أثار إطلاق الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنذارات بشأن نشاط رياح الخماسين بداية من الغد، على مناطق عديدة في مصر، على رأسها القاهرة الكبرى، تساؤلات عديدة حول ماهية تلك الرياح، وأضرارها، خاصة بعد مناشدة المواطنين بضرورة غلق النوافذ جيدًا وارتداء الكمامات أثناء نشاطها، حتى لا تُسبب أضرارًا غير محسوبة.

سر اسم رياح الخماسين 

يقول الدكتور محمود القياتي عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن رياح الخماسين تحدث في فصل الربيع، وسُميت بهذا الاسم لأنها تستمر لمدة 50 يوما، وليس شرطًا أن تكون متصلة، متابعًا: «من الممكن أن تحدث على فترات خلال شهري مارس ويوينو».

ونستعرض فيما يلي أبرز المعلومات عن رياح الخماسين، وفقًا لما ذكره موقع «britannica»، كالتالي:

- رياح الخماسين تاتي محملة بالرمال والأتربية وتحد من الرؤية لدرجة كبيرة، قد تصل إلى الانعدام.

- رياح جنوبية شرقية تأتي من الصحراء العربية الكبرى إلى بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية.

- رياح جافة وعالية السرعة، فمن الممكن أن تصل سرعتها إلى أكثر من 120كم/ساعة.

- تتشكل رياح الخماسين بسبب الضغط الجوي المنخفض في منطقة شمال إفريقيا والصحراء الكبرى، وتتسم بشدة لهيبها وحرارتها المرتفعة التي تصل إلى نحو نحو 40 درجة مئوية.

أضرار رياح الخماسين

- تسبب رياح الخماسين أضرارا كثيرة لصحة الإنسان، مثل تهيج الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى سيلان الأنف وانسداده، والسعال والتهاب العينين، فضلًا عن زيادة أعراض الحساسية لدى مرضى الربو.

- رياح الخماسين تسبب أضرارا كثيرة على النباتات، أبرزها سقوط الأزهار والثمار، بسبب شدة الرياح وتمزق أوراق النباتات.

ونصح الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، بتجنب الخروج من المنزل أثناء وقوع رياح الخماسين، مع الحرص على غسل العينين بالماء الفاترة وتنظيفها جيدًا واستخدام مضادات الحساسية، وكذلك شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة لتنظيف الجسم والدم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رياح الخماسين الحساسية الأتربة فصل الربيع ریاح الخماسین

إقرأ أيضاً:

الإمارات..المشاريع الكبرى والاستدامة دعائم تعزز إصدارات السندات والصكوك

تشهد دولة الإمارات تطوراً متسارعاً في مشاريعها الكبرى، التي تمتد عبر قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والتطوير العقاري، في إطار رؤية استراتيجية تضع الاستدامة في صميم سياساتها الاقتصادية.

وتبرز تلك المشاريع الكبرى وعملية التركيز على المشاريع المستدامة التي تدعم الخطط المناخية في الدولة بوصفها دعائم أساسية لإصدارات الصكوك والسندات خلال السنوات المقبلة.

الاعتماد على الإصدارات 

وتوقعت وكالتا التصنيف الائتمانيتان العالميتان "ستاندرد أند بورز" و"فيتش" تزايد الاعتماد على الإصدارات خلال السنوات المقبلة، مدفوعًا بالتوجه نحو تنويع مصادر التمويل وتعزيز الاستثمارات المستدامة.
وقال بشار الناطور المدير التنفيذي والرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة "فيتش" العالمية للتصنيفات الائتمانية إنه على الرغم من أن الجزء الأكبر من تمويلات المشاريع الكبرى لا يزال يعتمد على طرق التمويل التقليدية، إلا أن تلك المشاريع أسهمت في تعزيز سوق الإصدارات من خلال خلق طلب على مصادر تمويل مبتكرة ومستدامة خلال السنوات الماضية مؤكدا أن الصكوك والسندات أسهمت في تمويل جزئي لبعض المشاريع السابقة.

السندات والصكوك 

وتوقع الناطور نمو الاعتماد على السندات والصكوك في تمويل المشاريع خلال السنوات المقبلة في ظل السعي من قبل المؤسسات العامة والخاصة في الإمارات وغيرها من أسواق المنطقة إلى تطوير أدوات أخرى بعيداً عن الأدوات التقليدية.
وقال إنه تم الإعلان عن مشاريع عدة سواء على الصعيدين الخاص أو الحكومي سيتم إنشاؤها خلال السنوات المقبلة منها عدد من المشاريع العقارية ومشاريع البنى التحتية ومشاريع الطاقة المتجددة والمستدامة.
وأضاف أنه في دبي - على سبيل المثال - استحوذ قطاع البنية التحتية ومشاريعها الإنشائية على 46% من النفقات الإجمالية للحكومة في موازنة 2025-2027 وهي المشاريع التي تعنى بالطرق والأنفاق والجسور ووسائل المواصلات ومحطات الصرف الصحي والحدائق والمتنزهات ومحطات الطاقة المتجددة وخطة تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار إضافة إلى مشروع تطوير مطار آل مكتوم الذي أُعلن في وقت سابق من العام الماضي، وغيرها من مشاريع تهدف لدعم جودة الحياة والنقل الذكي والمستدام في دبي.

رؤية استراتيجية 

وأوضح الناطور أن الإمارات ومن خلال رؤيتها الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050، تعمل على إطلاق سلسلة من المشاريع الخضراء التي تهدف إلى تحقيق استدامة اقتصادية وبيئية، وهو ما يشكل عاملًا محوريًا في دعم سوق الصكوك والسندات في هذا القطاع.
وأكد أن هذه الاستراتيجية ستؤدي إلى زيادة في الإصدارات في كل من الصكوك والسندات من مختلف المؤسسات والقطاعات، لتمويل مشاريع مستدامة تتماشى مع الأهداف البيئية للدولة، وهو ما رأيناه من قبل خلال الفترة السابقة.
واعتبر الناطور أن المشاريع الخضراء التي تخطط لها الإمارات تمثل توجهًا استراتيجيًا يجذب المستثمرين العالميين المهتمين بالاستثمار في الأدوات المالية المرتبطة بالاستدامة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي فلسطيني: مصر تحملت خسائر كثيرة بسبب موقفها من القضية الفلسطينية
  • الإمارات..المشاريع الكبرى والاستدامة دعائم تعزز إصدارات السندات والصكوك
  • سقوط أمطار .. الأرصاد: شبورة رياح سريعة تضرب بعض المحافظات غدا
  • صحة الخرطوم تتجه لإنشاء إدارة معامل مصغرة بالمحليات الكبرى وتعلن تدريب (٦٠) كادراً للفحص السريع للكوليرا
  • مميزات كثيرة.. 4 أخطاء يجب تجنبها عند استخدام العداد الذكي
  • مصحوبة بأمطار .. الأرصاد: رياح سريعة تضرب بعض المحافظات غدا
  • رياح هوجاء تضرب هذه الولايات اليوم
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال ساعات.. هل تؤثر على شبكات الاتصالات والإنترنت؟
  • رياح جد قوية تتعدى 80 كلم/سا تضرب 12 ولاية
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»