أبوظبي (وام)
بدعم ورعاية واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سجلت قرية الإمارات العالمية للقدرة إنجازاً جديداً، باعتماد الاتحاد الدولي للفروسية نظام قرية الإمارات العالمية للقدرة في تنظيم بطولات العالم للقدرة والتحمل.
وصمم نظام قرية الإمارات العالمية للقدرة لإدارة سباقات القدرة بشكل مثالي يضمن دقة النتائج، وتحقيق العدالة والشفافية خلال سباقات القدرة والتحمل في جميع أنحاء العالم، ليمثل أكبر إضافة نوعية، وهو أول نظام في الشرق الأوسط يتم اعتماده، ويتكون من عدة أنظمة، وهي نظام التوقيت، ونظام قياس نبضات قلب الخيل، ونظام تحديد المواقع من خلال التتبع «GPS»، حيث تسلمت قرية الإمارات العالمية للقدرة شهادة الاعتماد من الاتحاد الدولي.


ومن المنتظر أن يستخدم هذا النظام في بطولة العالم للقدرة للشباب والناشئين لمسافة 120 كلم، التي ستقام في رومانيا 2025.
ويقدم نظام التوقيت، دقة عالية في احتساب وقت تواجد الخيل من انطلاق السباق، وخلال تواجده في المسارات، وفي كل المراحل لاحتساب الزمن الذي سجله في كل مرحلة، وإجمالي الزمن الذي سجله في كل مراحل السباق.
ويسهم نظام قياس نبض قلب الخيل في التحقق من عدد ضربات القلب المحددة والمسموح بها عند الفحص البيطري للخيل عقب كل مرحلة، وهي أن لا تتجاوز 64 نبضة في الدقيقة لضمان صحة وسلامة الخيل.
كما يسهم نظام التتبع «GPS» في التتبع المباشر للمتسابقين في المسارات خلال كل المراحل، وضبط أي تجاوزات قد تحدث.
ويشكل هذا الاعتماد الدولي إضافة نوعية وبصمة مضيئة للمبادرات التي تقدمها قرية الإمارات العالمية، والتي تعزز من ريادة القرية وصدارتها للمشهد العالمي، لتكون وجهة لفرسان العالم.
واستخدمت قرية الإمارات العالمية للقدرة هذا النظام خلال السباقات التي نظمتها واستضافتها خلال الموسم الأخير، حيث تم تطبيقه وفق أعلى المعايير والممارسات، وسجلت نجاحات باهرة.
وقامت القرية بإجراء العديد من التجارب الناجحة على النظام في سباقات أقيمت خلال الفترة الماضية متضمنة سباق ستيرلينج للقدرة بمدينة بريزبين - أستراليا، وسباق بطولة شاجيا بمدينة سيلشوارا - رومانيا، وسباق توم كوليتي التاريخي بمدينة بريزبين - أستراليا، وسباق بار دي سفن بجنوب فرنسا؛ وقد وجدت الإشادة والتقدير الكبير والشكر على هذا النظام الذي أحدث نقلة نوعية في تنظيم السباقات، من خلال رفع مستوى الشفافية والمصداقية في النتائج، والقبول الكامل كونه يخدم السباقات بصورة متكاملة، ودقيقة، وسهلة في التعامل بها، وتحقق العدالة بين المتسابقين.
وسبق أن حصلت قرية الإمارات العالمية للقدرة على براءة اختراع في نظام التوقيت، ونالت الاعتماد من قبل الاتحاد الدولي للفروسية، وأصبحت من بين أبرز الأنظمة المستخدمة في العالم. وأحدثت القرية نقلة نوعية في جانب استشراف المستقبل من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور الكبير في هذا المجال، من خلال الزيادة في استخدام أحدث التقنيات في أنظمة التتبع، وتطويرها للمساعدة في تقديم وتحليل كميات هائلة من البيانات وتسجيل نتائج أكثر دقة عن الخيول والفرسان والسباقات عموماً، وكذلك متابعة السباقات في العديد من المضامير العالمية التي تتوافق أجهزتها مع تطور الأنظمة في قرية الإمارات العالمية، وتوفير بيانات عنها لتكون قاعدة معلومات متكاملة لتلك السباقات منذ انطلاقتها الأولى، وأيضاً تقديم معلومات دقيقة عن الفرسان والخيول.
وقدم مسلم العامري المدير العام لقرية الإمارات العالمية للقدرة، الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعم ورعاية واهتمام سموه بقرية الإمارات العالمية للقدرة، والتي أوصلت القرية إلى أعلى المراتب في الجوانب كافة، وبتوجيهات سموه الداعمة للابتكار والإبداع من أجل تطوير سباقات القدرة والتحمل، والإسهام في إيجاد حلول إيجابية مبتكرة في الجوانب التنظيمية واللوجستية والفنية والبيطرية للسباقات.
وقال: «اعتماد الاتحاد الدولي للفروسية لنظام قرية الإمارات العالمية لتنظيم بطولات العالم، إنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات التي ظلت تحققها القرية في الجوانب كافة، وحصد الجوائز العالمية وتسجيل الأرقام القياسية ومنها دخول قائمة جينيس للأرقام القياسية من خلال تنظيم أكبر حضور لمحاضرة حول العناية بالخيل، والتي لها الأثر الملموس في تطوير سباقات القدرة والتحمل في القرية، والسباقات في الدولة، وانتقلت إلى الساحة العالمية بأفكار متقدمة، تعزز من مكانة رياضة القدرة والتحمل في الإمارات».
وأكد العامري أن التطوير مستمر في قرية الإمارات العالمية للقدرة لدعم سباقات القدرة والتحمل في الدولة والعالم من خلال تقديم أفكار ومبادرات بناءة توجد الحلول المبتكرة التي تسهل على المشاركين تقديم أفضل ما لديهم من أداء وسط أجواء مثالية تحيطها العدالة والشفافية في النتائج، ومحبي هذه الرياضة لمتابعة تفاصيل السباقات لحظة بلحظة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قرية الإمارات العالمية للقدرة الاتحاد الدولي للفروسية بطولة العالم للقدرة قریة الإمارات العالمیة للقدرة سباقات القدرة والتحمل الاتحاد الدولی من خلال

إقرأ أيضاً:

مارادونا يعود من جديد.. مستجدات في وفاة أسطورة كرة القدم العالمية

في 25 نوفمبر عام 2020، توفي الأسطورة دييجو مارادونا في العاصمة بوينس آيرس بالأرجنتين، حيث جاء في إعلان وفاته أن السبب كان نوبة قلبية، ومنذ ذلك الوقت تظهر مستجدات حول أسباب وفاة اللاعب الأشهر فى العالم. فماذا حدث؟.

وفاة مارادونا تعود من جديد

خضع مارادونا قبل وفاته بوقت قصير لعملية جراحية نتيجة تعرضه لجلطة دماغية، وانتقل بعدها إلى منزله لإكمال مرحلة التعافي، وحدد تقرير الطب الشرعيوقتها أن سبب الوفاة هو انسداد رئوي ناتج عن قصور في القلب.

اكتشاف صادم.. أطباء تشريح يكشفون أسرارا جديدة حول وفاة مارادونامعاناة 12 ساعة.. الكشف عن سر وفاة مارادونا أسطورة الأرجنتين
شهادة طبيب قلب بشأن وفاة مارادونا تثير المزيد من الشكوك

أدلى طبيب قلب بشهادته والتي ذكر فيها أن دييجو مارادونا كان يعتبر "مريضا عالي الخطورة"، وقال إن إدارة المركز الطبي الذي خضع فيه لعملية جراحية قبل أيام من وفاته أوصت بضرورة تعافي قائد المنتخب الوطني السابق في مركز لإعادة التأهيل بدلا من منزل خاص.

وقال سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تحاكم سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد بزعم الإهمال للاعب السابق: "كان مريضا عالي الخطورة يعاني من أعراض الانسحاب ويتطلب رعاية كبيرة".

وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء خضوعه للرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه. وكان يبلغ من العمر 60 عاما.

وفي الأسبوع الماضي، شككت أيضا طليقة دييجو مارادونا وطبيب في قرار نقله إلى منزل خاص بعد الجراحة بدلا من الدخول في مركز لإعادة التأهيل.

وتعتبر أوجه القصور في الرعاية المنزلية لمارادونا أحد الأدلة الرئيسية للادعاء ضد المتهمين.

وسلط ناني الضوء على الاختلاف في الآراء بين إدارة المستشفى واثنين من المتهمين المقربين من اللاعب السابق - جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف - اللذين اقترحا استمرار الاستشفاء في منزل خاص في بلدة تيغري، على بعد حوالي 40 كيلومترا من العاصمة.

وأكد طبيب القلب أنه خارج العيادة، "كانت مسؤولية مارادونا تقع بنسبة 100% على عاتق لوكي".

من هو مارادونا؟

يعتبر دييو أرماندو مارادونا أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، وكان أحد الفائزين بالمناصفة بجائزة لاعب القرن العشرين من الفيفا.

كان مارادونا يمتلك حس تهديفي وكان معروف بأنه متخصص في الركلات الحرة، حيث أنه موهوبًا منذ الصغر، وقد حصل على لقب «El Pibe de Oro» الطفل الذهبي وهو الاسم الذي ظل ملازمه طوال مسيرته المهنية.

يعتبر مارادونا أول لاعب في تاريخ كرة القدم يحطم الرقم القياسي العالمي لرسوم الانتقال مرتين، الأولى عندما انتقل إلى برشلونة مقابل رسوم انتقال قياسية آنذاك بلغت 5 ملايين جنيه إسترليني، والثاني عندما انتقل إلى نابولي مقابل رسوم انتقال قياسية أخرى بلغت 6.9 مليون جنيه إسترليني.

في مسيرته الدولية مع الأرجنتين، خاض 91 مباراة دولية وسجل 34 هدفًا. لعب مارادونا في أربع بطولات في كأس العالم، بما في ذلك كأس العالم 1986 في المكسيك حيث كان قائداً للأرجنتين وقادهم للفوز على ألمانيا الغربية في النهائي، وفاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة. 

طباعة شارك مارادونا وفاة مارادونا وفاة مارادونا تثير المزيد من الشكوك من هو مارادونا دييو أرماندو مارادونا

مقالات مشابهة

  • أسعار بي إم دبليو X6 موديل 2025 في الإمارات
  • مصر تحصل على الإشهاد الدولي من الصحة العالمية في القضاء على الملاريا
  • مارادونا يعود من جديد.. مستجدات في وفاة أسطورة كرة القدم العالمية
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور
  • طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد
  • “سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
  • «صحة دبي» تطبق نظام «جينيسس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • «الإمارات للدرّاجات» يعلن قائمته لخوض سباق «لييج - باستون»
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ