الأولى منذ 2020.. وزير الدفاع الأمريكي يجري مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تحدث وزير الدفاع لويد أوستن مع وزير الدفاع الوطني الصيني ، اليوم الثلاثاء، في أحدث حلقة ضمن سلسلة من الخطوات الأمريكية لتحسين الاتصالات مع الجيش الصيني وتقليل الحوادث غير الآمنة والعدوانية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها أوستن مع الأدميرال دونغ جون والمرة الأولى التي يتحدث فيها بشكل مطول مع أي نظيره الصيني منذ نوفمبر 2022.
وتعمل واشنطن وبكين على توسيع الاتصالات وتخفيف التوترات المتصاعدة. توقفت الاتصالات العسكرية بين البلدين في أغسطس 2022، عندما علقت بكين جميع هذه الاتصالات بعد زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان، التي تدعي الصين أنها ملك لها.
وبدأ ذوبان الجليد في العلاقات بين القوتين العالميتين في نوفمبر الماضي عندما التقى الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو. وبعد حوالي شهر، تحدث الجنرال سي كيو براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، مع نظيره الصيني في مكالمة فيديو – في أول اتصال عسكري رفيع المستوى بين الجيشين منذ زيارة بيلوسي.
كانت مكالمة أوستن مع دونغ متوقعة على نطاق واسع، ولكن تم تعيين الأدميرال في منصب الدفاع فقط في ديسمبر. ورفض وزير الدفاع السابق وي فنغ خه طلب البنتاغون التحدث مع أوستن العام الماضي بعد أن أسقطت الولايات المتحدة بالون تجسس صيني كان يطفو في جميع أنحاء البلاد. وكان أوستن قد التقى سابقًا مع وي في عام 2022 على هامش مؤتمر دفاعي في كمبوديا.
ويشعر مسئولو الدفاع بالقلق إزاء الحوادث غير الآمنة وغير المهنية التي تتعلق بالجيشين الأمريكي والصيني في المحيط الهادئ.
وأثارت زيارة بيلوسي تصاعدا في المناورات العسكرية للصين. فقد أرسلت بكين سفنا حربية وطائرات عبر الخط الأوسط في مضيق تايوان، زاعمة أن الحدود الفعلية غير موجودة، وأطلقت صواريخ على تايوان ذاتها، وتحدى الأعراف الراسخة بإطلاق الصواريخ على المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وخلال العامين التاليين، اعترض المسؤولون العسكريون الأمريكيون مرارًا وتكرارًا على مجموعة من عمليات الاعتراض غير الآمنة من قبل الطائرات الصينية في المحيط الهادئ وغيرها من الحوادث الخطيرة.
وانحسرت بعض هذه المواجهات قليلاً، لكن الولايات المتحدة كانت تشعر بالقلق إزاء السلوك العدواني من قبل السفن الصينية ضد السفن الفلبينية في بحر الصين الجنوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أغسطس 2022 إجراء محادثات الأمريكية الاتصالات اعتراض الجيش الصيني الدفاع الوطني الحوادث المحيطين الهندي والهادئ وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.