بالفيديو.. المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية تنظم الدورة ال9 لملتقى المعمار الدولي بمراكش
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
في إطار برنامج الاحتفالية المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بمناسبة اختيار مدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، نظمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشراكة مع المجلس الجماعي بمراكش ومجلس جهة مراكش اسفي ومجموعة من الشركاء المحليين والدوليين، يومه الثلاثاء، الدورة التاسعة لملتقى المعمار الدولي الذي تنظمه المدرسة كل سنة.
وخصصت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش الدورة التاسعة لملتقى المعمار الدولي، للاحتفال بإعلان مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والتي ستشمل خمس لقاءات علمية وثقافية دولية سيحضرها خيرة الخبراء والمتخصصين الوطنيين والدوليين، بالإضافة الى معارض فنية وعلمية تراثية ستمتد من شهر أبريل الى نهاية شهر أكتوبر، تسعى من خلالها المدرسة الى تبادل الخبرات والتجارب في مواضيع علمية وثقافية خاصة بمدينة مراكش العتيقة، والقيام بزيارات ميدانية دراسية ستكون فرصة لافتتاح ورش ميداني علمي للعمل على مجموعة من المرافق والفضاءات الأثرية المتأثرة من الزلزال (الفنادق، المساجد، الأسوار…)، لتسليط الضوء على أهمية هذا الاعتراف المستحق للمدينة الحمراء باعتباره فرصة للتعريف بالتراث والثقافة المغربية من جهة والانفتاح على مقاربات جديدة لاغناء النقاشات العلمية حول الفن والثقافة والمعمار في العالم الإسلامي من جهة أخرى.
ومن هذا المنطلق عملت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش والمجلس الجماعي لمراكش بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO)، والمجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية (ICOMOS)، ومجموعة من الجامعات الايطالية والاسبانية ومنظمات وجمعيات محلية ووطنية، على إعداد برمجة لندوات وورشات علمية تبرز حضارة المدينة، بحضور مؤسسات عمومية وغير عمومية وطنية ودولية وفعاليات مدنية ومهندسين معماريين وأساتذة جامعيين وطلبة مهندسين.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المدرسة الوطنیة للهندسة المعماریة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تشارك في جلسة نقاشية حول الابتكار بدول العالم الإسلامي
شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في جلسة نقاشية بعنوان "نحو المزيد من فرص الابتكار في دول العالم الإسلامي".
وأقيمت الجلسة في إطار فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، الذي يعقد في مدينة باكو بأذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
ناقشت الجلسة الخطوات العملية لتحقيق رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تركز وزارة التعليم العالي على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، بهدف دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، كما تم عرض مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز أنشطة الابتكار وريادة الأعمال، من أبرزها مبادرة "تحالف وتنمية" التي تهدف إلى إنشاء مراكز إقليمية للابتكار في سبع مناطق جغرافية.
كما شملت المناقشات برامج بناء القدرات التي تهدف إلى تأهيل كوادر الجامعات لإدارة الشراكات، وتعزيز الابتكار، بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على إطلاق 36 برنامجًا دراسيًا متعدد التخصصات بالشراكة مع فرنسا والولايات المتحدة، بهدف تعزيز قابلية التوظيف ودعم الابتكار.
وقد تناول النقاش أيضًا دور القطاعات المختلفة من الحكومة والصناعة في دعم سياسات تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، والعمل المشترك لتفعيل تلك السياسات بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر والمنطقة.
شارك في هذه الجلسة العديد من الخبراء في مجال الابتكار وريادة الأعمال، من بينهم السيد وسال رستموف المدير التنفيذي لمركز الابتكار التابع للوكالة الدولية للخدمات العامة والابتكارات الاجتماعية(ASAN)، ود.وئام محمود مدير العلاقات المؤسسية بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بين المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، والسيد رافاييل ليميتر رئيس قسم الإستراتيجيات والنمو والابتكار في شركة سِيا بارتنرز الشرق الأوسط وعضو مجلس إدارة المعهد العالمي لإدارة الابتكار، والسيد سيزار موكرزيل، رئيس قسم الممارسات الحكومية في شركة سِيا بارتنرز الشرق الأوسط (GIMI)والسيد علي محمد الحمادي مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف (AWQAF Dubai).