بعدما اتهم الطرف الآخر بضربه وإصابته، كما قررت التحفظ على السيارتين محل الواقعة لعرضهما على لجنة فنية من المرور لبيان ما بهما من تلفيات.
كانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنه بالنسبة لمقطعي فيديو تم تداولهما على مواقع التواصل الاجتماعى متضمنين نشوب مشاجرة بين طرفين بسبب حادث تصادم سيارتين "ملاكي، وفان ميكروباص"، أسفرت عن حدوث تلفيات بالسيارة الميكروباص، نتيجة تعدى أحد الأشخاص عليها بمنطقة الفردوس بالجيزة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 12 الجارى، حدثت مشاجرة نتيجة تصادم سيارتين، بين سائق سيارة "فان ميكروباص"، وسيدة حال قيادتها سيارة "ملاكى"، بمدينة الفردوس بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بالجيزة، وأسفر ذلك عن حدوث بعض التلفيات بسيارتها، وعلى إثر ذلك قامت السيدة بالاستعانة بزوجها "بالمعاش"، الذى قام بالتعدى على السائق، وإحداث تلفيات بالسيارة "الميكروباص"، مستخدماً " آله حديدية".
مشاركة