فرنسا: موقف الحوثيين غير المسؤول أدى إلى إفقار السكان في اليمن
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
جددت جمهورية فرنسا إدانتها إصدار جماعة الحوثي في اليمن للعملة المزيفة (فئة 100 ريال نقد معدني)، مؤكدة في الوقت ذاته للبنك المركزي اليمني في عدن في مهمته لضمان استقرار القطاع المالي في البلاد.
ودعت كلاريس باوليني، نائبة المنسق السياسي لفرنسا لدى الأمم المتحدة -في كلمة بلادها أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة بشأن اليمن، أمس الاثنين- جماعة الحوثي، إلى التوقف عن زعزعة الاقتصاد الوطني والحرب الاقتصادية التي تفرضها على الحكومة، مجددة استعدادها تقديم مزيد من الدعم للحكومة بما يساهم في استقرار الاقتصاد وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وشددت على ضرورة توقف الحوثيون عن زعزعة استقرار الاقتصاد اليمني والتسبب في حرب اقتصادية ضد الحكومة.
وقالت باوليني إن موقف الحوثيين غير المسؤول أدى إلى إفقار السكان.
وتابعت "يجب علينا أيضًا، من خلال إجراءات ملموسة، دعم جهود الإصلاح التي تبذلها الحكومة اليمنية، ومنحها الوسائل اللازمة لاستعادة السيادة على البلاد مرة أخرى".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن فرنسا مجلس الأمن مليشيا الحوثي الحكومة اليمنية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.