الدول العربية تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، الحاجة الملحة لوقف الحرب في قطاع غزة، والمسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي لاستعادة مصداقية النظام الدولي متعدد الأطراف, وضمان احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان, جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الأمم المتحدة بصفته رئيس مجموعة الدول العربية.
وشدد السفير المصري خلال ترؤسه لجلسة إحاطة لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة, على ضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وعلى الرفض التام لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، أو القيام بأي ممارسات من شأنها الإسهام في تفاقم الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعين العالم في القطاع.
أخبار متعلقة المياه أغرقت الطرق.. صور ترصد آثار منخفض المطير على محافظة عمانيةدعوة لتشكيل لجنة دولية للوقوف على الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيينوقف عرقلة المساعدات
وطالب بوقف العرقلة المتعمدة من الاحتلال الإسرائيلي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، خاصة المدنيين المحاصرين في منطقة رفح , والسماح بعودة جميع المدنيين النازحين إلى مناطقهم الأصلية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع ودون أي عوائق، تنفيذاً لقرارات مجلس حقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وجدد دعوة المجموعة العربية للمجتمع الدولي بمواصلة الدفع نحو تحقيق حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير وإقامة دولته على أراضيه, مضيفاً أنه يتعين على المجتمع الدولي ضمان إعمال المساءلة والعدالة للشعب الفلسطيني، وضمان تقيد إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف وقف إطلاق النار العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه حالة من الجمود، حيث لا يبدو أن هناك اتفاقًا قريبًا في الأفق.
وقالت إنه على الرغم من المحادثات المكثفة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى تعثرت مجددًا، وأن فرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، ومن المحتمل أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو من قد يستطيع تحريك هذه المفاوضات بعد توليه منصبه في يناير 2025.
العمليات العسكرية وتوسيع الهجمات
ووفقا للصحيفة فانه في غياب اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع هجماته في شمال قطاع غزة. كما يتم تنفيذ عمليات لإخلاء السكان الفلسطينيين من المنطقة بشكل منهجي. وقد أعربت الصحيفة عن شكوكها فيما إذا كان هذا سيسهم في هزيمة حركة حماس.
الخلافات بين إسرائيل وحماس
وأكدت الصحيفة أن التوترات بين إسرائيل وحماس تظل قائمة، حيث تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وهو مطلب مدعوم بخرائط وجدول زمني دقيق.
كما تسعى الحركة إلى صياغة اتفاقيات بشأن إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في جولات مقبلة من الصفقة. بالمقابل، تطالب إسرائيل بتزويدها بقائمة مفصلة بأسماء الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم، سواء كانوا أحياء أم أمواتًا.
الخلاف حول الأسرى والشروط الإنسانية
وفقا للصحيفة تسعى إسرائيل حاليًا للتوصل إلى صفقة جزئية تشمل إطلاق سراح الأسرى الذين يتم تصنيفهم في القائمة "الإنسانية"، مثل النساء والمسنين والجرحى.
كما أن هناك خلافًا حول تعريف من يعتبر مريضًا أو جريحًا في هذه القائمة. في المقابل، تسعى حماس إلى الحفاظ على عدد محدود من الأسرى كـ"ورقة تأمين" تحسبًا لاستئناف القتال.
الوضع العسكري في غزة
منذ بداية الحرب، شهدت غزة سلسلة من العمليات العسكرية. أحدثها العملية الهجومية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن تدمير معظم المنازل وقتل أكثر من ألفي فلسطيني. وعلى الرغم من الضغوط العسكرية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة، والعملية العسكرية مستمرة.
التحولات في الإستراتيجية الإسرائيلية
بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيليين في هضبة الجولان في يوليو 2024، غيّرت إسرائيل مسارها العسكري نحو لبنان، لكن في أكتوبر 2024 استأنفت العملية العسكرية في غزة بشكل مكثف. ويستمر الجيش الإسرائيلي في توسيع عملياته في شمال القطاع بشكل تدريجي.
الاحتلال الإسرائيلي والعقبات السياسية
رغم الضغط العسكري، إلا أن الجمود في المفاوضات يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها إسرائيل في اتخاذ خطوات حاسمة. رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض اتخاذ خطوات إضافية نحو اتفاق كامل، بسبب معوقات سياسية واستراتيجية.
سيطرة حماس على القطاع
في ظل هذه التطورات، قالت الصحيفة أن حركة حماس تواصل السيطرة على معظم أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الإشراف على الإمدادات الإنسانية، وهو ما يعزز موقفها الداخلي.
ومع ذلك، يظل تعافي الحركة العسكري محدودًا، وفقا للصحيفة حيث لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للمستوطنات المحيطة بغزة، على الرغم من زيادة إطلاق الصواريخ من بعض المناطق الشمالية.
استمرار الحرب في غزة
وبحسب الصحيفة، لا تبدو نهاية الحرب في غزة وشيكة. قد تظل إسرائيل متورطة في هذا الصراع لسنوات طويلة دون تحقيق تقدم حقيقي أو حل نهائي. ويعتقد أن نتنياهو بحاجة إلى استمرار الحرب لتبرير أفعاله وتجنب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2024.